التغذية أثناء الحمل .. من أهم الأمور التى ينبغي للمرأة الحامل أن تكون على علم ودراية بها حفاظًا على نمو وسلامة الجنين.

تعريف الحمل

يعرف الحمل بأنه الفترة التي تبدأ باتحاد البويضة من الأنثى والحيوان المنوي من الذكر.

ينتج من هذا الاتحاد خلية الزيجوت التي تأخذ في الانقسام مكونة الجنين الذي ينمو بعد ذلك في الحجم والوزن حتى نهاية فترة الحمل والتي تبلغ ۲۸۰يوما في المتوسط ابتداء من لحظة الإخصاب.

تقسيم فترة الحمل

تقسم هذه الفترة إلى ثلاث فترات رئيسية :

1- الفترة الأولى
تمتد من بداية الحمل وحتى نهاية الشهر الثالث من الحمل.
2- الفترة الثانية
تمتد من بداية الشهر الرابع وحتى نهاية الشهر السادس.
3- الفترة الثالثة
تمتد من بداية الشهر السابع وحتى نهاية الشهر التاسع من الحمل .

الأسبوعين الأولين من فترة الحمل

هي الفترة المعروفة باسم Implantation والتي يتم فيها زراعة البويضة المخصبة في جدار الرحم . وهي أكثر فترة حرجة تتأثر بشدة بالحالة الغذائية للأم بجانب بعض العوامل الخارجية الأخرى مثل التعرض للإشعاع والكيماويات ومنها الأدوية المختلفة والتي يجب أن يختفي تناولها في هذه الفترة. وللأسف هذه الفترة لا يمكن للمرأة أن تتأكد أو تعرف عن حملها شيئا.

أهمية المشيمة

للمشيمة أهمية كبرى من حيث تغذيتها للجنين ويرجع ذلك إلى أنها :
(1) توفر سطحا ملامسا يبلغ مساحته ۱۳ مترا مربعا يسهل من مرور العناصر الغذائية من الأم إلى الجنين.
(2) تساعد على التخلص من مخلفات العمليات الحيوية من أنسجة الأم.

فترة الحمل فسيولوجيا فى حياة المرأة

يمثل الحمل فترة طبيعية في حياة المرأة وهي المرحلة التي يحدث فيها تطور للجنين بصورة سريعة ومتتابعة.
ويعتبر الجنين متطفلا في الأم حيث يستمد غذائه من طعامها . فإذا لم تكن تغذيتها كافية فإن ما تختزنه في جسمها يسحبه ويستنزفه مما يؤثر على مستوى العناصر الغذائية الضرورية واللازمة لزيادة وزن الأنسجة الثديية وأنسجة الحمل الأخرى وتحزينها لحين احتياجها أثناء الوضع.
فالحمل أشد الحالات الفسيولوجية ضغطا مع الجسم وتغييرا للعمليات الحيوية المعتادة.

تعد حالة تستلزم تعديلات في الاحتياجات الغذائية نتيجة للتغيرات الفسيولوجية الي تحدث للجنين المستمر النمو. وتستمر هذه الاحتياجات الإضافية أثناء الرضاعة أيضا.

تأثير التغذية مع فترة الحمل

في الواقع يرجع تأثير التغذية مع فترة الحمل من قبل حدوث الحمل ويستمر خلال فترة الحمل. وإن كان تأثير التغذية على الخصوبة والحالة الصحية أثناء الحمل يبدأ مبكرا من بداية مرحلة الطفولة. حيث تؤثر التغذية على بناء الهيكل العظمي وقيام أعضاء الجسم المختلفة بوظائفها بطريقة سليمة .
فالحالة الغذائية للأم أثناء فترة الحمل تؤثر على نمو الجنين وسلامة الحمل.

يؤدي سوء التغذية أثناء الحمل إلى ولادة أجنة سيئة أو أطفال مبسترين وقد يكونوا مصابين بعيوب خلقية مما يزيد تعرضهم للوفاة .

أثر التغذية السليمة المدروسة على سير فترة الحمل

للتغذية السليمة المدروسة أثر كبير على سير فترة الحمل وعلى عملية الولادة نفسها. كذلك على صحة الأم بعد الولادة وصحة المولود لأن كل من السمنة الزائدة والنحافة الشديدة تؤثر على السير الطبيعي للحمل ويؤديان للإصابة بمضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم للحامل والتورم وإصابتها بالزلال فى البول وكذلك التشنجات العصبية وهو ما يطلق عليه اسم تسمم الحمل.
كذلك سوء نقص التغذية يؤدي الى نقص الوزن وطول المولود وانخفاض مخزونه من الفيتامينات والاملاح المعدنيه وتعرضه للأنيميا.

التغيرات الفسيولوجية اثناء الحمل

يمكن ايجاز اهم التغيرات الفسيولوجيه والنفسيه اثناء نمو وتطور الجنين بجسم الام فيما يلي :
1) تحتاج الام الى زياده كفاءة جهازها الدوري ليمد الجنين بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون ونواتج الهضم.

لذلك يزداد الدم في كميته تدريجيا الى ان تصل الى 50% من حجم بلازما الدم والخلايا الحمراء بمعدل 22% بينما يقل تركيز الهيموجلوبين في خليه الدم.
2) تختفي الدورة الشهرية وتميل الام للنوم والراحة.
3) زيادة الميتابوليزم العام نتيجة عمليات البناء علاوة على تأثره بالتغيرات التى تحدث فى ميزان الهرمونات.
4) يزداد الميتابوليزم القاعدي بحوالي 23% عن المرأة غير الحامل.
5) يزداد وزن الانسجة الثديية وأنسجة الحمل الأخرى.
6) تزداد الشهية وكذلك الإحساس بالعطش خلال الثلاث أشهر الأولى.
7) يمكن ان يحدث امساك نتيجة بطئ حركه الأمعاء.
8) يحدث ارتخاء في عضلات الأمعاء مما يؤدي الى الشعور بالقيء في الصباح وحتى اثناء النوم.
9) تزداد كفاءة الجسم لامتصاص الحديد والعناصر المعدنية الأخرى وخاصة خلال الفترة الأخيرة من الحمل.
10) ينخفض إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة ويسبب ذلك سوء الهضم والإحساس بحرقان في المعدة .
11) تزداد كفاءة أنسجة الجسم لامتصاص فيتامين ب ۱۲ .
12) يزداد إفراز البول ويزداد الفقد في الأحماض الأمينية واليود الغير عضوي مما يؤثر على الغدة الدرقية كما يزداد فقد الفولات .
۱۳) يزداد قابلية أنسجة الحامل للاحتفاظ بالسوائل .

الاحتياجات الغذائية للحامل

إن الاحتياجات الغذائية للحامل والمرضع تفوق بكثير احتياجاتها الغذائية في الأوقات الأخرى من حياتها وذلك راجعا إلى ما يلي :
1) أن السيدة الحامل تبني في جسمها أنسجة وأعضاء الكائن الحي الجديد .

۲) أن الجنين عادة يحصل على جميع احتياجاته من العناصر الغذائية المختلفة من جسم الأم سواء كانت الأم عندها نقص أم لا ومثال ذلك الكالسيوم .إ ذا لم تكن الأم تتناول كفايتها من الكالسيوم بأخذ الطفل احتياجاته من الكالسيوم الموجود في عظام الأم .
۳) أن السيدة الحامل تزداد في الوزن خلال فترة الحمل والشخص الثقيل في الوزن يحتاج عادة إلى كمية أكبر من السعرات الحرارية حتى يقوم بنفس القدر من المجهود الذي يقوم به الشخص النحيف أو الأقل منه وزنا.
4) أن معدل التمثيل الأساسي (الطاقة الميتابوليزمية) تزداد خلال فترة الحمل مما يزيد من الاحتياجات الكلية للطاقة.
5) تخزين العناصر الغذائية لاستعمالها عند الحاجة إليها في عملية الولادة وما بعدها .

الاحتياج للطاقة

طوال فترة الحمل يزداد الاحتياج الكلي للطاقة لمقابلة نمو الجنين والأنسجة الرحمية.

هذه الزيادة ضرورية لمواجهة لمواجهة الزيادة في عمليات التمثيل داخل الأنسجة. وأيضا لترك البروتين ليختزن في الجسم والجنين بدلا عن أن يستنفذ في توليد الطاقة.
وقد قدرت هذه الاحتياجات بحساب الطاقة اللازمة لبناء كمية البروتين والدهن المكونة للجنين والمشيمة والسائل الأمونيومي في الرحم والثدي والدم والكلية المخزنة بالجسم خلال فترة الحمل بجانب طاقة الميتابوليزم القاعدي علاوة على الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة المختلفة .

وصايا هيئة الغذاء والتغذية

أوصت هيئة الغذاء والتغذية بإضافة ۳۰۰ سعر حراري يوميا إلى متوسط ما تحتاجه الأم في الظروف العادية أثناء الثلثين الثاني والثالث من الحمل طالما كان وزنها مثاليا بالنسبة لسنها وطولها قبل الحمل .
ولقد قدر الاحتياج الكلي للطاقة خلال فترة حمل كاملة ( 9 أشهر ) لامرأة اكتسبت وزن زائد قدر 12.5 كجم بمقدار 80000 سعر حراري.
ويمكن تغطية احتياجات الأم من الطاقة إما عن طريق زيادة كمية الغذاء أو عن طريق تقليل المجهود الجسماني. والمدى الذي يمكن استخدام هذين العاملين أو كلاهما يتوقف على الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسيدة الحامل .
فمثلا سيدة ظروفها الاجتماعية سيئة ولها عدة أطفال ترعاهم وأسرة تقوم بخدمتهم تحتاج إلى زيادة ما تتناوله من الغذاء في حين سيدة أخرى ظروفها الاقتصادية جيدة ومسئوليتها العائلية قليلة وليس لديها أولاد آخرون فيستحسن أن تقلل من جهودها ونشاطها الجسماني دون الحاجة إلى زيادة ما تتناوله من غذاء .

الاحتياج للبروتين

يعتبر البروتين من أهم العناصر الغذائية خلال فترة الحمل لأنه العنصر الأساسي في نمو انسجة الجسم. ويزداد تخليق البروتين أثناء فترة الحمل للأسباب التالية:
1) النمو السريع للجنين من خلية واحدة الى ملايين الخلايا. والطفل الذي يصل وزنه عند الولادة الى 3 كيلو جرام يوضح مدى الحاجة الى البروتين لمواجهة هذا النمو السريع.
2) تكوين المشيمة التي تمد الجنين بالغذاء.
3) نمو معظم انسجة الأم مثل الثديين والرحم وتطورهم .
4) زيادة حجم الدم بنحو 20-50% قياساً بالحجم العادي.

هذه الزيادة مهمة لتغذية الطفل وتغطية الزيادة في بعض العمليات الحيوية التي تحدث في جسم الأم. والزيادة في نسبة بروتين الأم من الأهمية بمكان حيث أن البروتين يمنع تراكم المياه في الانسجة.
5) تكوين السوائل المتعلقة والمغلفة للجنين لحمايته من التأثيرات الخارجية عند الأم من العناصر الغذائية الممكن تخزينها فى الجسم لمساعدتها أثناء فترة الوضع وما بعدها وأيام الرضاعة.
وقد وجد أن كمية البروتين المترسبة اثناء الحمل يترسب اكثر من نصفها في انسجة الجنين والمشيمة. وأن ترسيب البروتين يرتفع فى الأيام الأولى الحمل بصورة مضطردة وحتى الفترة الثالثة من الحمل. بجانب ذلك تحتاج السيدة الحامل الى كمية من البروتين الإضافي لصيانة أنسجتها.
كل ذلك يوضح مدى أهمية مضاعفة كمية البروتين في المقررات اليومية للسيدة الحامل كما هو موضح ومسجل في هيئة الغذاء والتغذية على أن يكون البروتين المتناول لا يقل عن 60% من البروتين ذو القيمة الحيوية العالية. وتبلغ الزيادة للأم الحامل حوالي 10 جرام.

الاحتياج للفيتامينات

لم تقرر جداول هيئة الغذاء التغذية أي زيادة في فيتامين أ. وذلك لكفاية الكمية المخزنة في كبد الدم.
أما فيتامين د فينصح بزيادة 50 ميكرو جرام / يوم. (200 وحدة دولية) على أن تتعرض الأم الحامل الى اشعة الشمس (400 وحدة دولية) إذا لم يكن ذلك ممكناً.
ويساعد فيتامين د في الاستجابة الكاملة من عنصري الكالسيوم والفسفور. كما يزداد الاحتياج الى فيتامين E لضمان النمو السليم للجنين وقد ذكر عالم التغذية Kirchmann أن فيتامين E يحمي الأم من الإجهاض وتسمم الحمل.
لذا اقترحت هيئة الغذاء التغذية زيادة المقرر للسيدة الحامل 2 ملليجرام من فيتامين E ولم تنصح بزيادة فيتامين ك حيث أن الوجبات العادية تحتوي على كميات الطاقة منه وإن كان هذا الفيتامين مهم لتقوية الأوعية الدموية.
أما بالنسبة لمجموعة فيتامين ب يزداد الاحتياج من فيتامين ب بمقدار 4مليجرام / يوم اثناء فترة الحمل من الأسابيع الأولى حيث يزداد فقده في البول .
أما فيتامين ب2 فيكون بمقدار 0.3 ملليجرام / يوم طوال فترة الحمل لمقابلة نمو الأنسجة الرحمية والنياسين بمقدار 2 ملليجرام . وفيتامين ب6 بمقدار 0.6 ملليجرام عن السيدة غير الحامل.

أكثر الفيتامينات التي تحتاجها السيدة الحامل

يعتبر حمض الفوليك أكثر الفيتامينات التي تحتاجها السيدة الحامل. حيث قررت لجنة الغذاء والتغذية رفع إمداد السيدة الحامل الى 400 ميكروجرام يوميا بزيادة 280 ميكروجرام يوميا عن السيدة الغيرة الحامل.
وقد لوحظ انخفاض معدل ولادة الأطفال المبسترين في الحوامل الذين يأخذون كفايتهم من الفولات. ويمكن تغطية هذه الاحتياجات بتناول أغذية غنية بالفولات مثل الكبد واللحوم.
أما بالنسبة لفيتامين C فنظراً لزيادة حجم الدم ينخفض مستواه في بلازما الدم لذا يزداد للام الحامل بمقدار عشرين مليجرام يوميا.

الاحتياج للعناصر المعدنية

لا شك أن العناصر المعدنية من العناصر الغذائية الهامة والتي يجب أن يراعى توافرها في غذاء الإنسان.

يزداد الاحتياج اليها في فترة الحمل. والتي قد يؤدي النقص فيها الى اضرارٍ جسيمة على الأم والجنين.
ومن أهم العناصر المعدنية التي تحتاجها الأم الحامل هو الكالسيوم لتكوين عظام الجنين.

عملية التكلس في الجنين تستمر دون توقف مهما اختلفت حالة الأم الغذائية، فإذا ساءت حالة الام الغذائية فإن عملية التكلس تستمر على حد الكالسيوم الموجود في جسم الأم وأنسجتها.
وتزداد كفاءة امتصاص الكالسيوم في فترة الحمل والرضاعة. ولذلك اقترح زيادة احتياج المرأة الحامل من الكالسيوم والفسفور 400 ملليجرام يومياً بحيث ترتفع احتياجاتها اليومية الى 1200 ملليجرام يومياً طوال فترة الحمل.
وتحتاج الأم الحامل الحديد لمقابلة الزيادة في كمية الدم. كما يلزم لتكوين الجنين والمشيمة وتعويض كمية الدم التي تفقد أثناء عملية الوضع.
لذا اقترح زيادة المقرر للسيدة الحامل بمقدار 15 ملليجرام في اليوم طوال فترة الحمل.

يلزم الاهتمام بتناول أغذية غنية بالحديد وان كانت الوجبة الطبيعية حسب العادات الغذائية في المنطقة لا تغطي هذه الزيادة وبالتالي ينصح بتناولها في صورة أقراص حديد.
كما اقترح زيادة احتياجات الام الحامل بمقدار 25 ميكروجرام يود في اليوم لمقابلة احتياجات الجنين للنمو البدني والعقلي، حيث اثبتت الأبحاث ولادة أطفال بتشوه خلقي وفي حالة أقرب للبلاهة في الأمهات التي تعاني من نقص اليود.
ومن الجدير بالذكر أن الأمهات التي تتوافر لهم الكميات الكافية من البروتين والكالسيوم وفيتامين ب على تحسين الحالة العاطفية والنفسية ويجعل الأم طبيعية تماماً والمساعدة في تخفيف حدة آلام الظهر والمفاصل والأرق والتعب والتوتر.

زيادة الوزن أثناء الحمل

يصحب الحمل الطبيعي زيادة الوزن. هذه الزيادة نتيجة لوزن الجنين ووزن المشيمة وزيادة أنسجة الرحم والثديين واحتجاز الماء داخل جسم الأم وخاصةً في النصف الثاني من فترة الحمل.
هذه الزيادة تكون تدريجية بحيث يصل مجموع الزيادة إلى حوالي 11كيلو جرام في نهاية الشهر التاسع وتوزع الزيادة على النحو التالي :
الجنين                          3.33       كيلوجرام .
الرحم                           0.900     كيلوجرام.
المشيمة والأغذية          1.450    كيلوجرام.
نسيج الثدي                  0.900    كيلوجرام.
زيادة في حجم السوائل  1.500     كيلوجرام.
وذلك بخلاف الكميات التي يختزلها الجسم من البروتين والدهون والكالسيوم والفسفور لاستعمالها خلال فترتي الولادة والرضاعة.
إذا قلت الزيادة عن نصف هذه الكمية فيحتمل أن يكون السبب اما سوء التغذية أو الزيادة في النشاط.
أما اذا كانت الزيادة أكثر من هذه الكمية بحوالي 50% فيدل ذلك على ترسب كميات من الدهون أو تراكم الماء داخل الجسم.
لذا يجب على السيدة الحامل اتباع نظام غذائي معين ولا يسمح بزيادة كبيرة في الوزن. وعموما فان معدل الزيادة يبلغ واحد كيلو جرام شهريا في المتوسط .

علاقة التغذية أثناء الحمل بوزن الطفل المولود وحالته الصحية

(1) تؤثر تغذية الأم الحامل على وزن الطفل المولود حيث يكون وزن الطفل المكتمل العمر الجنيني من أم حسنة التغذية 3.18 كيلوجرام      والطفل المكتمل العمر الجنين من أم سيئة التغذية 2,27 كيلوجرام .
(2) الأم الحامل التي لا تحصل على طاقة غذائية كافية تلد طفلا غير مكتمل النمو ( أقل من 2.5 كجم ) .
(3) الحامل المصابة بفقر الدم تلد طفل ميت لاختناقه داخل الرحم فسيولوجيا لعدم حصوله على كفايته من الأكسجين .
(4) الحامل التي بها نقص في فيتامين ك تضع طفلا يتعرض سريعا للنزيف الدموي .
(5) الحامل المصابة بلين العظام قد تضع طفلا مصابا بمرض القزاز.
(6) الطفل المولود من أم عندها نقص في فيتامين ب قد يصاب بمرض البري بري .

بعض الأعراض المرضية المصاحبة للحمل

(1) القيء المصاحب للحمل : يحدث في الأشهر الأولى خاصة في الصباح ربما يرجع إلى اضطراب هرموني أو تغيرات في عملية الأيض ويختفي بتقدم الحمل.
(2) القيء الحملي المستمر : وهو يستمر طوال اليوم ويفقد الجسم السوائل والعناصر الغذائية وفي هذه الحالة لابد من معالجته بالتزويد بالجلوكوز عن طريق الفم أو الحقن.
(3) ما قبل التسمم الحملي : وهي تسمية اصطلاحية تعبر عن ارتفاع ضغط الدم وزيادة الألبومين في البول ووجود السوائل خارج الجسم محدثة تورم .

بعض أمراض سوء التغذية المصاحبة للحمل

(1) تغيرات تحدث في الدم : حيث تكون كرات الدم الحمراء أكبر من الحجم الطبيعي وغير منتظمة الشكل والحجم نتيجة عدم اكتمال نموها ونضجها. وسببها هو نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك والحديد.

وأعراضها هو شحوب اللون واصفراره وشحوب اللسان والشعور ببعض الألم به مع وجود إسهال وولادة جنين مصاب بفقر الدم .
(2) لين العظام : ويرجع لنقص تناول الكالسيوم ونقص فيتامين د أو الاثنين معا أو انسحاب الكالسيوم من العظام نتيجة للحمل المتكرر . ويعالج بتناول الكالسيوم والامتناع عن تناول المواد التي تعيق امتصاصه بالجسم مثل حمض الفيتك – الكافيين – الأندين في بياض البيض.

نصائح غذائية للأم الحامل خصوصا في الثلاث أشهر الأولى لتخفيف حدة الغثيان

(1) يجب أن تكون الوجبات صغيرة متكررة .
(2) قبل النهوض من الفراش في الصباح الباكر يفضل أكل بعض البسكويت أو شرائح الخبز المجفف .
(3) شرب الماء (أي سوائل) تكون قبل أو بعد الأكل بنحو ساعة .
(4) لا داعي لتناول المأكولات بكثرة لتجنب ترسيب الدهون بالجسم.
(5) التقليل لأكل الخضروات القوية في رائحتها مثل الكرنب والبصل.
(6) تجنب المأكولات ذات البهارات الكثيرة .
(7) يجب أن تكون الوجبة غنية بالكربوهيدرات .
(8) تزداد كمية السوائل إلى 6-8 أكواب لتجنب الإمساك .
(9) يزداد الاحتياج من فيتامين E لضمان النمو السليم للجنين وحماية الأم من الإجهاض.
(10) تزويد الأم بمقدار 15 ميكروجرام يود يوميا لمقابلة احتياجات الجنين

وظائف ومصادر العناصر الغذائية في أثناء فترة الحمل والرضاعة

{1} البروتين

وظائف البروتين

۱) نمو الجنين والأنسجة.
۲) إنتاج اللبن اللازم لرضاعة الطفل.

مصادر البروتين

مصادر حيوانية مثل اللحم – الدجاج – السمك – البيض – اللبن . ونباتية مثل البقوليات والمكسرات .

{2} الحديد

وظائف الحديد

1) المحافظة على مستوى هيموجلوبين الأم .
2) المحافظة على مخزون الأم من الحديد.
3) إمداد الطفل بمخزون من الحديد يكفيه لحين إمكان إضافته إلى الغذاء.

مصادر الحديد

الكبدة – الكلاوي – الجمبري – البقول الجافة – اللحم – الزبيب – الخوخ – المشمش – البرقوق – السبانخ – السردين – البيض.

{3} الكالسيوم

وظائف الكالسيوم

1) تكوين الهيكل العظمي للجنين.
۲) إنتاج لبن الرضاع.
۳) يساعد في تكوين الجلطة وتقلص العضلات .
4) يمنع حدوث اضطراب في أعصاب.

مصادر الكالسيوم

اللبن بجميع انواعه – الجبن – آیس كريم – الخضروات الورقية – البرتقال – السمك – البقول الجافة .

{4} فيتامين (أ)

وظائف فيتامين (أ)

1) تكوين الأسنان .
۲) النمو الطبيعي للعظام .
3) المحافظة على صحة الجلد .
4) المحافظة على الإبصار وفي الضوء والكلام .

مصادر فيتامين (أ)

الزبدة – صفار البيض – الكلاوي – الكبدة – اللبن – القشدة – الجزر – المشمش – السبانخ – القرع العسلي – الكوسة – البطاطا .

{5} فيتامين (د)

وظائف فيتامين (د)

يلعب دورا هاما في امتصاص الكالسيوم والفوسفور اللازمين للنمو وتكوين العظام والأسنان .

مصادر فيتامين (د)

أشعة الشمس – صفار البيض – زيت السمك – الكبدة – اللبن المقوي بالفيتامينات .

{6} الثيامين

وظائف الثيامين

1) يساعد على فتح الشهية وجودة الهضم.
2) يحافظ على صحة الجهاز العصبي.
3) يساعد في تمثيل الكربوهيدرات .

مصادر الثيامين

الحبوب – الخبز – البقوليات الجافة – البرتقال – الكبدة – القلب – الكلاوي – المكسرات – البطاطس – البازلاء – البيض – السمك – الدواجن – اللبن – الخضروات .

{7} الريبوفلافين

وظائف الريبوفلافين

1) يقوم بدور رئيسي في عمل الانزيمات الخاصة بالتنفس .
۲) يدخل في التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية والكربوهيدرات .

مصادر الريبوفلافين

القلب – الكلاوي – الكبدة – اللبن – الجبنة -.الخضروات الورقية – البيض – اللحم الأحمر -الدواجن .

{8} النياسين

وظائف النياسين

يساعد في تحويل الطاقة إلى صورة قابلة للاستعمال.

مصادر النياسين

السمك – اللحم الأحمر – الكبدة – الفول السوداني – اللبن – البطاطس – الحبوب – الخبز.

{9} فيتامين (د)

وظائف فيتامين (د)

1) يساعد في تكوين الأنسجة الضامة .
۲) يزيد من امتصاص الحديد .
3) المحافظة على العظام والأسنان .

مصادر فيتامين (د)

الموالح – الخضروات – الفلفل – الكرنب – القرنبيط – البطاطس – البطاطا – السبانخ – الطماطم .

نموذج من وجبات تغذية المرأة الحامل

الفطور : برتقال او فواكه – حبوب – لبن – بيض – قطعة خبز .
الساعة 11 : لبن – بسكويت .
الغداء : حساء – كبده – جبن – خس – فواكه – مشروب .
الساعة 3 : لبن بالشيكولاتة .
العشاء : لحم – فول أو بقول – بطاطس – جزر – حلوى أو مثلجات – مشروب .
قبل النوم : لبن – فطائر أو بسكويت

 

اقرأ أيضًا

فائدة البصل في فترة الحمل

تغذية الحامل والمرضع | قائمة بأهم أنواع الغذاء اللازمة لتغذية الحامل والمرضع

التغذية السليمة للمرأة الحامل 🤰

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رابط مختصر للصفحة
https://alumniyat.net/4615367

أحصل على موقع ومدونة وردبريس

أكتب رايك في المقال وشاركه واربح النقود


شارك رابط المقال هذا واربح
يجب عليك تسجيل الدخول لرؤية الرابط