من أنت ؟!
أنا الرماد بعينه أنا حبيسة ذاتي أُخبئها بعيداً عن العالم خلف قناع فرضته أنا على نفسي أنا الدوامة التي لا تبرح مكانها
انا الشيء واللاشيء .
من أنت؟
انا التي قطعت وعدا ألا أعود لذاتي القديمة يوماً وإن تقاطعت بنا الطرق سوف تسأل لماذا ؟!
كنت هي في ذات يوم … كنت رقيقة حد الكسر في عالم لا يقبل الضعفاء … كنت ولا اذكر مما كنت شيئاً سوى الألم …
تريد أسباباً ؟!
حسنا لا اعلم ربما هي الحياة أو لربما هي أنا أو هو (و إياك أن تسأل من هو فحتى أنا لا أملك جواباً واضحاً)
كلها احتمالات لأسباب جعلتني على ما أنا عليه اليوم لا يهم فبعيداً عن الأسباب النتيجة واحدة …
أنا هنا أقف بكل قسوة أمام هذا العالم بعد أن حطمني ألف مرة
أنا هنا أقف أمام نفسي الحبيسة أريها كيف يجب ان نعيش
انا هنا أمامه -خياله – أريه أن ملاذه قد تحول لجحيم
انا هنا …
و ياليتني لم أصل الى هنا .
إقرأ أيضًا