أعلن عن خبر وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته، وقد شكل الخبر صدمة في الوسط الإعلامي والصحفي وانهالت التعازي على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتصدر اسم ياسر رزق محركات البحث.
ومن ناحيتها فقد نشرت شقيقته تغريدة عبر حسابها ترجو من الجميع عدم إبلاغ والدتها التي لم تعلم بخبر الوفاة قبل أن تذهب إليها في الإسماعيلية وتخبرها الخبر بنفسها.
التعازي بعد خبر وفاة ياسر رزق

وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق
وقد أصدرت عدة بيانات من قبل مؤسسات الدولة المختلفة تعزي فيها رحيل الفقيد، مشددة على دوره الوطني الذي قام به في أحلك اللحظات من خلال منبره الإعلامي، سواء عندما كان رئيس التحرير في جريدة أخبار اليوم أو من خلال البرامج الحوارية التليفزيونية.
كما نعى الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد الفقيد على صفحته الشخصية مؤكدًا بأن أي مكان كان ياسر رزق رئيس التحرير فيه كان يتسع لكتابات إبراهيم عبد المجيد التي شكلت مشكلة في بعض رواياته، لكنه استطاع أن يبرز أعماله من خلال نشرها كسلسلة في الجريدة في الوقت الذي كان يعاني فيه من أحلك الظروف الحياتية والاجتماعية من أجل الكتابة.
وقد كان ياسر رزق ابن من أبناء مؤسسة أخبار اليوم التي أنشأها الراحل مصطفى أمين حتى وفاته في نهاية التسعينات، بينما تخرج ياسر رزق في بداية الثمانينات ثم عمل محررًا تحت التدريب ثم محرر عسكري في الجريدة وتشرب العمل الصحفي في وقت مصطفى أمين، ثم تدرج حتى أصبح مراسل للجريدة في مؤسسة الرئاسة ثم يصبح فيما بعد رئيس التحرير في أخبار اليوم.
وقد كانت له عدد من الكتابات الصحفية الهامة آخرها الذي كان من المقرر إصداره في معرض الكتاب القادم حول مصر في العشر سنوات الأخيرة كنوع من التوثيق الصحفي على غرار الكاتب الراحل أحمد حسنين هيكل.
كما فقد الإعلام أيضًا الصحفي سامي متولي الذي يعتبر أول صحفي مختص بشؤون البرلمان في مصر بجريدة الأهرام، كما أنه أحد خريجي الدفعة الأولى بكلية الآداب قسم الإعلام، كما فقد الوسط الصحفي الصحفية زينب منتصر.
اقرأ أيضًا:
دكتور عبدالله محمد عزام وقصة كافور الاخشيدي
الهام شاهين ضد انتقادات فيلم أصحاب ولا اعز