يعتبر عصرنا الحاضر عصر التقدم والازدهار في شتى المجالات سواء الفكرية او التكنولوجية والمعلوماتية. اذ اصبحت تربية الطفل تمر بدعامات أساسية للتنشئة السليمة، والصحية ،ولعل أهم تلك الدعامات اللعب البيداغوجي،التعليمي، لما له من فوائد على المدى البعيد.
اللعب البيداغوجي وتنمية مهارات الطفل
لطالما كانت الألعاب البيداغوجية التعليمية ، عنصرا مهما في تعزيز قدرات الطفل المعرفية ونموه الفكري والوجداني،عكس مايظنه البعض،انها مجرد مضيعة للوقت ..
من المتعارف عليه علميا أن الطفل عندما يقوم باللعب ، يكتشف الأشياء من حوله ،بلمسها ومعرفة احجامها المختلفة.
يساهم هذا النشاط البسيط في نموه الذهني من خلال تنشيط خلايا الدماغ وتعزيز قدرته البدنية ..
(اللعب هو عمل الطفل ).
*أنواع الالعاب البيداغوجية التعليمية المعتمدة في رياض الأطفال المعاصر.
1. الألعاب التعليمية البيداغوجية .مثال( العاب الذاكرة ، ألعاب اللأشكال المختلفة
2 .الالعاب اللغوية ،هي العاب تساهم في إثراء الرصيد اللغوي ،مثال ،(،اناشيد تربوية ،أيام الأسبوع ، الأمكنة
3.الالعاب البنائية هي تلك الألعاب التي تعزز قدرة الطفل في تشغيل يديه وتنشيط تفكيره ،وبناء جسمه الصغير مثال(العاب المجسمات،..)
4.اللعب الحسي الحركي ،هي العاب تقوم على الحركة والتنقل من زاوية لأخرى ، ،مثال(العاب الدائرة
العاب،الجري ،والقفز
5الألعاب ،التي تقوم على المحاكاة والادوار ،غالبا يتقمص الطفل دور الشخص البالغ، مثال (العاب الأدوار ،شخصية الطبيب، لعبة البائع …. هذه خمسة انواع للألعاب البيداغوجية التي لاغنى للطفل عنها ،هي الأساس في تكوين شخصيته وصقل مواهيه وتعزيز قدراته.. المعرفية والحسية، والحركية، اذ يعتبر رياض الأطفال المكان الانسب لهذا الدور، فهو دعامة أساسية في تعليمه ونشأته السليمة ،واندماجه بين أقرانه ،اذ يكسبه حس الإستقلالية ،والمسؤولية منذ الصغر .مايغني ويصقل مواهبه ويطور شخصيته .إذ أن تلك الألعاب التعليمية جلها مصنوعة من وسائل تعليمية بسيطة متوفرة وغير مكلفة بتاتا ،وآمنة الإستعمال
“فوائد اللعب لدى الطفل
*تنشيط الدماغ
*تعليم الطفل مهارات جديدة تختلف حسب اختلاف الألعاب البيداغوجية
*تحبيب التعلم عند الطفل
*تنمية مهاراته
*تعزيز ثقته بذاته وتطويرها
*اكتشافه للعالم من حوله
*إكتساب مهارة التحدث بثقة
النمو الفكري والوجداني والنفسي،والجسماني
؛أخطاء تقتل الموهبة لدى الطفل وتعيق تطوره الفكري
- السماح الطفل بالجلوس امام التلفاز،مايساهم في تثبيط دماغه وتعجيزه
- التحدث بعصبيه مع الطفل ،الشيء الذي يجعله يتفاعل بنفس الأسلوب..
- عدم الحديث مع الطفل ،ورفض مشاركته اللعب…
- استعمال ألفاظ تدمره وتقلل من قيمته
- محاسبته اثناء الخطا، امام الجميع……
ختاما لايمكن حصر قيمة وأهمية اللعب في حياة الطفل اذ أنه بمثابة النور الذي يضيء عتمته ويرشده ،الى العلى والتطور ،الفكري، النفسي،والوجداني
إقرأ أيضاً:
كيف نربي أطفالًا واثقين من أنفسهم؟
ست علامات تدل على أن لديك عبقريّ صغير
كيف أزيد من معدل ذكاء طفلي بطرق جوهرية