رواية ترانيم الشيطان.. للكاتب محمد جابر
*_ الكاتب محمد جابر.
* _ ولد في عام 1996.
*_يقيم في محافظة الإسكندرية، جمهورية مصر العربية
*_ تخرج في كلية الآداب قسم علم نفس، أخصائي نفسي .
* _ صاحب مواهب متعددة منها التمثيل، الإنشاد، الكتابة.
* _ بدأ في استكشاف مواهبه منذ فترة كبيرة فخاض العديد من التجارب التمثيلية وأخيرًا دخل لعالم الكتابة من خلال روايته الأولى ( ترانيم الشيطان ).
* _ صرح الكاتب في هذا السياق معلنًا أنه فخور بهذه الرواية كثيرًا، حيث بذل فيها الكثير من الجهد كي تخرج بهذا الشكل الإحترافي.
رواية ترانيم الشيطان
* _ قدم العديد من القصص القصيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
* _ يجد في الكتابة متعة حقيقية ويسعى لتحقيق أهدافه التي وضعها لنفسه في مشواره الأدبي.
* _ تنتمي روايته ” ترانيم الشيطان ” لأدب الرعب النفسي، فتضم الكثير من التشويق والإثارة والغموض.
حدثنا الكاتب عن الرواية فقال : تدور الأحداث عن بيت به لعنة قديمة، تكتشف ربة المنزل أن حجة ملكية البيت قد سرقت، تحدث أمورًا عجيبة منها موت للأشخاص في ظروف غامضة وأحداث مثيرة، يوجد مرض نفسي مرتبط بالجن!
تعتبر الرواية رحلة تدور ما بين الشك واليقين….
الواقع …..الخيال
أوراق خطّها إبليس بشخصه، إن استطعت أن تفرق بينها وبين الواقع فقد نجوت، وإن لم تستطع !!
لمحات من الرواية:
( اللمحة الأولى )
” بعد أن تجردت من ملابسها وبُرزت تلك النقوش التي رُسمت على جسدها الاسمر الممشوق ، جلست فى منتصف تلك النجمة التي رسمتها بدم ذلك القط الاسود التي ذبحته منذ قليل ومن ثم اروت ظمأها بدمائه ، أغمضت عيناها فى هدوء واخذت تردد تلك الكلمات بصوت أجش ، غليظ بعدما علمت بوجودهم حولها :
– ” ديستويا .. مخديتش .. زُليف .. كهنون .. يا من منحتني تلك القوة اريدك أن تنفذ اوامري .. بحق شياطين الأرض .. بحق اتباع ملوك الجان اتباعك السُفليين .. أحضر .. لبي طلبي .. روحي ملكك ورضاك منايا .. اجعلها مجردة الروح .. اقضي الدين ونفذ ما تُؤمر .. لك ما تشاء .. اريدها بجسد حي وروح ميته .. اجعلها تحت سطوتك .. يا من ملكت الأرض بروح الشيطان .. عليك السلام ومنك الرضا “
( اللمحة الثانية )
” كانت الرائحة مقيتة. ظل عزت يحملق غير مصدق ما حدث إلى أن تلاقت عيناه بتلك الجملة التي كُتبت على الحائط أعلى حوض الاستحمام “أخبرتك سابقًا، بحثك عن الحقيقة سيؤدي إلى هلاكك، أراك لاحقًا يا صديقي”
ليصرخ عزت بقوة، صرخة خرجت معها روحه وتقطعت معها شرايين قلبه: لااااااااااااا”.
(اللمحة الثالثة)
” ظلت تبحث عن مفتاح الإضاءة إلى أن وجدته، ولكنه كان لا يعمل، يزداد الألم داخلها، وبخطواتٍ مسرعةٍ ذهبت بالهاتف ناحية الحمام، لتجد ما أوقفها وذهلها وجعلها تتجمد مكانها، كانت جدتها نعمة الله واقفة أمام المرحاض بهيئتها المريبة، جسدها يقطر دمًا، بيدها مقص أخذت تقص شعرها وتلقي به بداخل المرحاض إلا أن بعد مواصلة قصها لشعرها، مدت يدها بهدوء بداخل المرحاض لتأتي بشعرها المقطَّع، وبنظرات مريبة أخذت تلتهمه في نهم، لم تشعر الفتاة بشيء، تجمدت أطرافها، برودة سرت في جسدها من أثر تلك المياه التي أغرقت سروالها، فقد انفجرت مثانتها رعبًا، نظرت لها نعمة الله وضحكت لتكشف عن أسنان صفراء عفنة، وبدون سابق إنذار غرزت نعمة الله ذلك المقص في رقبتها، لتصرخ الفتاة حينها صرخة أفزعت هويدا وفاطمة لتذهبا إليها وتجدانها في حالة يرثى لها وهي ترتعش وتبكي وتشير بيدها إلى الحمام، لينظرا هويدا وفاطمة ولم يجدا شيئًا، الحمام فارغًا، ولكن لفت انتباههما ذلك المقص الملطخ بالدماء الذي يقع بجانب المرحاض هناك، لتنظر هويدا لفاطمة وهي تهز رأسها غير مصدقة ما يحدث لهم”.
إقرأ أيضًا
ملخص الرواية الرائعة “أتعبني القدر”
اولاد حارتنا رواية محفوظ المثيرة للجدل