تعريف مرض الزّكام:
يعدّ الزّكام من الأمراض المعديّة فيروسيّا وهو يصيب الأنف و الحنجرة و الجيوب الأنفيّة وجهاز التّنفّسي و في العادة يختفي من تلقاء نفسه خلال أسبوع أو أسبوعين من الإصابة به هناك أكثر من مئتي نوع من الفيروسات الّتي يمكنها أن تسبّب إصابة الشّخص بالزّكام و من الفيروسات الّتي تسبّب الزّكام على سبيل المثال: فيروس كورونا, فيروس انفلونزا الخنازير, فيروس انفلونزا الطّيور..
أعراض الزّكام:
عادة ما تظهر أعراض نزلات البرد بعد يوم الى ثلاث أيّام من التّعرّض الى الفيروس المسبّب للزّكام كما أنّ الأعراض و العلامات المرضيّة يمكن أن تختلف من شخص الى اخر و قد تشمل ما يلي:
- سيلان و انسداد الأنف.
- التهاب الحلق.
- سعال و احتقان الأنف.
- ألم طفيف في الجسم و صداع خفيف.
- العطس و ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- الشّعور بالتوعّك و الام بالمفاصل.
طريقة انتقال مرض الزّكام:
ينتشر الزّكام عن طريق الاتّصال المباشر مع افرازات المصاب على الأسطح الملوّثة أو عن طريق استنشاق الفيروس المحمول جوّا بعد عطس أو سعال المريض و غالبا ما يحدث انتقال الفيروس من شخص الى شخص عندما يلمس المريض أنفه ثم يلمس شخصا أو شيئا أخر و يمكن أن تعيش فيروسات الزّكام على الأشياء كالأقلام و الكتب و الهواتف و لوحات المفاتيح الحاسوبيّة و أكواب القهوة لعدّة ساعات و بالتّالي يمكن الإصابة بالعدوى عن طريق ملامسة هذه الأشياء.
تأثير مرض الزّكام على حاسّة الشّم:
يحدث فقدان لحاسة الشّم بعد الإصابة بالزّكام للأسباب التّالية:
إصابة الفيروسات لخلايا الاستقبال الشمي و مستقبلات الشّم فتعيق عملها.
انسداد الأنف الّذي يمنع الهواء المحمّل بالجزئيّات الشّميّة من الدّخول الى فتحات الأنف.
التهاب الأغشيّة الأنفيّة أو الغدد الشّميّة الّتي تفرز المخاط.
السّيلان المخّاطي في الأنف الّذي يذيب الجزئيّات الشّميّة الموجودة في الرّوائح قبل وصولها الى المنطقة الشّميّة.
الوقاية من الزّكام:
عزل المصاب بالمرض عن الأخرين.
منع الاتصال المباشر بين المصاب و السّليم.
تطهير الأنف و الحنجرة بمواد مطهّرة مناسبة.
التّلقيح ضدّ هذا المرض.
تناول الخضر و الغلال بكثرة مع شرب الكثير من المشروبات السّاخنة.
إقرأ أيضاً
نصائح هامة لحماية الجيوب الأنفية واللوزتين
إلتهاب الجيوب الأنفية- الأسباب والعلاجات الطبيعية