نجد كثير من الأفلام التي تعاصر الأحداث المعاصرة من اجل القاء الضوء عليها. حتى ولو كان ذلك من منظور وشكل كوميدى هذا ما حدث بالفعل من خلال فيلم رامي الاعتصامي للفنان أحمد عيد. حيث حاول إلقاء الضوء على واحدة من أبرز الظواهر التي كان يتواجد خلال فترة عرض الفيلم وهي المظاهرات والاعتصامات الفئوية. ولكن ربما كانت الرؤية مختلفة من منظور كوميدى ومن زاوية سينمائية أخرى مختلفة ولكنم الرسالة والهدف كان واضح جدا
معلومات عن فيلم “رامي الاعتصامي”
- صدر فيلم رامى الاعتصامى للمرة الأولى فى السادس والعشرون من نوفمبر عام 2008. وهو من بطولة، أحمد عيد وأحمد راتب وآيتن عامر ولانا سعيد وريكو وشريف حمدي وإيهاب فهمى وسعيد طرابيك وسامى مغاورى وأيضا محمد رمضان قبل النجومية
- الفيلم من تأليف الكاتب لؤى السيد ومن إخراج المخرج سامى رافع . ومن انتاج شركة إيمدج للإنتاج الإعلامي والمنتج سامى العجمى
قصة وأحداث فيلم “رامى الاعتصامى”
- يدور فيلم رامي الاعتصامي حول الشاب الجامعى “رامي” شاب غنى جدا ووالده رجل أعمال مُقرب من الحكومة بصورة كبيرة.
- رامى شاب غير جاد ويعيش حياته لـ ينفق من أموال والده دون حساب الى جانب علاقاته النسائية العديدة.
- يحب فتاة زميلته فى الجامعة لا تقل عنه استهتار وهوائية. ولكنها لا تلتفت إليه فى ظل انشغالها بعلاقات اخرى شبابية
- يقرر رامى فعل أى شئ من أجل لفت انتباه تلك الفتاة خاصة وأنه يعلم جيدا أنها فتاة تحب الشو الكثير. ليقرر عمل اعتصام وهمى أمام مجلس الوزراء
- وبالطبع هو لا يعرف شئ عن الاعتصامات سوى الاسم فقط ولا يعرف السبب الذى يجعله يعتصم، ليقرر هو وأصدقاؤه تواجد سبب وهمي للاعتصام وهو تغيير النشيد الوطنى
- وبالفعل اعتصم مجموعة من الشباب أمام مجلس الوزراء من أجل تغيير النشيد يحاول لفت انتباه الفتاة التى جاءت بشكل سريع بحثا عن الشو الاعلامى
- اعتصام رامى تسبب فى جذب اعتصامات أخرى الى الميدان أمام مجلس الوزارة مثل أهالى الدويقة البسطاء الذين جاءوا للاعتصام بحثا عن حياة كريمة. وايضا جاءت بعض الجماعات الدينية للاعتصام
- ليصبح الأمر كبير جدا على رامى وغير منتظر أن يكون بهذا الحجم ويصبح رامى فى ورطة كبيرة. حيث لم يعد قادرا على تحمل ضغوطات الدولة لفض الاعتصام. كما انه لم يعد قادرا من الأساس على فض الاعتصام
- فى الوقت الذى تحاول فيه الفتاة استغلال الموقف لصالحها، حيث تظهر حقيقتها أمام رامى ويندم على حبه لها
- بينما ستعرف لامى على مجتمعات اخرى تعيش حياة بسيطة وأنه كان يأخذ الأمر مجرد لعبة ولكن الأمر بالنسبة له حياة بأكملها
- الأمور تتصاعد بين الثلاثة اعتصامات ويحدث اشتباكات ينتج عنها مصرع العسكرى شبراوى “محمد رمضان” ويتم فض الاعتصام ويتخلى رامى عن أفكاره السلبية ويصبح رجل أعمال كبير يُدير أعمال والده.
فكرة الفيلم
- فكرة فيلم “رامي الاعتصامي” تعتمد على ما كان يحدث فى تلك الفترة من مظاهرات واعتصامات فئوية من بعض الجهات والفئات داخل المجتمع لطلب مطالب فئوية. مثل زيادة علاوة أو إلغاء نص قانونى او اضافة نص قانون او غيرها من تلك المطالب
- حاول فيلم رامي الاعتصامي بشكل كوميدي سياسة الكشف عن حال الشارع المصرى فى تلك الفترة. ومعاناة العديد من الطبقات الفقيرة التى تتواجد تحت خط الفقر
- وايضا كشف بعض طبقات الأغنياء التى تحاول استغلال فقر الطبقات الأخر وأفكار الطبقات الأخرى فى الوصول الى أهداف ساذجة لا تمثل أي قيمة
- حاول الفيلم كشف حال الشارع المصرى والوصول إلى عمق ما يحدث فيه. وأيضا حاول كشف سلبية بعض تلك الاعتصامات وما قد ينتج عنها من ضرر عام.
- حاول الفيلم الوصول الى نفوس بعض الشخصيات المريضة التى لا ترغب سوى الشهرة والدعاية الإعلامية على حساب الأخرين
- كما كشف الفيلم أهداف بعض الجماعات الدينية التى تحاول استغلال تلك الاضطرابات للوصول الى أهداف أخرى كبيرة على حساب دماء المواطنين البسطاء سواء من المدنيين أو العساكر البسطاء الذين راحوا فى النهاية ضحية تلك الأفكار السلبية الهدامة.
- فيلم كوميدى ولكن وراءه العديد من الرسائل والتحذيرات التى ربما لم ينتبه إليها الكثير فيما بعد وأدت الى العديد من الكوارث التى راح ضحيتها الكثير جدا
إقرأ أيضاً:
فيلم “واحد تانى” … طلع لبوسة!!!
فيلم العنكبوت مزيج من الأكشن والتشويق
“رحلة حب” رحلة رومانسية غنائية ومشاعر حب دافئة
“أخر كلام” تجربة سُبكية مكررة .. رغم الانتقاد المستمر