كيف أعرف أني حامل .. من المحتمل أن تشير العلامات المختلفة إلى احتماليّة أن تكوني حاملاً و تختلف علامات الحمل المبكّرة هذه من امرأة إلى أخرى و من حمل إلى آخر.
إذا كنت حاملاً فقد تلاحظين واحدة أو أكثر من هذه العلامات لا تقلقي فمن غير المحتمل أن تحصلي على جميع العلامات في مرّة واحدة. و بالمثل لا تقلقي إذا كنت لا ترين أيًّا منها و من الممكن تمامًا الحمل دون ظهور أيّ من علامات الحمل هذه.
كيف أعرف أني حامل
1. اختفاء الدّروة الشّهريّة:
إذا كانت دورتك الشّهريّة منتظمة فغالبًا ما تكون الفترة الضّائعة هي أوّل علامة جسديّة و ضعي في اعتبارك أنّكِ قد تنزفين قليلاً أو تريين القليل من آثار الدّم في موعد قريب من موعد دورتكِ الشّهريّة حتّى لو كنتِ حاملًا و عندما تنغرس البويضة الملقّحة في رحمك إذا كانت دورتك غير منتظمة فقد تلاحظين أعراض حمل أخرى قبل أن تلاحظي أنّ دورتك الشّهريّة لم تعد موجودة.
تجد بعض النّساء أنّه بعد أن كانت الدّورة منتظمة للغاية لعدّة سنوات فإنّ فتراتهنّ تتوقّف لفترة طويلة نسبيًّا و في هذه الحالة فإنّ أوّل شيء يجب فعله هو التّخلّص من فرضيّة الحمل عن طريق إجراء اختبار الحمل المنزلي.
المصطلح الطّبّي الّذي يشير إلى عدم وجود فترات حيض لمدّة تزيد عن ستّة أشهر هو “انقطاع الطّمث” و هناك العديد من الأسباب لتغيب الدّورة الشّهريّة المفاجئة بما في ذلك زيادة الوزن السّريع أو فقدانه أو النّشاط البدني المفرط أو الإجهاد و إذا كنت تعانين من الهبّات السّاخنة و تضاؤل الرّغبة في ممارسة الجنس فقد تكونين تعانين من العلامات الأولى لانقطاع الطّمث ما حول سنّ اليأس و مهما كانت أعراضك استشيري طبيبك إذا تغيّرت دورتك الشّهريّة أو توقّفت.
2. التّغييرات في ثدييك:
قد يتضخّم ثدياك و يصبحان مؤلمين أو رقيقين للغاية و قد تصبح الأوردة في ثدييك أكثر وضوحًا و قد تصبح الهالة الحلمات أغمق.
3. التّعب:
خلال الأسابيع الأولى من الحمل قد تشعرين بتعب غير عادي و قد يكون هذا بسبب زيادة مستويات هرمون البروجسترون في جسمك. هذا الهرمون يحافظ على جدار الرّحم لتسهيل الحمل.
4. غثيان الصّباح:
قد تشعرين بالغثيان و حتّى القيّء بين الأسبوعين الثّاني و الثّامن من الحمل و عادة ما تتلاشى هذه الحالة في الأسبوع السّادس عشر. غالبًا ما يطلق عليه “غثيان الصّباح” إلاّ أنّه يمكن أن يحدث في أي وقت من النّهار أو اللّيل أو حتّى بشكل دائم.
5. التقيّؤ الحملي:
تقريبا واحدة من كلّ 100 امرأة حامل قد تعاني من التقيّؤ الحملي و عادةً ما يستمر حتّى الأشهر الثّلاثة الأولى من الحمل 12 إلى 13 أسبوعًا و يسبّب التّقيّؤ الحملي القيّء المتكرّر و الشّديد بحيث لا يمكنك الاحتفاظ بأيّ طعام أو شرب و بشكل عام يمكن علاج هذه الحالة المرضيّة و لن تتسبّب سوى الحالات النّادرة جدًّا في حدوث مضاعفات للحمل و مع ذلك يرجى التماس العناية الطبيّة إذا كنت تعاني من غثيان شديد.
6. كثرة التّبوّل:
في غضون 6 إلى 8 أسابيع بعد الحمل قد تحتاجين إلى التّبوّل بشكل متكرّر و هذا لأنّ رحمك ينمو و يضغط على مثانتك و في نهاية الثّلث الأوّل من الحمل ينتقل الرّحم إلى أعلى البطن ممّا يخفّف بعض الضّغط عن المثانة.
7. تقلّبات المزاج:
يمكن أن تسبّب التّغيرات الهرمونيّة تقلّبات مزاجيّة خلال المراحل المبكّرة من الحمل و قد تبدئين في البكاء دون معرفة السّبب.
8. اضطرابات الطّعام كالرّغبة الشّديدة و الحساسيّة للرّوائح:
قد تجد أنّك لا تستطيع تحمل بعض الأطعمة و المشروبات مثل الشّاي أو القهوة أو الأطعمة الدّهنيّة و تبدأ في اشتهاء الأشياء الّتي لم تكن من كبار المعجبين بها من قبل و قد تشعر بالغثيان عندما تشمّ رائحة أشياء معيّنة مثل القهوة أو اللّحوم أو الكحول.
9. تقلّصات:
قد تعانين من تقلّصات في السّاق أو القدم خلال الأشهر الثّلاثة الأولى من الحمل و أحيانًا بعد ذلك و هي ناتجة عن تغيير في طريقة معالجة الجسم للكالسيوم.
اقرأ أيضًا
الممنوعات الواجب على الحامل تجنبها أثناء فترة الحمل