أقيم معرض عزيزي ثيو في السابع والعشرين من هذا الشهر في جريدة الأهرام إلى الواحد والثلاثين من نفس الشهر. شارك فيه كوكبة قديرة من الفنانين بحضور الفنان التشكيلي العظيم عادل بنيامين. والدكتور محمد إسحاق عميد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان.
سبب معرض عزيزي ثيو
يقام معرض عزيزي ثيو سنويًا في عيد ميلاد الراحل فان جوخ، وسمي المعرض عزيزي ثيو تيمنا برسالة انتحاره المرسلة لأخيه الذي بدأها بعزيزي ثيو، ومن أسباب هذا المعرض هو تشجيع الشباب الموهوبة في الفن التشكيلي ليُخرجوا ما يحسونه وما يجيدونه داخل صدورهم من أحزان أو مشاعر كما كان يفعل فان جوخ مع لوحاته ويقوم مجموعة من الفنانين والنقاد رؤية الرسومات ومناقشتها مع الرسام ليعرفوا مكنونة الفنان الذي مكنته من إخراج الرسمة وعلى هذا الأساس يتم اختيار الفائز بالأوسكار.
الفائز بالأوسكار
توج الدكتور عبد الله محمد عزام بهذا الأوسكار وسط حشد من الحاضرين في أوائل أيام المعرض ملقيًا بعض الكلمات التي كانت بمثابة رسالة إلى ثيو أخو فان جوخ الذي اعتاد أن يكتب له فقال:
” عزيزي ثيو لقد عصفت بيّ الحياة إلى ما مضت بأخيك، فتقلدت ألوانه، وأشهرت فرشاة مستنسخًا لوحاته، حتى طعنني باضطراباته النفسية في مقتلي، فدرست العلوم وسطرت الكُتب للوصول إلى ماهية أخيك المريضة حتى لا يسجن بها غيري،
ولكني الآن أكسر فرشاتي ووضعت الحرب بيننا أوزارها وأنا أحمل وجهه القبيح المكرر، أحميه من بصقه المكرر عليه،
وفي الحقيقة لا أدري لِما ترِكت أذنه هنا دون قطع، ربما ليسمع ضجيج العالم على لوحاته بعد موته، فقد حرم منها في حياته
عزيزي ثيو لقد وصلتُ إلى الربيع “
وسط هذه الكلمات استل دكتور عبد الله الأوسكار مشيرًا إلى تأثره بحياة هذا الشخص الذي كان رمزًا للتشاؤوم. معلنًا تحرره من شخصية فان جوخ ملمحًا إلى اعتزاله الرسم لكن بعد مشاركته الأخيرة في معرض المنصورة المقام في مبنى المحافظة.
اقرأ أيضًا:
دكتور عبدالله محمد عزام وغلاء الأسعار
الدكتور عبدالله محمد عزام والشيخ عادل الكلباني
دكتور عبدالله محمد عزام يتحدث عن الظلم