كيف تتخلص من نوبات الهلع والتي هي واحدة من الأزمات النفسية الخطيرة التي قد تواجه أي إنسان في حياته وتشكل أزمة وعائق حقيقي في ممارسة أي أعمال، هي أمر مزعج جدًا في حياة الإنسان. حيث أنها مأزق يُصيب الإنسان في حياته وفي نفسه وتعتبر حجر عثرة خطيرة ومصدر قلق كبير.
ما نوبة الهلع؟

كيف تتخلص من نوبات الهلع
هى أزمة نفسية واضطراب نفسي يتعرض له الإنسان، وهو عبارة عن حالة خوف شديد داخل نفس الإنسان يصعب السيطرة عليها وتكون بدون سبب أو لأسباب بسيطة.
تحدث الحالة باستمرار وبشكل كثيف. حيث يشعر فيها المريض بأنه فاقد السيطرة على نفسه ويشعر بانقباض صدره وأنه قد يموت في أي وقت.
وقد تحدث للإنسان بشكل متقطع أو بشكل مستمر، وقد تحدث بشكل طارئ مرة واحدة فقط، لكن المشكلة في المرضى الذين تتكرر لديهم يوميًا وبشكل مستمر.
أعراض نوبات الهلع
توجد عدة أعراض تأتي للإنسان تمثل أعراض نوبة الهلع، ومن بين تلك الأعراض:
- الإحساس بالرعب الشديد دون أي مبرر والشعور بشيء ثقيل على الصدر.
- بجانب الشعور بالرعشة والرجفة.
- الإحساس بالرغبة في التبول الشديد بشكل مستمر.
- الإحساس بفقدان الحرارة ورعشة في الأطراف وبحالة عدم تقبل للمكان، والرغبة في الخروج والجري سريعًا.
- ضيق التنفس وسرعة ضربات القلب.
- وكثيرًا ما تأتي تلك الحالة للمريض ليلًا أو عند النوم، وقد تأتي له مع النوم ويستيقظ في حالة فزع أو يشعر كأن روحه تخرج من جسده خلال النوم حيث يستيقظ وقتها على الفور.
التخلص من نوبات الهلع بالطرق الطبيعية
توجد العديد من الطرق الطبيعية من أجل التخلص من نوبات الهلع مثل:
- تغيير روتين الحياة ومحاولة تغيير المكان وعدم التفكير في أمور سلبية والإيمان بالله والتوكل عليه.
- محاولة شغل أوقات الفراغ بشيء مفيد مثل: القراءة وممارسة الرياضة وقراءة القرآن.
- يجب الابتعاد عن أي أمور تهيج الأعصاب مثل: الكحوليات والتدخين والكافيين وممارسة أنشطة بدنية ونفسية تساعد الإنسان على التحكم في النفس، مثل: الاسترخاء لفترات طويلة لراحة البدن والنفس.
- ضرورة الحصول على فترة مناسبة من النوم تساعد الإنسان على التخلص من شحنات الإرهاق البدني والنفسي المتواجدة بداخله.
التخلص من نوبات الهلع بالطرق العلاجية
تلك الطريقة يجب استشارة الطبيب من أجل منح المريض دواء مناسب بالجرعة المناسبة. حيث توجد العديد من الأدوية المضاد للاكتئاب والقلق ونوبات الهلع يمكن أن يصفها الطبيب للمريض، من أجل تفادي تلك الحالة وتكون وفقًا لطبيعة وقوة الحالة التي يحددها الطبيب عقب فحص المريض ومعرفة الأعراض المحددة.
حيث تعمل تلك الأدوية على تقوية الجهاز العصبي المركزي والتحكم فيه، وتعمل على زيادة ما يسمى بالسيروتونين والنورابينفرين في الدماغ التي تعتبر مضادات للاكتئاب والقلق والشعور السلبي داخل نفس الإنسان.
اقرأ أيضًا:
الحد من نوبات البكاء وكيفية تهدئة النفس