الهيبة جبل الحلقه الثامنة عشرة
فى أحداث الحلقة الثامنة عشرة من الهيبة جبل الجزء الخامس يشعر اهل الهيبة بالرعب بعد التصعيد العسكري ضد داعش.
فيبدأ أهل الهيبة فى التفكير أن داعش قد تصنع عمليات انتحارية وسطهم وماذا لو تم قصفهم بسلاح جوى معهم.
ثم يدخل جبل وسط الهيبة ويقوم بمحاولة جعلهم يشعرون بالاطمئنان. وأنه قادر على تدمير داعش والقضاء عليهم فى مزبلة الهيبة.
من ناحية أخرى يسعى لمواجهة شاهين. لكنه لا يظهر له الشك فيه حتى يتأكد تمام فهو يعلم أن لا أحد من باقى المهربين فى الهيبة يمكنه أن يعصى أمر جبل.
يعلم شاهين أن داعش هم من يرسل لهم السلاح الثقيل. فيذهب إلى وديع غاضب ومعه السلاح. لكن وديع يدرك أن شاهين يسهل التلاعب به.
فيمثل شاهين على وديع أنه لم يكن يعلم حقيقة ما يتم إرساله أو من هم. وقد شعر بالرعب عندما اتضح انهم داعش. وبالطبع رحل شاهين وصدق الأمر.
فى حين يجتمع جبل مع باقى المهربين لديه فى بيته وقد قرر اغلاق الحدود. فلا استلام أو استقبال لأى سلاح حتى يتم اكتشاف الخرق بينهم.
وكل هذا بالطبع حتى لا يتم استهدافهم حربيا من القصف الجوى التابع لجيوش إذا أصبحوا ممر تهريب سلاح إلى داعش .
كما بدأ جبل يشعر بالخوف ويخبر ابو علي أنها المرة الأولى التى يشعر بالقلق أن كان بالفعل يمكنه حماية أهل الهيبة وبقيه القرى من الدمار ومواجهة الموت على يد داعش فهم مجموعة تبحث عن الموت فلا مهادنه أو قتال بفوز أو خسارة ينفع معهم بل يجب القضاء عليهم كليا.
على فى خطر رغم أنه نجح أن يخبرهم أنه قوقازى وقد تدمرت كتبته وجاء بحثا للالتحاق بأخرى تابعة لجماعة داعش لكن يبدو أن ابو وليد يحضر له شىء آخر.
جبل علم أن من أخرج فارس وثريا سكرتيره زيدان يدعى الختيار وهو عدو جبل الحقيقي ومن ادخل داعش الهيبة وقتل صخر.
سارة تتلاعب بوديع وتحاول أن تجذبه لمقابلاتها خارج الهيبة لأنها على الأغلب اكتشفت حقيقته وأنه المتعامل مع داعش ويعرب آثار سوريا الى الخارج.
ويبدو أن سارة هى من ستنقذ جبل والهيبة من قصف جوى ليتمكن جبل من مجابهة داعش على الأرض كنوع من الصفقات وهو الخلاص الوحيد أمام الهيبة .