مفهوم السعادة

كن سعيدا تسعد من حولك .. مفهوم جديد

كن سعيدا تسعد من حولك .. السعادة هى المفهوم الأسمى والأحق بالبحث عنه فى هذه الحياه . الكثيرون منا يقضون حياتهم فى العمل و البحث عن المال من طرق عدة . نولد ونكبر ويخبرنا آباؤنا أن نزاكر ونجتهد حتى نحصل على مهنة مرموقة فى المجتمع كالطبيب والمهندس .. هذا هو التفكير القاصر الذى لازمنا لفترة كبيرة فى حياتنا ، ولكن مع مرور الأيام ومع تطورنا مع الأحداث التى تدور فى العالم من حولنا وجدنا أن القيمة الحقيقية التى يجب أن نسعى وراءها هى أن نصبح أنفسنا ، وأن نكتشف من نكون وماذا نحب ؟! تأمل معى ..  من المؤكد أنك قابلت الكثير من المقالات والفيديوهات التى عنوانها : اعرف شغفك او اكتشف موهبتك ! .. ولكن راودتك العديد من المشاعر التى لعل اغلبها كان يدور حول التردد .

الانطلاقه

لا تتردد يا صديقى خذها منى بقوة واكتشف نفسك فعلا حتى تسعد فى هذه الحياه . اذا تأملت فى الأمر ستجده منطقى أكثر مما تتخيل . يخبرك هؤلاء الناس أنك ستعمل كما قال لك أبوك فى الصغر وستذاكر وتجتهد وستجني الكثير من المال لاحقا ولكن الفرق هنا فى مجال عملك أليس كذلك ؟ .. عليك أن تقرر ماذا تحب أن تعمل ؟ ما الذى تجيد فعله دون تعب ؟ ما الذى تستمتع بقضاء وقتك فيه ولو كان بدون مقابل ؟ هذه هى مفاتيحك الجديدة للسعاده وهذا هو المقياس الذى يجب أن تبنى عليه حياتك . استمعت مرة لمحاضر مشهور فى علم الطاقه قال جملة ألهمتنى كثيرا :

“بداخل كل فرد منا عدد من العملات الداخليه ان قام باستثمارها فانها تساوى ملايين الدولارات “

نعم .. أنت بداخلك موهبة فريدة لاشك في ذلك ولكن كل ما يتطلبه الأمر هو أن تبحث عنها وتكتشفها ثم تكتشف كيف يمكن أن يستفيد منها الناس .

المسار الصحيح

يا عزيزى جميع الوظائف فى هذا العالم تقوم على مفهوم واحد ألا وهو خدمة الآخر ومساعدته .. فهيا اكتشف كيف يمكنك مساعدة من حولك وخدمتهم ولكن فى شئ أنت تجيد فعله فعلا وتحبه . من ضمن النصائح التى قدمت لى عن اكتشاف الموهبة ووجدتها فعالة فعلا هى مقولة : ” موهبتك ستجدها فى أكثر عادة متكررة فى يومك “

هل اعتدت مجالسة الاصدقاء والقاء النكات والأضحوكات عليهم ؟ اليس من الممكن ان تكون ممثل كوميدى ؟ هل تقضى الكثير من الوقت فى متابعة رياضة ما ومعرفة كل الاخبار عنها ؟ أليس من الممكن أن تكون محلل بيانات رائع ؟ هل لديك القدرة على الكذب وخلق الأحداث باستمرار ؟ الا يمكن ان تكون مؤلف قصص مبدع ؟ وهكذا عزيزى فالأمر حقا ممتع وبسيط .. كل ما عليك أن تجلس مع نفسك وتفكر ماذا تحب أن تفعل ؟ ما الذى يجعلك سعيدا ؟ كن سعيدا يسعد من حولك .

إقرأ أيضاً

شعور السعادة وكيفية تحقيقه

تعريف السعادة بمعناها البسيط

عشر طرق للوصول إلى البساطة فى حياتك وتبسيط حياتك مفتاح السعادة

احساس السعادة… إنه إحساس تصعب الكلمات عن تعريفه، هل هو هدف نسعى بكل ما أوتينا به من قوه للوصول اليه، ام هو رفيق وجب علينا التمسك به طوال رحلتنا في الحياه؟

هل هو مرتبط بشيء ملموس كالمال و الثروات والممتلكات . ام هو سر يختبئ في تفاصيل غير ملموسه ومعنويه؟

انها كلمه نسبية التعريف. وتختلف من شخص لاخر حسب رؤيته للحياه ومبادئه. لكن مهما اختلفت الاراء والافكار حول المفهوم  . يبقى الثابت المشترك الذي لا يتغير في الموضوع . هو انه هدف كبير يسعى من اجله الجميع.

في الحياه تصادفنا الكثير من التجارب والاحداث منذ الطفولة.  تتحكم في نظرتنا لجميع المفاهيم الاساسية والمتداولة في مجتمعنا، من بينها السعادة . لا شك ان ذلك الطفل الصغير بداخلك الذي كان يطير من الفرح بمجرد اللعب برفقه الاصدقاء او اكل قطعه شوكولاته او حلوى، أصبح صعب الارضاء في عصرنا هذا. فقد كبر وكبرت معه تفاصيل كثيره واحاسيس مختلفه تتحكم في ابتسامته او احساسه بالاكتفاء والاشباع والرضا .

كما ان ذلك المراهق الذي كان يتحمس فرحا بمجرد جذب الانتباه له ولشكله الجميل ويحس بالنشوة بمجرد سماع اطراءات وكلمات لطيفة تقوي ثقته في نفسه. لم  تعد كل هذه الاشياء ترضي غروره الانة في كل مرحله من مراحل حياتنا  يختلف تعريف مفهوم السعاده حسب رؤيتنا لجوانب الحياه .

ونظره الشاب في العشرينات او الثلاثينات للحياه المتمركزه حول تحقيق عمل او وظيفه في مستوى عال والحصول على استقرار مالي وصوره اجتماعيه مناسبه، تحقق له احساس قوي قد يعرفه بالسعاده . اما بعد ذلك ستبدا احتياجات اخرى تفرض نفسها وبقوه، من بينها الحياه الزوجيه او ايجاد شريك للحياه وتاسيس اسره قويه وسليمه يكون هدفا اخر .

ما هي السعادة؟

سنلاحظ بانه في كل مرحله من مراحل الحياه يختلف مفهوم السعاده ويكبر ليرتبط بمفاهيم اخرى تلغي ما وصل اليه الانسان في المرحله السابقه.

فهل يمكن ان نقول بان السعاده هي هدف نصل له كل مره بطريقه مختلفه حسب المرحله التي نحن فيها. ام ان السعاده هي الوصول الى اخر مرحله وفي جعبتنا كل ذلك التراكم من السعادات الصغرى المجتمعه من خلال كل تلك المراحل؟ وماذا لو اننا لم نحقق ما طمحنا له لتعريف السعاده في كل مرحله؟ أي اذا افترضنا ان ذلك الطفل الصغير لم ياكل قطعه الحلوى تلك. وان ذلك المراهق لم يتلقى الاطراء المرغوب. وذاك الشاب لم يشتغل في وظيفة تحقق له المال المطلوب. وان ذلك اليافع لم يجد شريك حياته المناسب؟

هل سنلغي كلمه السعادة من من حياتنا فقط لاننا لم نصل الى اهداف قمنا بتعريفها وربطناها بالسعاده باعتبار  اننا كلنا مختلفون. وان الاختلاف هو الذي يميز المجتمع. وما قد يحصل لشخص ليس بالضروره هو ما سيحصل للاخر.

اذا ما هي السعادة؟ اين توجد وكيف السبيل للوصول اليها ؟ وهل بالضروره يجب علينا ان نعيش سعداء؟ هل السعاده احساس لحظي ام انه ثابت ؟

هناك عوامل كثيرة تتحكم في كل هذه المتغيرات. منها على سبيل المثال: التربيه، مستوى التعليم، الشخصيه، تجارب و  احداث الحياه، النفسيه، مكونات فيزيولوجيه، هرمونات ونواقل عصبيه تتحرك داخل الدماغ …

انه المزيج، مزيج بين كل ما سبق ذكره.

انها مفهوم صعب التعريف. نسبي مئه بالمئه. مرتبط بك وحدك. فما هي السعاده بالنسبه لك؟

إقرأ أيضاً

صحة المرأة الهرمونية وافضل نظام غذائي لها

أسرار التقلبات المزاجية عند المرأة

فيتامين د وأهميته على صحتنا

ما هي السعادة؟ و ما هو مفهوم السعادة؟ و هل هناك سعادة اصلا؟

من منا لا يبحث عن السعادة و الراحة في حياته و الاستقرار المادي و لكننا ننسى الجانب النفسي الذي هو اساس الحياة السوية. ولكن ما مفهوم السعادة؟

السعادة هي الشعور بالسلام الداخلي  و البهجة و السرور و النظر باجابية لجميع جوانب الحياة. السعادة هي ضد الكآبة و الحزن، فالسعادة هي عبارة عن شعور بالرضا و الراحة و الاستقرار النفسي و المادي.

هل توجد سعادة دائمة أم هي مجرد شعور بالفرح و السرور في لحظة؟

مفهوم السعادة يختلف من شخص لاخر، فهناك من يرى السعادة في المال و الاستقرار المادي كامتلاك منزل و سيارة فاخرة.  و اخر يرى السعادة في الاستقرار  و العائلة و آخر في الصحة النفسية أو الجسدية. فلكل شخص مفهومه للسعادة…

السعادة لها ارتباط وثيق بالصحة النفسية للفرد، فالسعادة هي عبارة عن السلام الداخلي للفرد و تقبل الحياة كما هي بصعودها و نزولها. الحصول على السعادة لا يعني استمرارها، الانسان هو الذي يختار أن يكون سعيد لأن الشخص السعيد هو من يرى الأشياء بإيجابية، فالسعادة ليست مرتبطة بالمال أو الاستقرار فالسعادة هي الرضا بما نملك حتى و لو كان قليل، فالسعادة هي السلام الداخلي والشعور بالرضا.

السعادة الدنيوية لا تدوم لأن الحياة هي عبارة عن شعور للحظة  يعيشها الفرد . فالسعادة الحقيقة مرتبطة بالاخرة فهي سعادة دائمة لا تزول.

كما اننا لا يمكننا ان نتكلم عن السعادة في الدنيا لانها زائلة لا تدوم فهي عبارة عن لحظة فرح او سرور بتحقيق شيء ما.

إن أغلب الناس يتظاهرون بالسعادة و الرضا لترك انطباع جيد لدى الأخرين و ارضائهم و ينسون ان رضا الله هو المهم، فنحن خلقنا للطاعة الله و رضاه، فالسعادة الحقيقة هي التقرب من الله تعالى و استحضاره في جميع مراحل الحياة و الاقتناع بأن الحياة زائلة و أن الحياة الحقيقية هي في الأخرة و أننا خلقنا لعبادة الله و الامتثال لأوامره، فالراحة النفسية و الطمأنينة وتأتي بالقرب الى الله وهي السبيل الوحيد للحصول على السعادة في الدنيا و الآخرة.

إقرأ أيضاً

تعلم كيفية التغلب على الاكتئاب

ادارة الوقت

أمور تفيدك وتجعلك إيجابي.

رتب حياتك ونظم وقتك