أبعاد العافية الثمانية هي البعد العاطفي، الجسدي، المهني، الذهني، الروحاني، البيئي، المادي، الاجتماعي، هيا بنا لنتعرف على كل بعد من هذه الأبعاد.
أبعاد العافية هي كل ما يتعلق بعافية الإنسان، وما يجب عليه أن يمارسه في حياته ليصبح معافى، يقال لكي يصبح الإنسان معافى فعليه أن تكون لديه هوايات: هواية تكسبه المال، وهواية لصحته النفسية، وهواية لصحته الجسدية.
فالإنسان إذا لم يشغل نفسه بما يعود عليه بالنفع شغلته نفسه بالمعصية وبما يؤذيه، الشخص لا يولد بالهواية بل هو يختار شيء يحبه ثم يفعله بانتظام حتى يتقنه ويبرع فيه وهكذا يصبح هذا الشخص لديه هواية.
أبعاد العافية الثمانية
البعد العاطفي:
التأقلم بشكل فعال ووجود إحساس إيجابي باحترام الذات وخلق علاقات مرضية.
التوكيد: أنا أحترم ذاتي، أنا مرتاح ومطمئن.
البعد المهني:
الرضا الشخصي والإثراء من مهنة الفرد، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين الحياة والعمل والحفاظ على هذا التوازن، ويكون العمل ذو قيمة سامية.
التوكيد: نطاق عملي مريح، صحي، وذو قيمة معنوية لي وللبشرية.
البعد الذهني:
التعرف على طرق توسيع المعرفة والمهارات من خلال أنشطة التحفيز الفكري، والتعرف على مواهبك الفريدة لتكون مبدعًا وتبحث عن طرق لاستخدام معرفتك ومهاراتك.
التوكيد: عقلي منفتح، أنا أسعى لتنمية ذهني وتفكيري ووعي.
البعد البيئي:
يرتبط هذا البعد بالمحيط الذي تشغله، البعد البيئي يربط بين رفاهيتك العامة وصحة بيئتك المتواجدة حولك.
التوكيد: بيئتي منظمة، مريحة، جميلة، ومليئة بالإلهام.
البعد المادي:
يرتبط هذا البعد بالرضا عن الأوضاع المالية الحالية والمستقبلية.
التوكيد: أنا أعيش الوفرة في حياتي، لدي ما يكفي من الأموال لتلبية احتياجاتي ورغباتي ومساعدة غيري.
البعد الروحاني:
يرتبط هذا البعد بعلاقتك مع الخالق عز وجل وبقيمتك ومعتقداتك التي تساعدك على إيجاد معنى وهدف في حياتك.
التوكيد: أنا مع الله والله معي دائمًا.
البعد الاجتماعي:
يعكس هذا البعد الشعور بالترابط والانتماء، يشمل إنشاء نظام دعم صحي والحفاظ عليه.
التوكيد: أنا أجذب الناس المناسبين لحياتي، بيئتي هادئة وداعمة.
البعد الجسدي:
يتأثر البعد الجسدي بالنشاط البدني والتغذية الصحية والنوم الكافي.
التوكيد: أنا أمارس عادات جديدة مثمرة تجلب الصحة لجسدي.
اقرأ أيضًا:
تنمية القدرة على مواجهة المشاكل و خطوات حلها بطرق بسيطة
5 طرق للاسترخاء: كيفية تهدئة عقلك وتقليل التوتر