حوار مع الكاتبة الصحفية أية الفقي والحديث عن أحدث انتاجاتها الأدبية وقد خصتنا بحوار متميز وحصري للموقع
س:
هل يمكن أن تخبرينا بنبذة مختصرة عنك؟
اسمي أية محمد حسين الفقي، عمري (20 ) سنة.
أدرس بالفرقة الثانية، كلية التربية قسم اللغة العربية.
س:
ما هي مواهبك؟
الكتابة، فأنا أجيد كتابة “القصص القصيرة”، “والروايات” “والإسكريبتات” ، “والخواطر “، “وكتابة المقالات المتنوعة”.
س:
متى اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ وكيف كان ذلك؟
بدأ اهتمامي بالكتابة منذ فترة قصيرة جدا، ولكن كنت أكتب منذ صغري، فأنا دائما ما أحب كتابة كل ما يحدث في يومي، حينما يحل المساء أمسك بدفتري وأبدأ في تذكر كل ما مررت به في يومي وكتابته بالتفصيل.
* بدأت أكتب الخواطر عندما كنت في المرحلة الثانوية، وكان ذلك بداية من يوم (1/7/2017)، فكنت أكتب ما أشعر به ولكن بلغة الخاطرة، بدأت في تنمية مهارتي في الكتابة منذ فترة بسيطة جدا، عندما اشتركت في كيان اسمه (كيان طيف)، ساعدني على الكتابة بشكل صحيح وتصحيح أخطائي في الكتابة .
في هذا الوقت قمت بكتابة كتابين إلكترونين وهما (خواطر فتاة، تضارب أفكار)، بعد فترة قمنا بكتابة كتاب مجمع ورقي اسمه (إيلاف)، وهذه الفكرة تطورت كثيرا وبدأت أفكر في كتابة كتاب يكون ملك لي وباسمي بدلا من الإشتراك في كتب جامعة، وبالفعل وجدت دار نشر جيدة جدا وهناك تعاون كبير جدا مع الكتاب الجدد، وبتكلفة بسيطة وهي دار (ديوان العرب) للنشر والتوزيع، فقمت بتقديم كتابي ولله الحمد تم قبوله ونشره ، وحاليا بفضل الله أكتب مقالات متنوعة في أكثر من جريدة، وهذا كله بدافع تنمية مهاراتي في الكتابة وهي في ذات الوقت أساس دراستي في قسم (اللغة العربية)، وإن شاء الله في المستقبل سوف يكون لي أعمال كثيرة ومختلفة .
س:
من هو مثلك الأعلى من الأدباء القدامى والمعاصرين؟
مثلي الأعلى لم يكن شخص بعينه، ولكن كان يعجبني الكثير من الكتب لأساتذتي في الجامعة ومنهم دكتور (حامد البحراوي) الذي أهداني كتاب هدية كي أقرأ فيه وأحببته كثيرا، وأيضا دكتور (عصام محمود) وهو روائي عظيم، وقد أعطاني أيضا كتاب هدية كي أقرأه، وبالفعل بدأت أحب طريق الكتابة أكثر وقررت أن أسلك هذا الدرب.
س:
ما هو العصر الأدبي المحبب لقلبك والسبب؟
أحب كثيرا عصر صدر الإسلام، وسبب حبي ليه، لأنه في هذا الوقت انتشرت قصائد مدح( الرسول صلى الله عليه وسلم) ، وكذلك قصائد لتمجيد الدين الجديد ومن ضمنهم كان “كعب بن زهير” .
س:
هل فكرت التخصص في الكتابة، بمعني أن تبذلي قصارى جهدك في نوع واحد من الكتابة؟
بالطبع قررت ذلك وتواصلت مع العديد من الصحف، لأنني أنوي العمل في الصحافة وأن أكون كاتبة صحفية.
س:
لماذا اخترت التخصص في الصحافة؟
لأنني وجدت نفسي مبدعة فيها بشهادة الموقع الذي أكتب فيه حاليا، وأيضا مجال دراستي مقترن بالكتابة، لذلك تنمية مهاراتي في الكتابة هي تنمية لمستواي الدراسي نفسه.
س:
هل واجهت أي صعوبات في تعامل دور النشر معك كونك كاتبة شابة؟
* التعاملات تختلف من دار لأخرى، فهناك دور كل شغلهم الشاغل هو جمع المال دون النظر لجودة المحتوى، مثلا يكون العمل ب( 4000) فهذا الأمر صعب جدا على الكتاب المبتدئين، ولكن أنا تعاملت مع دار نشر محترمة (ديوان العرب) كل همهم هو تنمية مهارة الكاتب وأن تصل حروفنا للنور، وبالنسبة للماديات تحصلوا عليها بعد إتمام الكتاب، بينما توجد دور نشر أخرى يأخذوا المال قبل الطباعة وإتمام العمل.
*كان هناك مصداقية تامة، وعروض لا حصر لها ، وآخر عرض (100 جنيه ) والذي أصاب الجميع بالذهول، بمعنى دار نشر تتحصل على ( 4000 ) ودار ديوان العرب فقط (100).
س:
ما هي أعمالك المنشورة؟
* خواطر فتاة ( وسبب تسميتها بهذا الاسم لأنها خواطر نابعة من داخلي).
* تضارب أفكار( وسبب تسميتها بهذا الاسم لأنها مجموعة قصصية لم تسير على وتيرة واحدة بل كان مختلطة ومختلفة عن بعضها).
س:
ما هي تجربتك مع موقع الأمنيات برس؟
أكتب في موضوعات مختلفة، وفي الحقيقة هو موقع يمتاز بالمصداقية والتفهم والتعامل مع الأعضاء يتم بمنتهى الرقي والإحترام، فكانت تجربتي متميزة جدا وأود أن أشكر الجميع.
س:
ما رأيك في تجربة الكتاب المجمع؟
* دفعنا الكثير من الأموال في الكتاب المجمع وكان ذلك استغلال على أساس أننا شباب ولا توجد لدينا خبرة، ورأيت أكثر من دار ممكن تنشري كتاب مفرد بنصف ثمن الكتاب المجمع.
س:
ما هو شعورك عندما ذهبت لمعرض الكتاب هذا العام؟
كانت هذه المرة الأولى التي أشارك فيها. وفي الحقيقة هو حدث عظيم ونزهة جميلة. كما شعرت بالندم كوني لم أشارك من قبل، وتمنيت لو طالت مدته لأكثر من( 15 يوم)…..
س:
لمن تهدين كتاباتك؟
لأمي فهي صاحبة الفضل الأكبر في دعمي وتشجيعي ومساندتي، لذلك قررت أن أنجح كي أرد لها الجميل وأقوم بإسعادها.
وأيضا لأجل والدي فهو من ضحى من أجلي كثيرا ووفر لي سبل الراحة والمساندة. لذلك سأبذل قصارى جهدي لأجلهم.
س:
ما هي أمنياتك؟
أتمنى أن أكون صحفية محترفة، وأن شاء الله سأحقق حلمي قريبا.
“اقتباس” :
- لم أكن يوما ما شخص إنتقامي، ولم يكن لدى حيل ثعبانيه، ولم أفكر أن أحرق قلب أحد أو أجرح اي شخص، ولم اتوعد لمن ظلمني أو افكر في إنتقامي منه.
ولكن كانت حيلتي بسيطة جدا وهو اتباع نهج(اعتزل من يؤذيك)
وكان اعتزالي هو أن أقوم بموت هذا الشخص داخلي ولا افكر في الرجوع إليه ولا يشرفني أن يمر على ذاكرتي.
فالشخص الذي خذلني وكسرني وجرحني لا يمكن أن أحزن عليه ابدا ولا يستحق أن اضيع وقتي في التفكير ف إنتقامي منه لانه هو أكبر إبتلاء لنفسه.
فاللهم باعد بيننا وبين القاسية قلوبهم
#اية الفقي
- بعد فترة من الضغط النفسي والعصبي الذي كنت أحمله فوق صدري والذي تخطي طاقتي. ثم بقيت فترة على هذا الوضع لأسباب قد تكون متراكمة، ومواقف محزنة. ثم قررت أن أقف عند هذا الحد من التعب، وأبدأ في استعادة نفسي. فقررت أن أذهب إلى البحر لأشكوا له لعلي بعد استخراج ما بداخلي سأرتاح. وأنا في طريقي إلى البحر وقفت في منتصف الطريق، ولم أعرف ما سبب ذلك. و لكن بعد وقوفي نظرت حولي رأيت رجل كبير السن يقف بجانبي.