حوار مع الكاتبة الشابة إسراء حمدي.
بدايةً أسعد بحواري الصحفي معكِ إسراء.
– يسعدني أكثر آلاء.
مَن هي الكاتبة الشّابة إسراء حمدي؟
– إسراء حمدي محمد، أبلغ من العمر 24 عامًا، خريجة دراسات إسلامية وعربية (قسم اللغة العربية)، من القاهرة.
متى بدأتِ مسيرتكِ الأدبية؟
– أكتب منذُ 7 سنوات، كنت جاهلة بكثيرٍ من الأمور، والقواعد، والأساسيات، كانت مجرد محاولات كوني أحب الكتابة، ومن هنا عند تعلُمي في كل مرة، بدأت أحاول وأحاول، إلى أن تعلمت وظهرت على صفحتي الشخصية، وشاء الله أن أقدم بمجموعة من الخواطر ليصدر أول كتاب خاص لي.
عما يدور كتابك ومِن أين بدأت الفكرة؟
– هو عبارة عن مجموعة خواطر مختلفة، كلٌ منها تدرس واقع وشعور شخص معين، تدور حول أكثر من موضوع من موضوعات المشاعر، الحزن، الخذلان، الحُب، التعلق… ما إلى ذلك كله.
هو يصف حالة الإنسان فيما بين السطور.
بدأت الفكرة قدرًا، كنت أتمنى أن أصل لهذه النقطة ولكن كنت قصدًا أتأخر عنها لاستحقها وقتما يشاء الله، لكن قدمت قدرًا وتم قُبولي والحمدلله صدر كتابي.
كانت موهبة أم مقدرة؟
– موهبة، منحني الله إياها منذُ زمن.
والحمدلله ساعدتني كثيرًا كُليتي، على معرفة القواعد والكتابة الصحيحة، وكسب كثير من اللغويات والمعاني والصياغة.
شخص تتخذينه قدوة لكِ في مجال الكتابة؟
– أحب كتابات الكاتب/ أحمد خالد توفيق جدًا، لبساطته، وبساطة سرده وواقعية كلامه.
بعدها، كان الكاتب محمد طارق، محمد صادق، أخذت من كل كاتبٍ معلومة مختلفة ومميزة.
كيف حققتِ نجاحًا بظهورك على مواقع التواصل بهذه الفترة؟
– لم أحقق بعد، لم تعهد صفحتي على الكثير من المُتابعين ولكن نجاحي في تحقيق حلمي ومحاولاتي لذلك، ولعدد الأصدقاء والمُتابعين وإن قَلوا.
شخص تودين تقديم الشكر والامتنان له؟
– أود أن أشكر أبي وأمي على صبرهما، ودعمهما لي، وأشكر فقيدي وهو جدي، كان يتمنى أن يراني محققة حلمي ذات يوم.
وأشكر جميع أخواتي وأصدقائي وكل من حاول دعمي ووصل بي إلى هنا، سواء بنقدٍ بناء أو هادم، فحولته لنقطة مسيرة ومحورية إيجابية لي.
نصيحة تودين توجيهها للشباب؟
– اصبروا، فإن من زرع فيكم تلك الموهبة قادر على أن يُنميها وبشكل جيد، لا تستعجلوا على النشر الورقي، اقروا كثيرًا وكثيرًا، راعوا جميع أخطائكم لتتفادوها في كتاباتكم، راعوا كل السلبيات لتستفيدوا منها، وكل الإيجابيات فخذوها بعين الاعتبار، اعرفوا قدر نفسكم، واسمعوا لكلام الناس بكل حبٍ ووعي وركزوا، تعلموا كيفية الصياغة والحبكة والكتابة الجيدة وكونوا على قدرٍ مريح ومُطمئن لكم، ثم ابدوا بنشر كتاباتكم، سيكون هذا أفضل بكثير لكم.
في نهاية حديثنا، كم سررتُ بحواري معكِ، كان حوار لا يخلو مِن الإفادة، وفقك الله إسراء.
– وإياكِ يا حبيبة قلب إسراء، أنا من لي الشرف بحواري معك، وأشكرك على دعمك واهتمامك لنا جميعًا، رزقكِ ربي كل الخير.
للمزيد: