الكاتب” أحمد محمود شرقاوي” في لقاء الأمنيات ..
جدير بالذكر أن” شرقاوي” صاحب رواية ” إن الله سيبطله” قد حققت نجاحًا كبيرًا في معرض الكتاب.صرح الكاتب ” أحمد محمود شرقاوي” بأنه يحضر لرباعية جديدة،كما أنه يحضر لطرح الطبعة الثانية من رواية” إني رأيت”.
وقد خصنا بلقاء صحفي في لقاء الأمنيات للحديث عن أهم أعماله الادبية.
س: من أنت وماذا حصلت؟
- أحمد محمود شرقاوي.
- (٢٥) سنة.
- حاصل على بكالوريوس تجارة وإدارة أعمال تخصص اقتصاديات التجارة الخارجية.
- أعمل حاليًا في الإعداد وكتابة الاسكريبتات لبعض قنوات اليوتيوب وأحاول أن أحقق الكثير من الأهداف.
س: ما هي مواهبك؟
الكتابة هي الأم، فقد بذلت بها مجهودًا خرافيًا لأصنع أسلوبًا جديدًا يعبر عن أفكاري وخيالي الجامح، حتى الكتابة بالعامية فقد صنعت لنفسي بها أسلوبًا خاصًا بي يعرفه جيدًا من يقرأ لي، وصدقًا فقد اكتفيت بالكتابة فلم أعد أبحث عن أي موهبة أخرى بداخلي.
س: ما هي هواياتك؟
• القراءة في شتى المجالات وخاصة مجال الخوارق والميتافيزيقيا، والكتابة بصورة يومية أو شبه يومية، وربما ممارسة بعض الرياضات مثل رياضة الكونغ فو وكمال الأجسام وكرة القدم.
س: كيف تقضي أوقات فراغك؟
أوقات الفراغ تتراوح بين القراءة والكتابة والتصوير للمحتوى المرئي الذي أقوم بتقديمه على قناة اليوتيوب الخاصة بي.
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
البعض يحصرني في مجال الرعب وإن كانت كتاباتي متنوعة بين الفلسفة والجريمة والرعب، لأنها المجالات الأقرب إلى قلبي.
س: من هو مثلك الأعلى من الأدباء القدامى والمعاصرين؟
أحب كتابات يوسف إدريس لأنه يمتلك أسلوبًا فريدًا من نوعه في توصيل أفكاره. أما من الأدباء المعاصرين فالأقرب إلى قلبي هو
الدكتور “نبيل فاروق” (رحمه الله ) لأنني تربيت على يده، لهذا سأعتبره من المعاصرين.
س: لمن تقرأ من الكتاب؟ الكاتب” أحمد محمود شرقاوي” في لقاء الأمنيات
- لكل من يكتب تقريبا..
- فأنا أقرأ “لستيفن كينج” ،
- “إدجار آلان بو” ،
- “لافكرافت”،
- “أجاثا كريستي” ،
- “دوستويفسكي” ،
- “د. حسين السيد”
- “حسن الجندي” ،
- “د. أحمد خالد توفيق”
- حتى من كتاب الجيل الحالي فلم أدع أحدًا إلا وقرأت له.
س: هل لك قراءات عالمية؟
الكثير من القراءات، وإن كانت “شيفرة دافنشي” هي الرواية الأعظم بالفعل برأي الشخصي.
س: ماذا تمثل لك الكتابة؟
• هي الحياة، الأكسجين الذي أتنفسه في تلك الحياة، هي من لها الفضل الأول بعد الله بأن أشعر بكياني وأجد مرادي ورسالتي في حياتي، ولا أكذب إن قلت أنها أكثر ما أحب في تلك الدنيا.
س: من قدم لك الدعم للإستمرار في عالم الكتابة؟
- للأسف لم أجد داعمًا بعد الله سوى نفسي، فمن حولك لن يعي طبيعة شغفك وحلمك إلا حينما تحقق نجاحًا ملموسًا، غير هذا فلن تجد داعمًا بعد الله سوى نفسك، أن تستمد طاقتك من روحك وتعزز تلك الطاقة كل ليلة قبل نومك.
- أما عن الدعم بعد النجاح فقد رزقني الله بالكثير من المتابعين الذين أعتبرهم إخوةً لي وعوضًا عن قسوة الحياة.
س: كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟
• منذ الصغر، فكثرة القراءة تولد لديك عشرات الأفكار التي سرعان ما تمل من الحبس وتراودك للخروج، والكتابة هي أفضل ملاذ لخروج تلك الأفكار، فكتبت قصة قصيرة في عمر العاشرة تقريبا، ومع إدمان القراءة لسنوات قررت في عام (٢٠١٧) أن أكتب أول قصة قصيرة، ومنها كانت انطلاقتي التي وصلت إلى خمسة كتب ورقية وخمسة الكترونية وعشرات القصص والمقالات.
س: كيف كانت تجربتك مع النشر الإلكتروني؟ وما هو الفرق بينهما من وجهة نظرك كونك نشرت ورقيا والكترونيا من قبل؟
- كانت تجربة بسيطة ومفيدة جدًا، فقد بدأت كتابة قصص قصيرة على السوشيال ميديا، سرعان ما تواصل معي أصحاب مواقع إلكترونية لنشر قصصي، فقمت بتجميعها في ملف ونشرتها إلكترونيًا، ومع مرور الوقت أدركت أنني حينها كنت غير متمكن من الكتابة وأحتاج للكثير من التطوير، لهذا لم أندم على تلك التجربة، فهي أفضل كثيرًا من النشر الورقي قبل أن تكون متمكنًا.
- النشر الإلكتروني حاليًا ينتشر أكثر ويعطي شهرة أكبر للكاتب ولكن النشر الورقي هو من يعزز ثقتك بنفسك ويحقق طموحك على أرض الواقع، كما أنه أصعب كثيرًا من النشر الإلكتروني.
س: ما هو شعورك عندما شاركت في معرض الكتاب بعمل ورقي للمرة الأولى في حياتك؟
الحزن الشديد، لأنني مع نشر أول عمل لي كنت في فترة التجنيد العسكرية، وقد شعرت وقتها أنني تركت طفلي في واد غير ذي زرع، ولكن الله قد واساني في معارض لاحقة.
في المعرض الذي يليه شعرت وكأنني في عالم خيالي ومألوف كثيرًا لروحي، شعرت بنزعة الطفل تتحرر بداخلي لتهرول هنا وهناك بإبتسامة مشرقة.
س: كيف تمكنت من صقل موهبتك الأدبية؟
- الكتابة المستمرة هي السحر الأكبر لتنمية الموهبة، ولا يجب أن تقتصر على مجال معين، فهي من ستنمي قدراتك وتحفز يداك لتختار الحروف المثالية لتمتزج معًا وتكون جمل وكلمات ممتعة للقارئ.
- أما القراءة فهي السحر الأصغر لتنمية المهارة الكتابية، ينبغي أيضًا أن تكون في كافة المجالات لترسخ قوة عقلية للكاتب كي يستخدمها لاحقا.
س: كيف استطعت المداومة على الكتابة اليومية؟
أكتب في كل مكان، من الممكن أن أكتب في المترو، السيارة، وأنا جالس في القهوة، في العمل، ومن الممكن وأنا أسير في الشارع تراودني فكرة فأدونها سريعًا وهكذا.
س: لماذا معظم كتاباتك تنتمي للفنتازيا والرعب؟
لأنني تربيت منذ الصغر في الريف المصري، حيث التراث الريفي المخيف.
- حكايات النداهة وأبو رجل مسلوخة، وتلك العفاريت التي واجهت جدي في الغيط ليلاً وغيره، كما أنني كنت الفتى الذي يبيت مع جده ليسمع منه قصص العفاريت والجن.
- كل هذا ربى بداخلي شغفًا لهذا العالم، وكانت القراءة تعزز هذا كثيرًا فكانت سلسلة صرخة الرعب ثم الروايات المرعبة، حتى أنني تعمقت نوعًا ما في مجال العلاج من السحر والجن، فوجدت أن هذا هو المجال الأقرب لقلبي.
س: البعض يرى أنك كاتب للرعب فقط ما ردك على هذا الأمر؟ وهل تخطط لكتابة رواية اجتماعية أو رومانسية؟
- هؤلاء يحكمون على كتاباتي من خلال كتابات السوشيال ميديا فقط، وهذا ليس مقياسًا، فأعمالي الروائية تعتبر فلسفية أكثر منها مرعبة، ومن قرأها سيعرف هذا.
- كل ما في الأمر أنني لا أحب أن أكتب في شيء لا أشعر به، فأكتفي بكتابة الخواطر الرومانسية فقط.
س: هل اختلفت ذائقة الجمهور الأدبية؟
الذوق العام في انحدار مستمر للأسف بسبب القضايا المجتمعية كالفقر وانتشار الأمية والجهل، كل هذا ينخر كالسوس في المجتمع وبالطبع يؤثر على الجيل الجديد من القراء.
س: هل نجحت روايتك الأولى في تسجيل اسمك ضمن قائمة الكتاب أم حققت نجاحًا بسيطًا؟
حققت نجاحًا بسيطًا لأنني لم أعمل لها أية دعاية بسبب فترة التجنيد العسكرية، ولكنها حققت وقتها أعلى مبيعا في نفس المعرض، ولكني لازلت أطمح لنشرها على مستوى واسع جدًا.
س: ما هي الرواية الأقرب لقلبك من رواياتك؟
- “إن الله سيبطله” هي الأقرب لقلبي وستبقى، والسبب أنني كتبتها في أصعب فترة في حياتي وهي فترة التجنيد، فمن فوق برج حراسة في وسط سيناء وفي قلب الجبل وفترة خدمة ١٢ساعة يوميًا، وعلى ورق أبيض كتبتها، وقد حققت نجاحًا كبيرًا جدًا.
- حتى أنها كانت من الروايات الأكثر بحثًا على محرك البحث جوجل، وكانت من الأكثر مبيعًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب (٢٠٢١).
س: ما هي طقوسك الخاصة بالكتابة؟ الكاتب” أحمد محمود شرقاوي” في لقاء الأمنيات
الكتابة اليومية للقصص أحبذ بها، أكتب يوميًا، وأقوم بوضع السماعات وأستمع لشيء ما حتى أفصل عن العالم كله.
أما كتابة الروايات فتحتاج للهدوء التام، لا يمكن تحديد مدة معينة، فهذا أمر يبدأ بمشيئة الله وينتهي بأمره، ربما شهر، وربما ستة أشهر.
س: لماذا نجد أن أسماء رواياتك أغلبها من القرآن الكريم هل كنت تقصد ذلك الامر؟
نعم بالطبع وسبب ذلك تبركًا بأعظم كتاب بلاغي نزل على البشرية.
س: إذا عاد بك الزمان مرة أخرى فهل ستدخل مجال الكتابة؟
لم أعتد على التراجع أو التفكير مرتين، طالما قررت مرة فهذا هو قراري ولو عدت للبداية الف مرة.
س: ما هي أعمالك القادمة؟
أخطط لطباعة رواية “إني رأيت” كطابعة ثانية بعد تعديلها، وعدد جديد من سلسلة “مائدة الفزع ” تحت عنوان “لعلهم يرجعون”، وبعدها أخطط لرباعية أتمنى من الله أن تنقلني لمكانة كبيرة.
- “إني رأيت” تعتبر فلسفية، بينما “مائدة الفزع” هي سلسلة رعب.
س: ما هي أعمالك المنشورة؟
أعمالي الورقية:
- “إني رأيت” صادرة عن دار “شهرزاد” للنشر والتوزيع عام (٢٠١٩).
- “إن الله سيبطله” صادرة عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع عام (٢٠٢٠).
- “سلسلة “مائدة الفزع” صادرة عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع.
- حتى زرتم المقابر “عدد أول” (٢٠٢٠).
- الميتة والدم “عدد ثاني”(٢٠٢٠).
- قصة “رفات مظلوم” في كتاب مجمع تحت عنوان (يحدث في الجحيم) عام (٢٠١٩) صادر عن دار الكنزي للنشر والتوزيع.
- قصة “غروب الشمس” في كتاب مجمع بعنوان (نصفي الأخر) عام (٢٠٢٠) صادر عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع.
أعمالي المنشورة إلكترونيا:
- “نساء مخيفات”، عصير الكتب (٢٠٢٠).
- “نساء مخيفات ” الجزء الثاني، عصير الكتب وجوجل بلاي (٢٠٢٠).
- “السياف” (٢٠١٨)، ساحر الكتب.
- “أنين الحب والحياة” (٢٠١٨). ساحر الكتب.
س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟
أن أكون صحفيًا في جريدة عالمية وأعمل في الركن الخاص بالخوارق.
س: كلمة أخيرة توجهها لمتابعينك؟
لا تكن تابعًا وكن قارئًا، فليس لأنك تحب فلان أو ما يقدمه فهذا يعنى أنه يقول الصواب دائمًا.
اقرأ وجهات النظر وكون وجهات نظرك من خلال عقلك وبعضًا من المنطق، وأعلم أن البشر جميعًا يخطئون.
” اقتباس”
“حينما تنتكس الفطرة وتثور الغرائز، يغضب الرب وينزل العقاب”
” اقتباس”
“لقد جئت إليكم لأخرجكم من عبادة العباد والشهوات إلى عبادة رب العباد”
” اقتباس”
“لطالما كان الجحيم يتربص بك أيها البشري البائس،. لطالما استهوتك الشياطين وتمنت لو تعانقك عناقا أبديا تشتاق فيه للموت فلا تجده”.
• ” إن الله سيبطله”
رواية مخيفة من البداية حيث الاسم المرتبط بإبطال السحر مرورا بتنويه الكاتب بأنها لمن هم فوق الثمانية عشرة عاما ربما يعتبره البعض نوعا من أنواع الدعاية، ولكن الكاتب يؤكد أن الرواية أعمق من أن تكون مجرد حكاية يتسلى بها القارئ..
تتعمق الرواية حيث شهوات الجسد البشري حيث السقوط في أي شهوة يعني الهلاك المحتوم لحياتك كلها سحر الهاجس يطاردك يزين لك النساء لتسقط في براثن الفاحشة، فإذا ما نجوت تجد من يعبدونك من دون الله ويقدمون لك الذهب والأحجار الكريمة، بينما تسري القوة المطلقة في جسدك الضعيف لتجعله جبارا فوق الأرض..
وفوق كل هذا هي تراقب هي من فسدت في الأرض وأزهقت الأرواح بلا حساب أخطر من السحر وأشد قوة منه انها هارمونيا..
تخطّت كلّ الحدودِ يا مالك الملك!
اِدّعتْ الإلوهيةَ وأحيتْ وأماتتْ!
سفكتْ الدماءَ وأباحتْ الموبقات.
سَحَرتْ أعينَ الناسِ فَعَمَّتْ الفواحشُ والمنكرات.
أما آن الأوان أن تخسف بها وبعشيرتها الأرض؟
سبحانك، الأرضُ أرضُك، والمشيئةُ مشيئتُك.
(إن الله سيبطله) : أحمد محمود شرقاوي .. الكاتب” أحمد محمود شرقاوي” في لقاء الأمنيات
وللكاتب ايضا سلسلة مائدة الفزع والتي صدر منها عددين:
- حتى زرتم المقابر
- الميتة والدم.
“ريفيو” “إن الله سيبطله”
كنت أظنها رواية عادية تتحدث عن أحداث أو قصة رعب تشويقية ننسى بها هذا الواقع الذي نعيشه ، ما إن بدأت التعمق فيها حتى وجدت نفسي أمام تحفة فنية أدبية لم تكن اجترار لما سبقها من الكتابات الأدبية ، إنها رواية نسجها صاحبها بخيوط الرعب الممزوجة بالدم.
ليست للتشويق فقط بل تحمل بين طياتها الكثير من الرسائل يجب على كل قارئ أن يستوعبها ولا يتركها تقف عنده ، أنها رسائل السماء التي جاء بها خير البشر..
نعم استطاع الكاتب الجمع بين الجانب التوعوي والتشويقي والرعب من خلال شخصيات خيالية لكن صفاتها مستوحاة من الواقع وأماكن يمكن القول عنها غريبة لكن كناية عن أماكن نشاهدها يوميا ، اما طريقة السرد التي لم تسلم من ابداع الكاتب، طريقة تطلب من التركيز وتجعلك تعيش الأحداث كأنك فرد من شخصيات الرواية و مشارك في تطور الأحداث .
كما أنها لا تعطي معلومات جاهزة تتطلب منك أيها القارئ فك رموز الكلمات وقراءة مابين السطور
لن أنسى أن اخبرك عندما تبدأ القراءة لا تترك الهاجس يسيطر عليك أبعده ضعه فوق الطاولة لالالالا ابعده أكثر ربما تحتاجه …اذن أخرجه من الغرفة واغلق الباب أتركه خارجا ثم بدأ القراءة اذن …….
لن اتحدث لكم عن أحداثها أترككم تكتشفوها بأنفسكم يا فرسان المملكة …انها رواية من نوع خاص …واذا انهيت القراءة أيها الفارس لا تنسى هذا الدعاء تذكره جيدا ولا تسألني لماذا أيها الفضولي عندما تقرأها سوف تعرف هيا ردد معي .
،” اللهم ارزقنا صبرا مثل صبر احمد
وقلبا مثل قلب نوران
وشجاعة مثل شجاعة حواس “.