الكاتبة حبيبة ياسر هى فَتاة في مُنتصف السَابعة عَشر ربيعًا، لَيّنة هادِئة، تؤثر بِها القراءة بِشكل كَبير، مِما يَدفعها لِلكتابة، على وَشك ختمِها لِلقرآن الكَريم وحِفظهُ مُجددًا، وَمِن جَانب آخر، تهتمُ بالديزاين وأعمال الجرافيك.
متى بدأتِ مسيرتكِ الأدبية؟
بِداية المَسيرة كانت منذ عَامين، لِوهلة شَعرتُ بِحاجتي الشديدة لإخراج بَعض الحروف المُبعثرة لاكتشاف قلمي، كانت بِدايتي بَسيطة للغاية، حتى لم أفكر بِنشرها على أحد المواقع، فَكنتُ أكتفي بِها لِذاتي.
عما تدور أحداث كتابك، ومِن أين بدأت الفكرة؟
إحداهما عاطفية، والأخرى تكون تجربة خِضت بها في إحدى الليالِ، قصة طويلة تنص أفكارها على تجربة شخص ما، أو شيء ما يدور في مخيلتي وأتعايش مَعهُ في خَيالي، كَم أعشق ذلك الخيال، كل ما أتمناهُ يَحدثُ بِه.
وبدأت الفِكرة في منتصف إحدى ليالِ شهر ديسمبر، في تِلك الغرفة عِندما كتبتُ شيئًا نال إعجابُ الكثير مِن الناس، فَقررتُ أن أدون بَعض مِما أكتبهُ والباقي أحتفِظ بِه لِنفسي.
كانت موهبة أم مقدرة؟
لم تَكن موهبة، فكانت مقدرة بعض الشيء، لأني اتخذت الكتابة كَوسيلة لإخراج بعض الآلام على هيئة حروف، ومع مرور الوقت اكتشفت أنَّها مِن إحدى مواهبي، وَعليَّ أن أطور منها وأنميها.
هل لكِ أي أنشطة أخرى؟
أحبُ تصميم بعض الأشياء التي كتبتُها، أو لأي كاتب آخر، كَم أعشق الوقت الذى أصمم فيه شيئًا، أو دعوة لحفلة ما لشاعر ما أحب هذا النوع من “الديزاين”، وأيضًا التصوير والجرافيك.
كما أنّي قمت بالمُشاركة في “معرض القاهرة الدولي 2021، ومعرض الشيخ زايد 2021 ” بِثلاث كتب مجمعة في مختلف دور النشر.
من أعمال الكاتبة حبيبة ياسر:
- “ما تبقى من شتات”.
- “خطوط أقلام”.
- “حبر مبعثر”.
هل تؤثر الألوان على شخصيتك؟
لم أتأثر بِالألوان كثيرًا، إِلا أنّي أعشق لون السماء بعد ليلة ممطرة، وهي بها بعض من الماروم والأرفلون وهم ألوان النور والقليل من الفضة، كم يذوب قلبي بهذه الألوان بعد ليلة شديدة المطر، وأفضل هذا الوقت دائمًا لكي أكتبُ فيه.
قدوتكِ ومَثلك الأعلى؟
لم أعرف حتى الآن من هو، إلّا أنّي أحبٌ أن أقرأ لِكثير من الناس، تجذبني طريقة سردهُم للأحداث سواء رواية أو نص.
أما عن القدوة الأولى في حياتي فهو الرسول _ صلى الله عليه وسلم _.
شخص تودين تقديم الشكر والامتنان له؟
إنني ممتنة لأُمي كثيرًا على مشاركتها معي بالرأي، وعندما تقترح عليَّ أفكار أخرى في مجال الديزاين، كم أثق برأيها وأعتمدهُ فورًا، لأنهُ ينال إعجابُ الكثير مِن الناس.
وأقدم الكثير من الشكر لأحبتي وأصدقائي، الذين أشاركهم بعض مما أقدم، وأكون ممتنة أيضًا لأحد الأصدقاء الذي يقوم بتقديم كل ما بوسعه لأجلي.
نصيحة تودين توجيهها للشباب؟
عليكم بالقراءة في مختلف المواضيع لكي تكتسبوا كثيرًا من المهارات، وتطوير وتنمية مواهبكم أيًا كانت، وبِوضع أهدافًا كثيرة أمامك وخطط بديلة.
وفي النهاية أحبُ أن أشكر موقع الأمنيات برس، وأشكر حوريتي الجميلة آلاء الخطيب بِحوارها الصحفي معي، كما أنها من أفضل الأصدقاء وأحسنهم.
للمزيد: