صرحت الكاتبة ” مارينا سوريال ” بأنها تحضر للجزء الثالث من روايتها “هيدرا”
جدير بالذكر أنها كتبت الجزء الأول ” شارع القبط” والجزء الثاني ” ابنتك يا ايزيس” وتم نشرهم على موقع الحوار المتمدن “الإلكتروني”.
وقد خصتنا بحوار صحفي عن مجمل أعمالها.
مارينا سوريال صاحبة الأسلوب الراقي والأفكار المتجددة ، كتبت في التاريخ والفانتازيا والاجتماع فأجادت جميع الألوان.
معنا في لقاء الأمنيات ” مارينا سوريال ” فمرحبا بك معنا .
س:
هل يمكن أن تخبرينا بنبذة مختصرة عنك؟
اسمي مارينا سوريال ، (٣٠) سنة، ليسانس آداب قسم (علم اجتماع).
كنت أعمل محررة صحفية في مواقع اسكندرانية ولكني توقفت، والآن أعمل كاتبة مستقلة.
س:
ما هي مواهبك؟
الكتابة
س:
كيف بدأت العمل بالصحافة؟ وما هي تجربتك بها؟
بدأت بالعمل في الصحافة عندما كنت في الجامعة وتدربت في العديد من المواقع، مثل “أبناء اسكندرية المصورة” وغيرها، لكن فيما بعد توقفت عن العمل بالصحافة.
تجربتي قصيرة جدا في الصحافة، فهي لا تتخطى (ثلاث سنوات).
اكتسبت خبرة في الحياة، وتعاملت مع أشخاص مختلفين في وجهات النظر وكلها مادة أدبية غنية جدا.
س:
إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
بدأت بكتابة الرواية التاريخية، ثم أصبحت تنتمي للفنتازيا ومؤخرا اجتماعية بعنوان “ابنتك يا ايزيس” وهي منشورة على الانترنت.
س:
من هو الأديب المفضل لديك؟
الأديب المفضل حاليا هو “كارلوس زافون” و “ايلينا فرانتي”.
س:
ما هو العمل المحبب لقلبك وتمنيت كتابته؟
” رباعية نابولي” للكاتبة “ايلينا فرانتي” وذلك لأنها ملحمة اجتماعية استثنائية، وتعد من أفضل الروايات التي تناولت تفاصيل المرأة.
” رواية الشلالات” للكاتب “جويس كارول اوتس” وذلك لأنها رواية مكتوبة بإحترافية عالية.
س:
ما رأيك في الأقلام النسائية المتواجدة على الساحة الأدبية؟
في الحقيقة أنا كاتبة ولست ناقدة، لذلك لا يمكنني تقييم أي كاتبة، وفي النهاية كل كاتبة هي تجربة جديدة مع الكتابة.
س:
برأيك من أقوى فنيا من الكاتبات؟
الأقوى فنيا من وجهة نظري “فرانتي” و “جويس” و ” اليف شافاق” ، أما الكاتبة العربية المفضلة لدي هي “رضوى عاشور”.
س:
ما رأيك في معرض الكتاب هذا العام؟
للأسف لم أتمكن من حضور المعرض.
س:
من كان مفاجأة المعرض بالنسبة لك؟
” مدينة البخار” مدينة من بخار وهي مجموعة قصصية مستوحاة من أبطال رباعية الكتب المنسية للكاتب “كارلوس زافون”.
س:
لماذا نرى تأثرك البالغ بالكتاب والروايات الغربية؟
كاتبتي المفضلة هي ” رضوى عاشور” وهي مصرية الجنسية، وأيضا هناك “نجيب محفوظ” و “ربيع جابر” ، لكن التجربة الغربية كانت واسعة أكثر من ناحية الكتابة.
س:
ما وجهة نظرك في كتاب الروايات التاريخية؟ هل يؤرخ الكتاب الأحداث الحقيقية أم بعض كتاب الروايات التاريخية يشوهون التاريخ؟
الرواية في المقام الأول” رأي كاتب” فهي تعبر عن وجهة نظر الكاتب، أما التاريخ فهو موجود لدى كتب التاريخ الصحيحة، وهناك الكثير من الأحداث التاريخية التي تحتاج لقراءة ما بين السطور، وفي النهاية هناك حقائق مثبتة وهناك ميل شخصي وأهواء لدى الكاتب ، لذا التاريخ يبحث عنه وسط كتب التاريخ والآثار.
أما الرواية كما ذكرنا سابقا رأي كاتب أيا يكن، وهذا الرأي لن يغير في التاريخ، فلا يمكن تناول حياة أسرة مثلا وأكتب ” قتل فلان” “وحكم فلان” ، وهذا لم يحدث، لكن ادخل في الغير مكتوب وأفسر ما حدث بمعنى أدق “أحلل” التفاصيل النفسية لهم والأشهر في ذلك هو الأعمال التاريخية السورية “ملوك الطوائف” و “صقر قريش” و “صلاح الدين والحاجب المنصور” وبالمناسبة كلها للكاتب” وليد سيف”.
س:
ولكن بعض القراء يثقون في كتابهم المميزين ويأخذون منهم التاريخ فما الحل في هذه المعضلة؟
الحل هو أن يفهم الجميع “القراء” أن الإجابات ليست سهلة، بل تحتاج إلى البحث دوما، فكلما بحثت أكثر علمت أكثر وهكذا، فلا يمكن التسليم بما ورد في الروايات على أنها حقائق مسلم بها.
س:
كيف ينمي الكاتب مهاراته في الكتابة؟
تنمية مهارات الكتابة تأتي من القراءة المستمرة، والكتابة المستمرة على قدر المستطاع، فلا يمكن لكاتب أن يكتب ويتطور في الكتابة وهو لا يقرأ ولا يجرب في الكتابة.
س:
ما هي أعمالك المنشورة؟
هناك رواية على ثلاثة أجزاء تسمى “هيدرا”
تم نشر الجزء الأول ” شارع القبط” والجزء الثاني ” ابنتك يا ايزيس” عبر الإنترنت على موقع الحوار المتمدن
” بدوية”
” أيام الكرمة”
” دروب الآلهة” .
س:
ما هي مشروعاتك القادمة؟
أحضر للجزء الثالث من رواية ” هيدرا” وهو قيد الكتابة.
س:
ما هي أمنياتك القريبة والبعيدة للمستقبل؟
أتمنى أن أكمل باقي الجزء الأخير من روايتي ” هيدرا” وأن تصل كتاباتي للقراء، وأتمنى أن استطيع إكمال مشروعي الأدبي في مجمل تجربتي الأدبية.
ختاما نتمنى لك التوفيق
نترككم مع باقة من أجمل اقتباساتها.
“اقتباس”
استيقظت أبحث عن الصوت والعصا، وجدتني راقدا
على الرمال فى رحلتي الطويلة التي بدأت بغير إرادة
منى، فى تلك اللحظة آمنت أن الآلهة هى من اختارت لي
طريقي لأحقق أهدافها المنشودة. تعثرت فى الطرقات،
فقدت الإرشاد، وضاع منى الاتجاه يوم تحملت الطرق
لأكون فى معبد نبت بين يديها، فتحت عيني وقلبي،
استعدت رشدي وصوابي، وعرفت أن هنا هو البداية،
الطريق والامتحان الذى أخوضه فى سبيل رفع الآثام
عنى فى العالم الآخر.
دروب الآلهة
مارينا سوريال