في ضيافة الكاتبة أمل عبد الله .. في البداية أحب أن أرحب بضيفتي الكريمة الأستاذة أمل عبدالله والتي أحمل لها كل ود وتقدير، هي كاتبة بدرجة قديرة، أسلوب سلس وقوي يجذبك إلى الدخول في العمل الأدبي وكأنك تعايش الأبطال حياتهم أردت أن أقدم لكم هذه الكاتبة لتعرفوا المزيد عنها، ولمحبيها أيضًا.
في ضيافة الكاتبة أمل عبد الله
-أهلا بك أستاذة أمل في منصتنا، منصة الأمنيات ، أود أن أطرح عليك عدة أسئلة في لقائنا هذا فأجابت الكاتبة قائلة:
– أهلا بكم، أنا سعيدة بتواجدي معكم هنا في هذا الموقع المتميز، يمكنك طرح ما شئت من أسئلة.
حسنا أستاذة أمل سؤالي الأول هو:
س /// متى كان دخولك في عالم الكتابة؟
أجابت الأستاذة أمل على السؤال قائلة: منذ الصغر وأنا لدي خيال جامح جداً فلقد كنت معتادة على
تأليف القصص والروايات في رأسي بين رفاقي في الدراسة منذ أن كنت بالعاشرة وكنت أتظاهر بأنني قرأت ما أسرده عليهم بمكان ما حتى لا يسخرون مني لكني لم أكن أكتب هذه الافكار التي كانت عشوائية وأثناء دراستي الثانوية بدات في توثيق ما أكتبه بين أوراقي ولقد كتبت الكثير جداً وأغلبه طبعاً قمت بالتخلص منه بعد النضوج كونه لا يستحق القراءة .. لكن البداية الحقيقية عندما قررت بعد اقناع كبير من شقيقتي أن أنشر كتاباتي في مواقع التواصل الاجتماعي وهذا منذ سبع سنوات تقريباً
السؤال الثاني للأستاذة أمل كان أيضًا
س /// من الذي جعلك تحبين الكتابة وشجعك عليها؟.
أجابت الكاتبة على السؤال قائلة: شقيقتي الصغيرة دينا هي من دفعتني للكتابة في الواقع هي ،وصديقة عمري إيمان .. فلقد بدأت أكتشف شغفهم الكبير لما أكتبه وينتظرون بلا صبر كل جديد أقوم بإضافته وكنت أكتب كي أسعدهم فقط .
السؤال الثالث لضيفتنا العزيزة كان هو:
من من الكتاب الكبار الذين قرأت أعمالهم، وقد تركوا أثرهم في أسلوب كتابتك؟
جواب الأستاذة أمل على السؤال هو: اول شخص أطلق بداخلي روح الكاتبة هو دكتور نبيل فاروق رحمة الله عليه هو ،وأستاذ أحمد خالد توفيق .. ،أجاثا كريستي ، دان براون ،ليسلي تشارتريس ،تشارلز إريك مين ،وغيرهم الكثيرون فأنا كقارئة في البداية كنت أقرأ أي كتاب تقع عيناي به مهما كان مضمونه يمكنك أستثناء كتب الدراسة طبعًا.
السؤال التالي للأستاذة أمل كان هو :
س/// ما هي أول أعمالك في عالم الكتابة؟
أجابت كاتبتنا العزيزة على السؤال قائلة: يمكنني أخبارك أن أول أعمالي الإلكترونية كانت رواية تدعي ورطة الحب الجهنمية وهي تتصف بالأكشن والمغامرات التي طبعاً لا تخلو من نكهة الرومانسية لكن أولي أعمالي علي الإطلاق.. للأسف لا يمكنني التذكر من كثرة ما كنت أكتبه منذ الصغر .
السؤال التالي للأستاذة أمل كان هو:
س /// من الذي قام تشجيعك على مواصلة الكتابة ووقف بجانبك؟
أجابت الكاتبة على السؤال قائلة: شقيقتي دينا، وزوجي العزيز فأنا أدين بالعرفان لهما حقاً فلو لم يكونا بجواري وقاما بتشجيعي لم أكن لأقم بهذه الخطوة الهامة.
السؤال التالي للأستاذة أمل كان هو:
س/// ماهي أهم أعمالك الأدبية؟
أجابت الكاتبة على السؤال قائلة: أولي أعمالي الإليكترونية كانت هي: –
- ورطة الحب الجهنمية.
- وسلسلة غربي خيال علمي أسمها لعنة الزمن أول جزء الجريئة والحب.
- ، والتاني لعنة المعرفة ..
- ورواية طويلة دراما اسمها قصص بلا عنوان ..
- ورواية غربي خيال علمي أسمها حب تخطي الخيال …
- و رواية ثلاثي الابعاد فانتازيا وبعض النوفيلات والقصص القصيرة ..
أما أعمالي الورقية فهي: رواية أرواح معلقة ، ونوفيلا أسيرة الزمن وسيكون لي رواية ونوفيلا أيضاً في معرض القاهرة ٢٠٢٢ بإذن الله تعالي.
السؤال التالي للأستاذة أمل كان هو:
ما هي أحلامك التي تريدين تحقيقها ؟
أجابت الكاتبة على السؤال قائلة: أن أعمالي تتجسد في السينما والتليفزيون وأتمكن من رؤية أبطال رواياتي أمامي ويحققوا لي النجاح الذي لطالما حلمت به عندما يتعلق الجميع بهم ويحبونهم
في نهاية الحوار من الذي ترغبين في توجيه الشكر له ؟
أجابت الكاتبة على السؤال قائلة: أوجه شكري طبعًا أولاً لشقيقتي وزوجي العزيز، وثانياً لكل شخص قرأ أعمالي وأمدني بالطاقة الإيجابية عن طريق كلماته الجميلة للأستمرار والتطوير من نفسي فهناك كثيرات لو بدأت في سرد أسمائهم أخشى أن أنسي البعض، وأخيراً أود توجيه شكري لشخصك الرائع وأتمني من الله خيراً وأن أكون تحت حسن الجميع .
في نهاية اللقاء أحب أن أوجه شكري للكاتبة القديرة التي أسعدتنا في صحبتها تلك، ونتمنى لها دوام التوفيق والنجاح
اقرأ أيضًا