قمت بعمل لقاء مع الكاتبة نشوه أبو الوفا .. في بداية اللقاء قمت بتوجيه سؤال إلى ضيفتي العزيزة الأستاذة نشوأبو الوفا طلبت من خلاله أن تقدم نفسها للسادة القراء.
لقاء مع الكاتبة نشوه أبو الوفا
س : هل من الممكن إيضاح الصورة عنك استاذة نشوه لتعريف القراء بك؟
أجابت الأستاذة نشوه قائلة :
ج: أنا نشوه أبو الوفا، مواليد ٢٠-١٢-١٩٨٠ حاصلة على ليسانس حقوق من مواليد محافظة الدقهلية ، أقيم حاليا في محافظة كفر الشيخ ومتزوجة ولدي ثلاث بنات رحمة، مها، جنة هم أغلى مالدي في الدنيا بأكملها.
س: متى بدأت الكتابة ؟ ومن صاحب التأثير في كتاباتك؟ لقاء مع الكاتبة نشوه أبو الوفا
أجابت الأستاذة نشوه قائلة:
ج: لقد بدأت الكتابة منذ ما يقارب من ثلاث سنوات، كانت معظم كتاباتي خواطر، وكان أكثر نوع قمت بكتابته هو عبارة قصص قصيرة، لدي روايتين فقط يمتازون بالطول وهما: (حكاوي العشاق) (العباسية) والاثنان كانل باللهجة الصعيدية المصرية .
الحقيقة أنني أقرأ منذ اليوم الذي تعلمت فيه القراءة، من المكتبة الخضراء حتى رجل المستحيل، وأيضا أحب أن أقرأ روايات دكتور نبيل فاروق و كذلك روايات الراحل أحمد خالد توفيق كل هؤلاء الكتاب الكبار قد تركوا أثرهم في بالتأكيد، لكنني في حقيقة الأمر أحب الكتابة بمصطلحات بسيطة ولا أحب التعقيد في اللغويات وكذلك الالفاظ الضخمة، لقد قمت بكتابة جميع الألوان في فن الرواية حمدًا لله على ذلك، قمت بكتابة النوع الرومانسي وكذلك مجال الرعب و الإجتماعي أيضاً ، لا أحب أن أوصم بلون معين في كتابتي ، لذا أقوم بتجربة جميع الأنواع وحمدًا لله الذي أكرمني وقد أجدت في جميعهم.
س: هل لديك أحد الكتب الورقية نشرت في أحد المعارض قبل ذلك ؟
أجابت الأستاذة نشوه على السؤال قائلة
ج: نعم لقد نشر لي بعض القصص القصيرة في كتاب مجمع ولم يكن في الروايات الطويلة ، واحدة من هذه القصص كان يحمل اسم (صراع الدم )وقد كان من ضمن كتاب ( أهو ده اللي صار) عن دار ،،،،،،، وقد كانت تلك أول قصة فزت من خلالها في مسابقة كان تم أقامتها ووقع اختيارهم على قصتي للنشر حمدلله، وهي كانت تتحدث عن صراع ما بين أخوة على الميراث، أربع أخوة من الرجال، اثنان منهما فاسدين و يتآمران على الاثنين الآخرين.
والقصة الثانية كانت تحمل اسم (قهر) وهي تتحدث عن سيدة خمسينية تعاني من أهلها و زوجها الذي قد غصبت عليه وعلى الزواج منه وهي تظل طوال عمرها تعاني معه حتى تستطيع الحصول على الطلاق منه وذلك في اليوم الذي أتمت فيه الخمسون عاما بالتمام
وهناك قصة أخرى تتحدث عن شاب كان حلمه أن يتزوج حبيبته و يحاول أن يكسب لقمة عيشه بالنحت في الصخر حتى أستطاع أن يقنع والدتها بالموافقة لكن تشاء الأقدار أن تحدث له حادثة في يوم زفافه، وتجدها والدة الفتاة فرصة جيدة لكي تفرق بينهما وهي تحمل اسم(سحر الدنيا) ، وهناك كذلك في كتاب يحمل اسم رسائل لوسيفر واحد ونشر لي به، وذلك لأنني فزت فيه بنشر قصة رعب اسمها (الطيف) تتحدث عن شبح يظهر للبطل حتى يدله على المكان الذي قتل فيه والده فتيات بريئات.
س: ماذا كنت تتمنين أن تحققي في حياتك ؟ أو بمعنى آخر ماذا كان حلمك ؟
كان جواب الأستاذة نشوة على السؤال هو:
ج: كان حلمي أن أملك شئ خاص بي يحمل اسمي و حمد لله، لقد جعلني الله أرضى بكل شيء
دار ،،،،، لقد عملت معهم في التدقيق اللغوي و أنا على صلة بصاحبة الدار السيدة منحة و هي سيدة في غاية الذوق والأحترام في التعامل مع الآخرين لدرجة أنك تشعر أنك في منزلك بالضبط
لقد عملت مع أكثر من دار وكذلك تعاملت مع كتاب و كاتبات و شعراء كثيرون ، و لي أكثر من ثلاث سنوات أعمل في التدقيق اللغوي حمد لله بعدما قمت يتعلمه منذ أن بدأت الكتابة ، أنا لم أكن أعلم شيئاً عن علامات الترقيم ولكن تعلمت حمد لله ذلك، و الآن أنا أعمل مع أكثر من دار نشر، وأظن ذلك من رزق أكرمني الله به ، أن أكون كاتبة يفيدني بالطبع كمدققة لغوية في ضبط الجمل و غير ذلك وكذلك إعادة صياغة الفقرات
سؤال آخر للأستاذة نشوه وهو:
س: من من الأشخاص تديني لهم بالفضل في ما قد وصلت له اليوم من نجاح؟ وبمعنى آخر من هم الأشخاص الذين أثروا في نجاحك ؟
كانت إجابة الأستاذة نشوه هي:
ج: حمد لله، هو قد سخر لي أناس كثيرون ، سواء كان ذلك منذ أن بدأت أو في الوقت الحاضر، هم قاموا بمساعدتي و لذلك أنا لا أتأخر عن أحد عندما يحتاجني، على قدر أستطاعتي بكل تأكيد، وأنا أيضاً أحاول أن أنسب الفضل لأهله بالتأكيد صديقتي نجلاء البهلول وكذلك بعض المسؤولين في المجموعات على شبكة التواصل الإجتماعي
وأستاذة رشا شمس، أستاذة نهي السيد، الجميلة رحاب عصمت، الكاتب يوسف حسين، والصديقة مروة نصار
كل هؤلاء أناس قاموا بمساعدتي، و قدموا لي نصائح كثر، وهناك أناس آخرون لكن العقل لم يأت بهم، أنا أقوم بشكر كل شخص في يوم قدم لي المساعدة، ووقف بجواري وبالتأكيد أريد شكر والدي، بارك الله لي فيه وفي عمره، وزوجي كذلك الذي لم يبخل علي بشئ، أستطيع به أن أحقق حلمي وشغفي للكتابة
السؤال الأخير للأستاذة نشوه كان كالآتي:
س: ما هي هي آخر أعمالك ؟
أجابت الأستاذة نشوى قائلة:
ج: حمدًا لله، لقد كرمني وسوف أنشر هذه السنة في معرض الكتاب المجموعة القصصية تحمل اسم( ندوب و تحتها عنوان تاني جراح لن تندمل) وهي تتحدث عن تجارب مريرة مر بيها الأبطال و تركت في نفوسهم أثر لم ينسوه في حياتهم أبدا، و إن شاء الله تنال إعجابكم
كذلك أقوم بنشر عدة قصص تنشر على أحد المنصات الإلكترونية التي ذاع صيتها في الوقت الحالي مثل سلسلة ( وشم)، وجميعها مجمعة حاليًا في مجموعتين قصصيتين علي أحد المواقع.
مجموعة منهم حوارها باللغة المصرية العامية و هي تحمل اسم( قلبي )
مجموعة تانية حوارها باللغة العربية الفصحى و دي (وشم) مجموعة وشم فيها قصص أكثر، وأنا بطبيعتي كنشوه الكاتبة أحب أن يكون الحوار يكون باللغة العربية الفصحى لأن ذلك يضيف قيمة ورونق للعمل ، إلا في حالة لو كان العمل لديه طبيعة كوميدية أو باللهجة المصرية الصعيدية مثل العباسية كمثال..
في نهاية اللقاء.. أحب أوجه التحية للأستاذة نشوه أبو الوفا التي أعطت لنا من وقتها جزءا لكي نجري معها ذلك الحوار الشيق ونتمني من الله دوام التوفيق والنجاح لهذه الكاتبة العظيمة ، التي لم تيأس مع مرور الأيام والوقت بل تمسكت بحلمها، بشغفها للكتابة واستطاعت في مدة زمنية ليست بالكبيرة أن تبني لها كيانا مستقل واسم لامع في عالم الكتابة وخاصة النسائية منها، بنت لنفسها قاعدة من القراء الذين ينتظرون آخر أعمالها والتي ستكون بإذن الله تعالى في معرض القاهرة الدولي في شهر يناير القادم.
نتمني لجميع الكتاب الأعزاء المشاركين فى المعرض دوام التوفيق وتحقيق النجاح ، وأعدكم أعزائي القراء بمزيد من اللقاءات الحصرية مع عدد كبير من الكتاب والكاتبات ، في مجال القصص القصيرة والروايات الطويلة كذلك ، سنظهر لكم أدباء كنتم تريدون المزيد من المعلومات عنهم ، وأحب أن أقول بأن من يرغب في إستضافة كاتبه المفضل هنا في منصتنا ، منصة الأمنيات برس يتفضل بترك تعليق باسم الكاتب أو الكاتبة الذي يريد منا أن نستضيفه.
اقرأ أيضًا