قلمٌ مُبدعٌ وحروفٌ مُنَمّقَة، حوارٌ شيق وسردٌ أروع، في لقائنا اليوم نُرحب بالكاتبة الرائعة “داليا محمد”، حيث تكشف لنا أسرارًا عن روايتها وتُناقشنا الحديث عن مسيرتها الأدبية في لقاء الامنيات.
حوار مع الكاتبة “داليا محمد” والحديث عن مسيرتها الأدبية
مرحبًا داليا
أهلا بكِ آلاء.
مَن هي الكاتبة داليا مُحمّد ؟
ولدت عام 1998 في 1 مايو ولم تكن تعلم أنها في يوما ما ستصبح كاتبة، بدأت تقرأ ثم بدأت تكتب في البداية خواطر و أخدت تكتب أكثر حتي نشرت أول عمل لديها ولم يكن الأمر سهلاً ولكنها فعلتها في النهاية
متى بدأتِ مسيرتك الأدبية ؟
بدأت داليا بأول عمل روائي بأسم مازلت بداخلي عام 2020 وهي رواية مليئه بالمشاعر والاحاسيس. كما أشادت الكاتبة بكلام حقيقي يلامس الكثير منا، علاوة على انه كتاب سهل بكلمات بسيطه وهادفه في نفس الوقت
عمَّ تدور أحداث كتابك، ومِن أين بدأت الفكرة؟
تدور الاحداث عن قصه بنت عشقت شخص ما وكانت لا ترى غيره ثم تفجأت بإفعاله معها، انها قصه واقعيه تحدث بالفعل
بدأت الفكرة بتجربه ما جعلتها تكتب هذه الرواية
هل لك أيّ أنشطةٍ أخرى؟
الفاشون
كانت موهبةً أم مقدرةً؟
هي موهبة أولا ثم ممارسة.
كيف حققتِ نجاحًا بظهورك على مواقع التواصل بهذه الفترة؟
لا أستطيع القول بأنني حققت نجاحا بعد ولكن أتمني ان انجح وأتقدم دائماً وأضع بصمه خاص بي قبل غيابي.
“الألوان تُؤثِر على شخصية الكاتب”، ما مدى صِحّة هذه العبارة برأيك، ولماذا؟
من وجهه نظري المتواضعه إن الكاتب يؤثر به كل شئ حتي لو كان صغير يترك آثر بداخله سواء فرح أم حزن
شخص تتخذينه قدوةً لك في مجال الكتابة؟
الكثير من الكتاب مثل رضوي عاشور و خوله حمدي و محمود درويش و دوستويفسكي و لا يوجد شخص معين
شخص ترغببن في تقديم الشكر والامتنان له؟
أسرتي بالكامل وبالأخص تؤامي نصفي الآخر، بشكر الله لانني امتلك أخت مثلك انتي مصدر تشجيعي دائماً أنت من جعلتيني أثق ان لدي قلم مختلف أحبك من كل قلبي يا عزيزتي
نصحية ترغبين في توجيهها للشباب؟
نصيحتي اليوم ل أخواتي أنت كل شئ جميل في الكون لا تجعلي أحد يهز ثقتك بنفسك أبداً، لا تصدقي بكلام أحد أنظري للافعال فقط وأحكمي بعقلك لا بقلبك
أفتحي قلبك ولكن بحذر يا عزيزتي لانك ستعطي قطعه منك ل شخص ما ام ان يصون هذه الجوهرة وام سيحرقها، ف عليكي الاختيار جيداً
نهايةً أشكرك جدًا وكم سُررتُ بحواري معكِ، وفي انتظار انجازاتٍ أُخرى، وفقك الله وسدد خُطاكِ.
شكرًا لكِ، سعدتُ جدًا وأتمنى أن يتكرر اللقاء مُجددًا.