الكاتب “علي قطب” في لقاء الأمنيات .. _ روائي ومهندس مصري حاصل على ماجستير في هندسة الري من جامعة حلوان.
الكاتب “علي قطب” في لقاء الأمنيات
- * مواليد عام (١٩٩١م) محافظة الغربية.
- * _ حاصل على ماجستير في هندسة الري من جامعة حلوان.
* _ أربع روايات هي :
“كل ما أعرف” ، ” أنثى موازية ” ، ” me كانو” ، ” الانتظار “.
* نشر في مجموعات قصصية مجمعة منها “غموض في مصر القديمة ” ، ” يتذكرها دائمًا “.
* _ كما كتب قصصًا للأطفال في مجلتي ” علاء الدين ” و ” قطر الندى ” وترجم قصة الأطفال ” حكاية الأرنب بيتر ” عن اللغة الإنجليزية للغة العربية.
* _ له مقالات عديدة ومتنوعة في أكثر من موقع إلكتروني منهم : “القافلة، منشور، الحكاية، الكتابة، إضاءات”.
* حاصل على جوائز ثقافية عديدة منها “جائزة ساويرس الثقافية، جائزة إحسان عبد القدوس، جائزة IRead للقصة التاريخية، جائزة المواهب الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة “دورة خيري شلبي”، تكريم مركز عدن للدراسات بالتعاون مع مؤسسة GIZ الألمانية، جائزة أفضل قصة قصيرة على مستوى جامعات مصر.
* جائزة أفضل قصة قصيرة على مستوى جامعة حلوان لأربع سنوات، جائزة الصالون الثقافي العربي للرواية، جوائز القصة والمقال والفيلم القصير بمسابقة مراكز الشباب، درس كتابة السيناريو على يد د.مدحت العدل ومحمد حفظي.
* شارك في كتابة وإنتاج الفيلم القصير “روح أليفة” الذي حصل على أكثر من خمس عشرة جائزة في مهرجانات سينمائية دولية.
س: ما هي هواياتك وكيف تقضي أوقات فراغك؟
* _ أحب الكتابة جدًا، وأخصص لها كل يوم بعض الوقت.
س: لمن تقرأ من الأدباء؟
* _ من المبدعين الأجانب “ميلان كونديرا“، “ماركيز”، “البرتو مورافيا”،” مويان”، “جي أم كوتسي”، أما عربيًا
“فنجيب محفوظ” ، “يوسف إدريس” ، “وعبده خال”.
س: من هو الكاتب الذي تعتبره ملهمًا لك بكتاباته؟
* _ الأديب “نجيب محفوظ” بكل تأكيد.
س: من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة؟
* _ عائلتي كانت مصدر تشجيع دائم لي، كما أن الأديب الكبير “فؤاد قنديل” (رحمه الله) دعمني كثيرًا في بداياتي.
س: كيف اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ ومتى كان ذلك؟
* _ كنت أحب قراءة قصص الأطفال وكنت أكتب قصصًا شبيهة لما أقرأ، ثم أدركت أنني لابد أن يكون لي أسلوبي الخاص، ومن وقتها بدأت أتدرب على ذلك، وكان هذا قبل أكثر من (12 عاما).
س:كيف تمكنت من صقل موهبتك الأدبية؟
* _ عبر الكثير من القراءات، وهذه نصيحة أقدمها لكل من يحب الكتابة، أن يقرأ كثيرًا وبشكل مستمر، بالإضافة إلى التمارين المحفزة للكتابة بالطبع.
س: كيف كانت خطواتك الأولى في الكتابة؟
* _ كنت أكتب قصص الأطفال بمجلتي علاء الدين وقطر الندى.
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
* _ أكتب الروايات الاجتماعية ذات البعد النفسي.
س: ما هي وجهة نظرك في النشر الإلكتروني؟
* _ لم يعد منطقيًا أن نطلق عليه المستقبل، إنه الحاضر ولا غنى عن النشر الإلكتروني بالإضافة إلى النشر الورقي، فقد أصبح يوازيه في الأهمية بل يتفوق عليه في بعض الأحيان.
س: أيهما تفضل النشر الإلكتروني أم النشر الورقي؟ والسبب؟
* _ أنا أرى أن المبدع يحتاج إلى النشر الورقي في فترة من الفترات لتوثيق أعماله بشكل أكبر، أما عن تفضيلي الشخصي فأرى أن الإثنان يتكاملان للوصول إلى دوائر أوسع من المتلقين.
س:ىهل قمت بتجربة النشر الإلكتروني من قبل؟
* _ لم يكن نشرًا إلكترونيًا بمعناه التقليدي، بل قمت بإتاحة إحدى رواياتي بعدما انتهى التعاقد مع دار النشر عبر مواقع الكتب الإلكترونية بشكل مجاني ليتثنى للجميع قراءتها بشكل يسير.
س: صف لنا شعورك عندما لامست قدماك معرض الكتاب لأول مرة وأنت كاتب ولك عمل ورقي؟
* _ حدث ذلك في وقت متأخر، أنا بدأت النشر الورقي في عام (2008 ) لكن الرواية كانت منشورة خارج مصر ولم يتثنى لدار النشر وقتها المشاركة في معرض القاهرة، كما أن الرواية الثانية نشرت في (2011 ) وتم إلغاء المعرض آنذاك بسبب الثورة، وفي العام الذي يليه لم تشترك الدار في المعرض، لذا كانت أول مشاركة حقيقية لي في معرض الكتاب في عام (2017) عندما صدرت روايتي “أنثى موازية” عن هيئة الكتاب، وكنت في قمة السعادة لوجودي في محفل ثقافي مهم، معرض القاهرة الدولي للكتاب.
س: كيف كانت تجربتك مع النشر الورقي؟
* _ بشكل عام كانت التجارب جيدة وخاصة تجربتي الأخيرة مع “دار العين”، أقيمها بأنها أكثر من ممتازة فقد ساعدتني الدار فعلاً بشكل كبير في ظهور الرواية بشكل مثالي مما أدى إلى نجاحها وحضورها بشكل لافت.
س: ما هي طقوسك في الكتابة؟
* _ الطقس في الكتابة هو اتخاذها عملًا يوميًا، بأن يكون لك عدد معين من الكلمات تكتبه كل يوم حول أي موضوع، أي أنني لا أكتب بهدف النشر دائمًا في المقام الأول، بل لأجل أن تكون الكتابة عادة يومية لا يمكن التخلي عنها وسط مشاغل الحياة.
س: برأيك ما هي الأدوات التي يجب أن يمتلكها الكاتب؟
* _ القدرة على الحكي وإمتلاك حصيلة لغوية تعينه على الكتابة وحرية الخيال.
س: ما هو مقياس النجاح لدى الكاتب والجمهور؟
* _ النجاح نسبي لكن بشكل عام تلقي القراء له وانتشاره في الأوساط الثقافية يعد نوعًا من أنواع النجاح، بالإضافة إلى حصول العمل على جوائز يمنحه لونًا من ألوان التفرد، وقد يطرح عملٌ في وقت ما ويمر دون أن يشعر به أحد ثم يعاد اكتشافه بعد ذلك.
س: هل يمكننا الحكم على جودة عمل ما من خلال عدد الطبعات التي تم بيعها؟
* _ بدرجة ما طبعًا، بشرط أن يكون عدد الطبعات حقيقيًا، لأن في بعض الأحيان يقوم البعض بخدعة تسويقية بطرح العدد نفسه من النسخ لكن مع أرقام مختلفة للطبعات.
س: ما هي نصيحتك لمن يرغب في دخول عالم الكتابة؟
* _ أن يقرأ كثيرًا، وأن يراجع نفسه جيدًا ولا يتعجل النشر إلا عندما يتأكد أن أفكاره جاهزة للطرح إلى المتلقي.
س: ما مدى أهمية السوشيال ميديا بالنسبة للكاتب؟
* _ مفيدة جدًا لانتشار الكاتب، وإن كانت لا تقيس جودة العمل الأدبي، فلا يمكن الحكم على المحتوى الجيد من خلال الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
س: ما هي أعمالك المنشورة؟
- الانتظار – دار الهاني (2008).
- ميكانو – دار شرقيات (2011).
- أنثى موازية – الهيئة المصرية العامة للكتاب – (2016).
- كل ما أعرف – دار العين – (2021).
س: ما هي أعمالك القادمة؟
* _ إعادة طرح طبعة جديدة من رواية “أنثى موازية” ، ونشر المجموعة القصصية التي حصلت على جائزة من المجلس الأعلى للثقافة هذا العام.
س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟
* _ أن يحول العالم الكلمات التي أتت في الكتب لواقع ملموس، أما الأمنية الخاصة بي أن يشعر القارئ دائما بما أكتبه.
س: ما هو أكثر ما يؤثر فيك ككاتب؟
* _ عندما يحدثني قارئ عن شيء كتبته ونتناقش فيه، هذا الأمر يسعدني جدًا.
س: ما هي الكلمة التي تود توجيهها لجمهورك من القراء والمتابعين؟
* _ أتمنى أن يظل هذا الجمهور داعمًا لي وواثقًا فيما أكتب وملهمًا لأعمالي.
” اقتباسات”
الخيال كان الحل الأمثل للحالة الانتظارية التي مكثت بها لفترات طوال ، هناك حياة أخرى غير واقعية ، تتمرر وقتما تريد ، تعاد بتفاصيل مختلفة ، حتي ردود أفعالي بها حرة غير مقيدة . والأجمل من ذلك أنة لا مستحيل فيها .
(كل ما أعرف)
(ريفيو رواية ميكانو لأحد القراء)
استطاع الكاتب خلق عالم نفسي بحبكته وتفاصيله يميل للسوداوية بعض الشيء، لكنه رسم تفاصيل هذا العالم بحرفية شديدة تدفع بك للأستمرار في القراءة على عكس طبيعة هذا النوع من الروايات التي لا تتحلى بالأثارة والغموض.
من خلال شخصية بطل الرواية (الرواي) ندخل إلى تفاصيل الأسرة المفككة والشهوة المبررة وأزدواجية المفاهيم في مجتمعنا، حيث تختلف النظرة لامرأة عاهرة تمتهن تلك المهنة، عن النظرة في فخر لمعرفة امرأة غربية تفعل ما تفعله الأولى لكن بمبدأ الحرية وبلا مقابل، هل هذا يستحق الفخر وذلك يستدعي الحرج؟!يدفع بك الرواي أيضًا إلى عالم الصداقات وكيف تختلف معايير العلاقة من صديق إلى أخر.
رواية إنسانية اجتماعية نفسية لها مذاق خاص وتستحق القراءة لما ستجده من إيجادة كاتب متفرد في هذه الناحية، فقد رُسمت شخصياته بإتقان، ونُسجت مفرداته بدقة وسلاسه واضحة، كي تشي بكاتب يمتلك أدواته من العيار الثقيل.
رواية ميكانو .
” اقتباس“
كثيرًا ما طرحت على نفسي أسئلة لم أجتهد لإجابتها، أعتقد أن لدي الآن وقت يمكن تخصيصه للتفكير، الاستفهام الأكثر إلحاحا يدور حول نهاية ما أفعل، هل النهاية أصبحت قريبة مع استمرار النزف؟ هل يمكنني التغير بعدما عرفت أنني ملاق حتفي لا محالة، أنظر لبركة الدماء التي تكونت أمامي، كل قطرة دم استقرت هنا ربما تقلل من ذنوبي واحدا.
من رواية كل ما أعرف
(الكاتب علي قطب)
كانت معكم/
زينب سيد …. لقاء الأمنيات
اقرأ أيضًا