صرح الكاتب ” محمد الجوهري” بأنه يكتب الجزء الثاني من روايته الشهيرة ” عزيف سواكن” بعد نجاح الجزء الأول منها.
جدير بالذكر أن ” الجوهري” يقوم بنشر روايته الجديدة “تولبا ” على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقد خصنا بإجراء حوار صحفي للحديث عن مجمل أعماله الأدبية وكل ما هو جديد في لقاء الأمنيات.
س: هل يمكن أن تخبرنا أكثر عن نفسك؟
- محمد الجوهرى.
- السن (43 ) عاماً.
- تخرجت في كلية التجارة “جامعة عين شمس” شعبة “محاسبة” دفعة (2000).
- متزوج منذ عام (2001 م ) ورزقنى الله بثلاثة من الأبناء هم بالترتيب (آيه، فهد، أدهم) في مراحل التعليم المختلفة.
- بدأت حياتي المهنية كمحاسب أثناء دراستي الجامعية منذ عام (1996م ).
- تم تعييني كمدير مالي لفرع الشركة لمدة عام واحد في دولة “البحرين” وكان ذلك في العام (2003م ).
- وبعد ذلك تدرجت في المناصب حتى بلغت حالياً منصب مديرعام لإحدى شركات المطاعم الإيطالية الشهيرة في مصر.
س: ما هي مواهبك؟
* – كتابة الشعر بالإضافة إلى كتابة الروايات والقصص القصيرة وبعض المقالات أحياناً.
* – أي بمعنى أدق موهبتي هي الكتابة بشكل عام.
س: ما هي هواياتك؟
* – القراءة بكل تأكيد، بدأت في القراءة ومطالعة القصص المناسبة لصغر سني وقتها حينما كنت طالبا في المرحلة الإبتدائية، وممارسة السباحة كل فترة تبعاً لما تسمح به ظروف العمل وضغوطات الحياة.
س: كيف تقضي أوقات فراغك؟
* – في الواقع لم يعد لدي وقت فراغ بالمعنى المتعارف عليه، فيومي دائماً مكتظ على مدار الأسبوع، يبدأ بالعمل ونظراً لطبيعة عملي فليس هناك مواعيد محددة ويمتد أحياناً لساعات متأخرة من الليل.
* – بعد العودة إلى المنزل أبدأ في الكتابة حيث أقوم بنشر أجزاء من رواياتي الإلكترونية تباعاً لمتابعي صفحتى الرسمية و الجروبات الرسمية التابعة لها، وذلك ما لم يكن لدي أية التزامات أخرى تتعلق بالأسرة والأبناء، أي أن يومي مقسم بين العمل والأسرة والكتابة.
س: كيف اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ ومتى كان ذلك الأمر؟
* – بخلاف محاولة قديمة في نشاط صيفي في المرحلة الثانوية بكتابة مسرحية بسيطة، وبعض القصص القصيرة جدا نشرتها على صفحتى الرسمية، إلا أنني بمحض الصدفة منذ فترة ليست بالطويلة وبالتحديد في شهر سبتمبر من عام (2019 م) كنت أتابع قراءات ابنتي لأجدها تقرأ روايات في أدب الرعب باللهجة العامية وهو الأمر الذي لا أحبذه حرصاً مني على لغتها العربية الفصحى، فبدأت في كتابة قصة قصيرة في أدب الرعب بالفصحى من أجل إقناعها وقمت بعد ذلك بنشرها على صفحتى الرسمية التي اقتصرت على نشر أشعاري في هذا الوقت، ولكنها لاقت قبولا واستحساناً كبيراً من قبل المتابعين على الصفحة، مما شجعني بعد ذلك على استكمال القصة القصيرة لتصبح قصة، أتبعتها بثانية وثالثة وجميعهم تقريباً في أدب الرعب.
س: كيف تمكنت من صقل موهبتك في الكتابة؟
* – حصيلتي من القراءة خلال أعوام عمري منذ الصغر.
* – الاهتمام بقراءة الكتب باللغة العربية الفصحى وخاصة الكتب الدينية و القرآن الكريم، بعد ذلك متابعة آراء القراء والمتابعين على صفحتى الرسمية (روايات محمد الجوهرى) كل ذلك ساعدني في تطوير أسلوب الكتابة في كتاباتي التالية، قبل أن أقدم على خطوة النشر الورقي بعدها بعدة أشهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب دورة ( 2020).
س: لمن تقرأ من الأدباء؟
* – كانت بدايتي في القراءة للكاتبين العظيمين د/”نبيل فاروق” و العراب/” أحمد خالد توفيق” (رحمهما الله).
*- قرأت معظم كتابات د/”مصطفى محمود” بالإضافة إلى روايات من الأدب العالمي المترجمة للغة العربية.
*القراءة بشكل عام لكل ما هو مفيد وقيم ويثري العقل ويغذي الروح بمحتواه الثري والقيم.
س: من هو مثلك الأعلى من الأدباء القدامى و المعاصرين وسبب الاختيار؟
* – بلا منازع العراب د/”أحمد خالد توفيق” (رحمه الله).
* – سبب اختياري له كونه معلم جيلي بأكمله وأجيال أخرى من بعدي، والسبب في ذلك هو نفس سبب تسميته بالعراب، فقد كانت كتاباته (رحمه الله ) قريبة من أنفسنا، هو احترم عقولنا -مع صغر الفئة العمرية التي بدأت القراءة له- فتفتحت له عقولنا و قلوبنا، وأعتقد أن السبب في ذلك هو أسلوبه اللين السلس وتلك المعلومات والقيم التي يدسها بنا ويغرسها فينا بين طيات كلماته كانت مصدراً لثقافة أجيال متتالية، لذلك كُتب على قبره (جعل الشباب يقرأون).
س من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة والاستمرار به؟
* – زوجتي التي تحملت ولازالت تتحمل الكثير من الصعاب بسبب دخولي عالم الكتابة وانشغالي شبه الدائم بكل ما يخص الكتابة فأود أن أقدم لها تحية تقدير وعرفان وامتنان لكل ما تبذله من جهد ❤.
* – قراء ومتابعي صفحتي الرسمية الأعزاء هم من أعطوني الدافع للكتابة والاستمرار، فهم سبب حماسي وحرصي الدائم على استمرارية الكتابة، ودوماً ما أطلق عليهم أسرة متابعي الصفحة.
س: هل فكرت في النشر الإلكتروني من قبل؟
* – منذ عام (2019 م) وأنا لم أنقطع عن نشر رواياتي إلكترونياً على صفحتي الرسمية والجروبات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ويكون ذلك مجاناً ومتاح للجميع بينما أنشر رواية ورقية واحدة سنوياً.
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
* – رواياتي جميعها تقريباً في أدب الرعب والأساطير وما وراء الطبيعة، وإن كان الرعب في رواياتي هو وسيلة وليس غاية، فدرجات الرعب متفاوتة خلال الرواية تتصاعد في بدايتها حتى تبلغ أوجها ثم تهدأ قليلاً ليستطيع القارئ إدراك الرسالة التي أود أن تصله، ولكن بكل تأكيد فإن النزعة الدينية واضحة تماماً لكل من يقرأ رواياتي، وإن اتضحت بشدة في روايتي الورقية الأخيرة عزيف سواكن (الرواية الملعونة) وهي أطول رواياتي حتى الآن و أكثرهن تشويقاً وإثارة.
س: ما رأيك في حال الأدب في مصر؟
* – ستظل مصر دائماً صاحبة الريادة في مجال الأدب، ولكن للأسف هناك الكثير من الإصدارات التي تفاجئنا بها على بعض أرفف دور النشر لا ترقى للمستوى اللائق بالقارئ مطلقا ، كما أن الإهمال الذي تلاقيه اللغة العربية الفصحى أدى إلى ظهور جيل معظمه لا يتمكن من قراءة جريدة من جرائدنا اليومية التي كنا نطالعها ونحن في مثل أعمارهم.
س: ما هي الأدوات التي يجب أن يمتلكها الكاتب؟
* – الحصيلة اللغوية القوية، أسلوب محبب للقراء، وثقافة واسعة في مجال كتابته وجيدة في المجالات الأخرى، خيال واسع وقدرة على التعبير عن أدق المشاهد والتفاصيل.
س: كيف يحافظ الكاتب على استمرارية تواجده ونجاحه؟
* – التواصل مع القراء وتفهم أفكارهم وميولهم، بالإضافة إلى تطوير كتاباته بما يناسب عقلية الجيل الذي يقرأ له، أن يكون هدفه ورسالته واضحة وأن يبقيها نصب عينيه مع كل كلمة يقدمها للقراء.
س: ما هي أهمية السوشيال ميديا بالنسبة للكاتب؟
* – في الوقت الحالي هي المحدد الأول لنجاح الكتاب الجدد واستمرارية الكتاب القدامى، لأن مواقع التواصل الاجتماعي تعد هي البوابة التي يدلف منها أي كاتب جديد إلى عالم الكتابة، بخلاف أن القارئ في عصرنا الحالي يتوجه لإقتناء كتب أو روايات قد أعد بها قائمة قد استمدها من خبرات القراء وتقييماتهم المتواجدة على السوشيال ميديا وخاصة جروبات القراء والجروبات المعنية بالأدب.
* – لم يعد القائ يزور المكتبة أو معرض الكتاب لمطالعة الغلاف و النبذة في خلفية الكتاب ليقرر اقتناءه أم لا يقتنيه، بل إنه قد اتخذ قراره بالفعل من البداية، ولذلك تعتبر السوشيال ميديا هي فرصة أي كاتب جديد للتواصل مع القراء فتعرفهم عليه وعلى كتاباته.
س: أيهما تفضل النشر الورقي أم النشر الإلكتروني؟ والسبب؟
* – بالرغم من سهولة وصول النشر الإلكتروني واتساع رقعة انتشاره وديناميكية معرفة ردود فعل القراء، إلا أن الكتاب الورقي لازال يحتفظ برونق خاص، فالكثير –وأنا منهم- لازال متيماً بالكتاب الورقي وعبق صفحات الكتاب الجديد.
فرائحة الكتب وشعور الدفء وانت تطالع كتاب بين يديك لا يقدر بثمن ولا يمكن مقارنته بقراءة كتاب أو رواية عبر الهاتف المحمول أو أي جهاز لوحي.
س: ما هي أعمالك المنشورة؟
*-روايتين ورقيتين صدرتا عن مؤسسة “بداية للنشر والتوزيع” وهما :
*-(الآثام القاتلة) صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام (2020م).
*-وهي رواية تجمع بين الإثارة والمغامرات والرعب وماوراء الطبيعة، شاملة مجموعة من الأساطير العربية في سياق أحداث ومغامرات متلاحقة مع معلومات موثقة لا يعرفها الكثيرون.
*-(عزيف سواكن) صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام (2021م ).
*-أقوى رواياتي حتى الآن وأكبرها حجما، عزيف: هو صوت الجن كما اعتقد العرب قديماً، سواكن: هي جزيرة في شمال شرق السودان اتخذها (نبي الله سليمان) سجناً للجن.
*-وتدور أحداثها حول كتب السحر الذي يتهافت عليها الشباب على صفحات التواصل الاجتماعي مثل كتاب شمس المعارف الكبرى وغيره، واستخدام الطلاسم والتعاويذ والأسماء الواردة بتلك الكتب في بعض الروايات، وتدور أحداث الرواية في عوالم وأزمنة متباينة، كما تحتوي على مجموعة من المعلومات التاريخية الموثقة في سياق الأحداث لم يسبق للكثيرين أن سمعوا بها.
*-أما رواياتي الإلكترونية فأبرزها روايات:
(أحفاد عزازيل / طلاسم الأرض السابعة / بالثازار / غضبة كيان / حيث لا ترونهم / أرواح مارقة).
س: ما هي أعمالك القادمة؟
*ورقياً أعمل على كتابة جزء ثان من رواية (عزيف سواكن)
*إلكترونياً بدأت بالفعل في إصدار أجزاء من روايتي الجديدة (تولبا) وأعمل على إعداد سلسلة روايات بعنوان (ملفات العابر الغامض) وجميعها في أدب الرعب والأساطير وما وراء الطبيعة.
س: هل نفاذ الطبعات من كتاب أو رواية يعد دليل على نجاحها؟
* – في الواقع قد يكون ذلك دليلاً على نجاح حملتها الترويجية وليس شرطاً أن يدل على نجاح الكتاب و الرواية ولكن بالنسبة لدور النشر فنفاذ الطبعات هو المحدد الرئيسي للنجاح، وقرار إعادة النشر للكاتب على نفقة الدار بغض النظر عن المحتوى الذي يقدمه الكاتب.
س: هل يفكر الكاتب محمد الجوهري في الكتابة بمجال آخر غير أدب الرعب بغرض الحصول على شريحة أكبر من القراء؟
*الكتابة في أدب الرعب وما وراء الطبيعة هو مدخلي للوصول إلى جذب انتباه القارئ لأقصى حد ليكون مستعدا لتلقي المعلومات العامة الثقافية و الدينية و التاريخية و العلمية التي أدمجها في سياق الأحداث.
*-قمت بنشر قصتين من قبل في أدب الرومانسية و حاليا أكتب رواية اجتماعية رومانسية ولكن أعتقد أني سأكتفي بنشرها إلكترونيا وليس ورقيا
*-في الحقيقة لا أجد في أي مجال آخر توافر تلك الإمكانية لذلك لا أفكر في تغيير المجال بالإضافة إلى الأريحية التي أشعر بها أثناء الكتابة في أدب الرعب.
س: لما اخترت الكتابة في الرعب والماوراء الطبيعة؟
* – كل أساطير الرعب و ما وراء الطبيعة لها أصل في الواقع سواء تاريخيا أو دينيا.
و دائما ما كان شغف الإنسان يتركز في ما حجب عنه من معلومات، لذلك أجد في ذلك النوع من الأدب متسعا لخيالي ليجمح فيه منطلقا من أرض صلبة وهي الحقائق العلمية و التاريخية الموثقة لأدمج الواقع بالخيال و المعلومة مع الأسطورة.
* – وهذا هو عالم روايات “محمد الجوهرى” الذي اصطحب فيه القراء الأعزاء في رحلات مثيرة وممتعة فيما وراء الطبيعة.
س: ذكرت حبك للشعر فلماذا لم يفكر الكاتب محمد الجوهري في كتابة ديوان شعري ونشره؟
* – ربما لأنني لم أجد في وقتنا الحالي اهتمام القراء بالشعر يصل إلى اقتناء الدواوين، وعلى كل حال أنا أنشر الأشعار على صفحتي للمتابعين الذين اعتز بآرائهم.
* – ووصول القصيدة الشعرية إلى القارئ أيسر بكثير من الرواية.
س: هل يمكن أن تطلعنا أكثر عن مسابقات جروب كهنة الرعب والرومانسية والكتاب الجدد الفائزون في المسابقات؟
*-هم مجموعة من الكتاب الجدد من مختلف البلدان العربية الذين شاركوا في مسابقات جروب (كهنة الرعب والرومانسية) التابع لصفحتي الرسمية، والذين وردت أسماءهم في رواية (عزيف سواكن) مع رابط تحميل لمجموعة قصصية من( 30) قصة من إبداعاتهم، بدأوا الكتابة وعرضوا أعمالهم الأولى على الجروب ومنهم من تشجع بالفعل ونجح في النشر الورقي في معرض القاهرة الدولي للكتاب الماضي.
*-من مصر ( عبير هلال / الملاك الصغير / أحمد فهمي / منة النادي / عبد الرحمن البنا / إسلام ناصر / محمد عبد الحميد / وليد يوسف / رضا الرخ).
*من تونس (أكرم الهميسي).
*من الجزائر ( أمينة يعقوب / يسرا خالد / حمزة بن كحلة).
*ومن المغرب (أحمد رضا الهاشمي).
* من اليمن (عبد الله صالح).
* هؤلاء من أهم أسباب سعادتي وفخري أن الجروب كان سبباُ في تشجيعهم على الكتابة.
*هؤلاء الكتاب الشباب اتيحت لهم الفرصة لإكتشاف مواهبهم، وبالفعل رغم تباين مستويات الكتابة إلا أن إبداعاتهم لاقت استحسان كبيرا من القراء على الجروب.
* – تلخصت الفكرة في إقامة مسابقة شهرية في مجال “القصة القصيرة” و القصة بشروط محددة يشارك فيها الجميع و يتحدد الفائز بناء على تصويت الأعضاء.
وبالتالي فإن إبداعات هؤلاء الشباب وصلت للقارئ الذي أصبح يتابع وينتظر كتاباتهم.
*-بعد ذلك قمت بإصدار مجلة شهرية بصيغة (PDF ) تحتوي على جميع مشاركات الكتاب في المسابقة خلال الشهر وتم نشرها على حساباتي بالإضافة إلى إعلان ممول في دول الكتاب المشاركين لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور.
*-مع إصدار روايتي الورقية الجديدة (عزيف سواكن) قررت أن أنشر رابط تحميل مجموعة قصصية تشمل جميع المشاركات في المسابقات الشهرية التي أقمتها خلال عام وصدرت بها المجلات الشهرية وبلغت (٣٠) قصة.
*-هؤلاء الشباب تشجعوا بعدما نالت أعمالهم إعجاب القراء على الجروب و الصفحة لكي يصدروا كتاباتهم ورقيا و إلكترونيا مثل:
*-(أكرم الهميسي) من تونس شارك في ستة مجموعات قصصية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام (٢٠٢١م )، و يشارك برواية ورقية في المعرض القادم.
*(أمينة يعقوب) من الجزائر أصدرت روايتها الورقية الأولى.
*-(عبير هلال) من مصر بدأت بنشر أعمالها إلكترونيا على بعض المنصات الأدبية.
*-(الملاك الصغير) من مصر أسست صفحتها الرسمية و بدأت في تكوين قاعدة كبيرة من القراء.
*-بخلاف بقية الكتاب و من انضموا إليهم حديثا بعد نشر الرواية.
*-كان الهدف من البداية تقديم المساعدة للكتاب الشباب الجدد، ومحاولة منحهم الفرصة للوصول إلى مجتمع من القراء للبدء في شق طريقهم ورحلتهم الأدبية وتقديم نوع من المساعدة لهم وإبداء رأيي الشخصي في كتاباتهم قبل نشرها ودعمهم بكل أسلوب ممكن.
* – قمت بتنزيل رابط التحميل في الرواية عن طريق QR كود كي يتمكن القراء من تحميلها بصيغة (PDF)، بالإضافة إلى روابط لأربع روايات من كتاباتي.
س: ما هي نصيحة الكاتب محمد الجوهري للكتاب الشباب؟
*-احترم قراءك، لا تكتب إلا ما تقبل أن يقرأه أبناءك، الصبر فالطريق طويلة ووعرة.
س: لمن يريد الدخول في عالم الكتابة بما تنصحه وكيف يبدأ رحلته الأدبية؟
*-التدرج في الكتابة من حيث الحجم ومتابعة ردود فعل وآراء القراء على السوشيال ميديا، التطوير المستمر، لا تبدأ النشر الورقي إلا عند بلوغك مستوى مرضي وعدد متابعين كاف.
س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟
* – أن تصل كلماتي إلى كل أرض يخطو عليها ناطق بالعربية.
س: ما هي الكلمة الأخيرة التي تود توجيهها لجمهورك من القراء والمتابعين؟
* – أنتم قراء تستحقون أن يُقدم لكم الأفضل دائماً.
* – بالإضافة إلى عبارتي التي يحفظونها عن ظهر قلب (استمتعوا بليلة مرعبة).
نترككم مع باقة مميزة من كتاباته.
” اقتباسات”
” اشتعلت الشمعه المقابله لمقعد أمل فى الجهة الأخرى تلك التى بجوار صورة صوفيا …
أمل : مرحبا أيتها الروح الزائرة … حللتي بيننا فى سلام و أمان … هل أنتي روح صوفيا صاحبة الصورة ؟؟ إذا كانت الإجابة (لا) فاطرقي على المائدة طرقة واحدة و إذا كانت (نعم) فاطرقي طرفتين متتاليتين …تعالى صوت طرقتين متتاليتين من وسط المائدة … رجفت قلوب الجميع خاصة سامي و يوسف على المائدة و بيتر و شيرى إلى جوارها …
أمل : أهلا بكي صوفيا … مرحبا بكي بين جميع من يحبونك و يشتاقوا إليكي … لقد أحضرنا لكي الحلوى و الألعاب هل تقبلين هديتنا؟؟ “
“رواية الآثام القاتلة”الكاتب محمد الجوهري
***********
” اقتباس من رواية عزيف سواكن”
” لم يكن ذلك الرأس الشيطاني هو ما أثار فزع (ماجد) حتى النخاع، ولكنه تساءل عن بقية الجسد الشيطاني!!! ومن يملك القوة والقدرة على الإطاحة برأس شيطان له مثل تلك الملامح المرعبة؟؟!! وبينما يرفع رأسه ليستكشف صاحب تلك القوة الرهيبة ممنياً نفسه أن يجد أمامه شيخاً معمماً أو ملكاً سماوياً مضيئاً له جناحان يقطر منهما اللؤلؤ والمرجان، ولكن تلاشت أحلامه كلها دفعةً واحدةً حينما اصطدمت عيناه بتلك العينين الحمراوين كلهيب جهنم تحدقان به في غضبٍ عارم، وقبل أن يمتلك الجرأة الكافية لمطالعة بقية تفاصيل صاحب تلك العينين كان قلبه قد بدأ يصدر ضجيجاً عالياً”…
الكاتب محمد الجوهري
***********
” اقتباس من رواية طلاسم الأرض السابعة”
“كرماس : ألا تعلمين أن نظرات الحسد تأمر الجان و تكلفهم بإيذاء المحسود مثل السحرحتى دون أن يشعر الحاسد بذلك… لقد كانت سهام نارية تخترق جسدك تتمنى زوال جمالك و صحتك و تلك السعادة التي تغمرك…
و كنت أنا هناك في ذلك الحفل… الموسيقى الصاخبة و الرقص هي مرتع لنا معشر الجن و الشياطين… نظرات الحسد المتوالية عليكي ملكتني جسدك و كلفتني بإيذائك… و لكني حينما رأيتك و رأيت جمالك و رقتك تمكن عشقك مني… و انتظرت الفرصة السانحه كي أسكن جسدك و بالفعل تمكنت من ذلك… و لكني من الجن الهوائي لذا فإني أغيب عن جسدك و اعود إليه”…
(رواية ارواح مارقة)
(طلاسم الأرض السابعة)
(رواية احفاد عزازيل)
الكاتب محمد الجوهري
#لقاء_الأمنيات
#زينب_سيد