حوار مع الكاتب محمد الحلواني .. صاحب مشروع أدبي متنوع وثرى، يتجول بين بنيانه بعمق، تارة يغوص في عوالم التاريخ، لكى يستقر منه الواقع، وتارة أخرى يكتب عن الواقع الذي يعيشه، وذلك لكى يلمس كل اختلافات البشر، أنه الكاتب السوري محمد الحلواني.
حوار مع الكاتب محمد الحلواني
س١ كيف يصف الكاتب محمد الحلواني نفسه؟
شعلةٌ من عملٍ أشعلتها الحياة فأبت أن تطفئها شتاء المصاعب.
س٢ لدى الكاتب محمد الحلواني العديد من الروايات تنوعت بين التاريخية والاجتماعية، فكيف يرى كاتبنا مشروعة الادبي؟
أراه مختلفاً في بنيانه عميقاً في طرحه يلمس كل إنسان على اختلاف لونه وجنسه ومجتمعه.
س٣ روايتك قصة ليلة غزو دمشق هي تجربة تاريخية، .. ذ عنها وكيف تقييم الرواية التاريخية العربية؟
لاشك أنها تجربة ليست سهلة لكن تفاصيلها كانت ممتعة اثناء مرحلة جلب المعلومات ثم مرحلة تدوينها بالطريقة الدرامية التي قمت بدمجها بطريقة مختلفة كلياً عن الروايات التاريخية المعروفة.
س٤ ادخلتك رواية جريمة عصيان موسوعة غينيس فكيف حدث ذلك؟
كانت البداية مجرد قصة من وحي الخيال مع بعض الاقتباسات فيها من حياتي إلا أنني كتبتها بعد معرفة شروط كتابة رواية عالمية دون تخطيط لدخول موسوعة غينيس ثم كانت المفاجأة بتقديم دار النشر الرواية والموافقة عليها لاستيفائها الشروط.
س٥ برأيك لما تأخر وصول الرواية العربية إلى مكانة تليق بها وسط الادب العالمي؟
هنالك الكثير من الروايات العربية التي تستطيع منافسة الرواية العالمية بجدارة إلا أن التأخر يأتي لعدة أسباب للأسف منها طريقة النشر والعملية الإنتاجية للرواية من تدقيق وتعديل وصولاً الى العنصر الاهم الدعم المادي للكاتب والتفرغ للكتابة.
س٦ جدك هو الكاتب السوري واصل الحلواني، فكيف كان تأثير ذلك عليك؟
في الحقيقة لم يخطر ببالي أن أرث ملكة الكتابة من جدي رحمة الله عليه وربما كانت محض صدفة إلا أنها على أية حال أثرت بي لرغبتي في إحياء ذكرى جدي من خلال السير على خطاه الجميلة.
س٧ لك العديد من التجارب السينمائية آخرها فيلم ريتان فحدثنا عنه؟
ريتان كانت القفزة بالنسبة لي ككاتب لدخول عالم الفن السابع الكبير ، كان لدي خوف كبير في البداية إلا أن الإعداد الطويل ساعدني من بعد فضل الله تعالى على مواجهة مفاجآت العمل الأول لي والذي تم قبوله في كل المهرجانات التي تم تقديمه إليها حيث تناولت قصته زواج فتاة رغم رفض والديها والذي أدخلها في دوامة صراعات كبيرة جداً غيرت مجريات القصة وصولا إلى نهاية الفيلم بلقطة مفاجئة.
الصحفية /
مارينا سوريال
إقرأ أيضًا