أعزائي قراء موقعنا الكريم، يتجدد لقاءنا مع نجم جديد من نجوم الأدب في لقاء الأمنيات. واليوم نستضيف الكاتبة عتاب أحمد المصري ، كي نقدم لكم قلم واعد جديد في سماء الأدب الراقي. وفي بداية لقاءنا هذا أود الترحيب بضيفتنا الكريمة ونوجه لها الشكر على قبول دعوتنا لعقد هذا الحوار في موقعنا المميز موقع الأمنيات برس
– مرحبا بك أستاذة عتاب في موقعنا الأمنيات برس، ونود شكرك على قبول دعوتنا وعمل لقاء في زاوية نجوم على طريق الأمنيات
– أهلا بك أستاذة حنان درويش، وأود أن أخبرك أني من يوجه لكم الشكر على أستضافتي في موقعكم المتميز
– الشكر لله أستاذة عتاب، هناك بضع أسئلة اود منك الإجابة عليها
– تفضلي أستاذة حنان
س/ متي كانت بدأت الكتابة وهل هناك من شجعك على ممارستها؟
ج/ بدأت الكتابة حين تجاوزت الثانية عشر عندما أخذت أطراف مشاعر بإلتماس القلم والشعور بشيءٍ داخلي كانه رسول يناجي وينشد لى بالفكر الصائب
س/ ما الذي دفعك للكتابة وشجعك على ممارستها؟
ج/ الذي بث عندي روح الكتابة حقيقة ترجع إلي بعض الشعور بالمعاناة كما ساعد أكثر هو الاحساس بمشاعر الأخرين. سيان كانت تلك المشاعر إيجابيه او الاكثر تأثر بمعاناة بعض الأشخاص المارين بى فى الحياة وبعض من الآلآم المجاورة لهم.
نعم أن الاحساس بمشاعر الأخرين من أشد الأشياء التي تؤثر في حياة الكاتب وخصوصا من لديهم جراح فى قلوبهم؛ المساعدة على تخفيف جرح الاخرين هو بالفعل اعظم الاعمال التي تساعد على بهجتي بالحياة
س/ ما هي باكورة أعمالك الأدبية؟
ج/ لا اخجل حين اقول إن اول عمل لى هو “حكاية روح” الحكاية التي تتحدث عن معاناتي بالفعل؛ فهي بالحقيقة حياتي الحقيقة التي أكاد أن أراهم وأقرأها من صميم أعمالى؛ حيث أن الكاتب الحقيقي هو الذي حين يكتب ،، يكتب حقاً بمصداقية شديدة هنا فقط ستتحدث الكلمات عنه وتصبح صوته الذي يخجل ان بنشد به؛ فالقلم هو لسان حال القارئ
س/ لمن قرأت من الكتاب الكبار وتأثرت به؟
ج/ كنت أقرأ من الصغر فى قصص الاطفال كما كنت أعشق فيها الخيال الذي نستشفه من دبيب الحروف والكلمات. وحين تزايد بالعمر بدأت أقرأ طه حسين الذي كان أكثر ما يجذبنا إليه هو لسان حال عينياه الكفيفة. رغم ذلك أصبح قصة الأيام عنده من أعظم ما قرأت لهو، يليه العقاد وغيرهم الجاحظ وأحمد شوقي والمتنبي وبعض من شعراء العصر الجاهلي ولاسيما عنترة بن شداد وقيس وليلى لهم بالحب قصائد مشهودة وروايات لا تموت فوق الورق
س/ ما هي أهم أعمالك الأدبية؟
ج/ أهم اعمالي الأدبية رواية “حكاية روح” وأيضا “ساعيت جاهدة لأبلغ مرام” ، “أيقظوا الضمائر الغائبة” والتي تحث على الرجوع إلي القيم والمبادئ التى نفتقدها فى عصرنا هذا. نحن نتشتاق إلى بعض من الصحوة في قلوبنا كثيرا، وغيرهم الكثير وكلاهما يدل على البحث عن الأشياء المفقوده لدينا
س/ ما هي أحلامك وطموحاتك في عالم الكتابة؟
ج/ من أهم أمنياتي وطموحاتي أن أرى بعيني والمس بالحقيقة
إرتقاء الفكر وسمو العقول وصحوة الضمائر وكل ذلك يرجع إلي إرتقاء مستوى التعليم والإهتمام بالمرأة لأنها حقا كل المجتمع وفى إرتقائها وأيضاً في ارتقاء الحضارة، الأم حقا مدرستة فيها بناء الأمة والعصور وتقدم الأجيال ونهضة المجتمعات هنا سترتقي بنا الحياة
س/ هل هناك أحد ساعدك وتريدين توجيه الشكر له من خلال موقعنا هذا، والحوار الذي نجريه؟
ج/ في الحقيقة إن اول السيدات مناهضة إلى هى السيدة التي لها أثر لا ينسى إنها الأستاذة “آسيا الحسيني” . ولا يأخذني الحوار فى نسيان أستاذي “أحمد خليل”. فقد حرصت كثير على المشورة منه ووجدت لدية الكثير من العطاء الذي لا يبخل به عن أى من يلجأ إليه. و كذلك صديقتي الجديدة التي إلتقيت بها مؤخرا في أيام قليلة الأستاذة الشاعرة “سهام سعيد”. لهم مني كل الشكر والثناء جعل الله مساندتهم لى في ميزان اعمالهم؛ إنهم بالفعل نعم الأصدقاء ولا تحلو الدنيا دون الصحاب وخاصة الذين لا يملون من مناهضة الجميع، شكرا لكم وشكرا للجميع.
في نهاية الحوار أوجه شكري للكاتبة الواعدة عتاب أحمد المصري وأتمنى لها المزيد من التقدم والنجاح
إقرأ أيضاً
لقاء الأمنيات مع الكاتب تامر شبل