كما وعدناكم أعزائي القراء بمزيد من اللقاءات مع كتاب ذو صيت وشهرة، نستضيف اليوم في موقعنا موقع الأمنيات برس الكاتبة الجميلة والمتألقة نورا نبيل، والتي قد ذاع صيتها مؤخرًا بين قراء مواقع التواصل الاجتماعي مثل: الفيس بوك وغيره، كما أنه قد نشر لها أول رواية ورقية في معرض الكتاب منذ عدة أشهر وكانت الرواية تحمل اسم (قلب لا يلين) وقد حققت تلك الرواية نجاحًا ملحوظًا بين القراء.
يمتاز أسلوب الكاتبة بالبساطة في عرض آراءها وأفكارها من خلال أعمالها الأدبية، فاستطاعت أن تتوغل إلى قلوب وعقول متابعيها، لذا قمنا باستضافتها ليتسنى لمحبيها معرفة المزيد عنها، وبعد توجيه التحية للكاتبة نورا نبيل قمت بطرح سؤال عليها وهو:
س/ من أنتِ؟ أو بمعنى أصح هل تعرفين نفسك إلى جمهورك العزيز
كان جواب الكاتبة هو:
ج/ أدعى نورا نبيل ولدت في أول شهر يناير عام 1983 وأنا أحب تاريخ مولدي هذا لأنه تاريخ مميز حيث بداية عام جديد، وأنا في الحقيقة أشعر أن الجميع في أنحاء العالم يحتفلون معي بيوم مولدي.
السؤال الثاني الذي قمنا بطرحه على الكاتبة نورا نبيل
س/ متى بدأتِ مشواركِ في الكتابة؟ ومن كان وراء قرار خوضك للتجربة؟
أجابت الكاتبة على السؤال قائلة:
ج/ بدأت رحلتي في عالم الكتابة عام 2005 حيث قمت بكتابة رواية تحمل اسم (اسميتك حبيب عمري) وقد قامت صديقتي بحثي وتشجيعي على نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي وهي صديقتي رشا مجدي، ولحقيقة الأمر تلك الرواية هي من أقرب الروايات إلى قلبي
السؤال التالي للكاتبة كان
س/ من تحبين من الكتاب الكبار وقد تأثرت بهم؟
أجابت الكاتبة نورا نبيل على السؤال قائلة:
– أحب جدًا روايات الكاتب الكبير نجيب محفوظ وأيضًا الأستاذ طه حسين وكذلك إحسان عبد القدوس ويوسف السباعي، كما أنني منذ أن كنت مراهقة أحب، جدًا قراءة روايات عبير المترجمة، عندما كنت صغيرة كنت أحب أن ابتاع تلك الروايات الغربية المترجمة وكذلك لا زلت أشعر بالفرح عندما أجدها في أحد الأماكن فذلك يشعرني أنني عدت صغيرة من جديد.
سؤال يجب طرحه على الضيف ألا وهو
س/ ما طموحاتك أستاذة نورا؟ أو بماذا تحلمين أن تحققيه؟
ج/ أحلامي هي أن أقوم بنشر العديد من الروايات الورقية وأجد صدى لها ونجاح كبير، وأيضاً أحلم أن أجد إحدى الدور الجيدة التي أستطيع أن استمر معها دائماً، وأن تكون داعمة لي وتشجعني على طرح العديد من الأفكار الجيدة. أيضاً أستطيع أن أعبر من خلالها عن الكثير من المشاكل الاجتماعية في مجتمعنا العربي.
سؤال آخر للكاتبة هو
س/ ما آخر أعمالك الأدبية؟
أجابت الكاتبة على السؤال قائلة
آخر رواية إلكترونية هي (وعد ومكتوب) وقد كانت تجربتي الأولى باللهجة الصعيدية المصرية، ولم أتوقع أن تنجح لكنها حققت نجاحًا كبيرًا وأحبها الجميع وقرأها الكثير وطالبوا بجزء ثاني من الرواية مما جعلني أشعر بالفرح والسرور.
لدي العديد من الأعمال التي نشرت قبل ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي وهي (أشواك الصد – المشاكسة والمستبد وغيرهم الكثير). لدي أيضاً عددًا لا بأس به من النوڤيلات مثل: أنت فاتنتي – أنت الحياة – قدري الجميل – أنا وهو وقطتي – أسميتك حبيب عمري – وعد ومكتوب.
أما عن آخر رواية نشرت ورقي كانت (قلب لا يلين) مع دار ،،،،،، للنشر والتوزيع ولاقت نجاحًا كبيرًا حتى إن الطبعة الأولى للرواية قد نفذت وذلك أمر جيد بشكل كبير.
سؤال آخر للأستاذة نورا نبيل كان
س/ من الذي دعمكِ لكي تصلي إلى ما كنت تحلمين به الآن؟
كانت إجابة الأستاذة نورا نبيل كالآتي:
ج/ والدتي قد قامت بتشجيعي بدرجة كبيرة جدًا على الكتابة، وذلك عندما رأت الموهبة بي، كذلك صديقاتي المقربات (سهيلة ورشا وسهير) قمن بتشجيعي كثيرًا ووقفوا إلى جواري طوال مشواري الصعب هذا حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن، وحمدًا لله أستطيع أن أقول أن لدي بعض المحبين لعملي الفني بشكل جيد.
في نهاية اللقاء مع الكاتبة نورا نبيل قمنا بشكرها على ذلك اللقاء الرائع الذي فتحت لنا بابًا من خلاله لكي نتعرف أكثر عليها فأخبرتنا الكاتبة
– بل أنا سعيدة للغاية للقائي هذا بكم وأتمنى أن يتكرر ذلك اللقاء مرة أخرى فيما يلي من أيام. حيث أن هذا اللقاء يمثل فرصة كبيرة لي لتوضيح بعض النقاط عني لمحبين الأدب خاصتي.
ونحن أيضاً أعزائي القراء نتمنى أن ينال اللقاء إعجابكم، فها نحن قد فتحنا لكم نافذة لكي تروا من خلالها كاتبكم أو كاتبتكم المفضلة تحت المجهر وتعلموا أشياء جديدة من تفاصيله، كما قلنا سابقاً من يرد أن نلتقي بنجمه أو أقصد بكاتبه المفضل في منصتنا، منصة الأمنيات يترك لنا تعليقًا باسم كاتبه المفضل.
إلى اللقاء مع نجم آخر يلمع في سماء الساحة الأدبية في عالمنا العربي.
للمزيد: