اليوم نستضيف في موقعنا المميز هذا كاتب جديد، تميز بأسلوب خاص به. أسلوب يجذبك بالرغم عنك وترغب في نهل المزيد من نهر كلماته العذبة. أن تريد الابحار في ذلك البحر الملئ بالبلاغة والفصاحة، موعدنا اليوم مع الكاتب المصري تامر شبل
– في البداية أود أن أشكرك أستاذ تامر على قبول دعوتنا لعمل لقاء في موقعنا المميز موقع الأمنيات برس الذي يهتم بكل صاحب قلم مميز
– الشكر لك أستاذة حنان، ولموقعكم الذي بات منبرا لأقلام واعدة ومتميزة وأتشرف أن أكون جزءًا منه.
هناك عدة أسئلة سوف أطرحها عليك أستاذ تامر وأرجو منك أن تجب عليها، فهل نبدأ ؟
– تفضلي أستاذة حنان وأطرحي ما شئت من أسئلة وسوف أجيب عليها بإذن الله تعالى
س/ كيف كانت بدايتك للكتابة أستاذ شبل؟
ج/لقد بدأت الكتابة سنة ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين. وكان ذلك لمرة واحدة. وقد كانت عبارة عن قصة ولكني لم أكن أعلم شيء عن عناصر القصة ولا عن علمها. بعدها بعام كتبت كلمات أغاني لكن ليست بكثرة. ثم طوى الانشغال بالعمل والحياة العملية صفحاتي إلى حتى العام الماضي، عام عشرون عشرون
س/ كيف كانت عودتك للكتابة مرة أخرى أستاذ شبل؟
ج/ الذي جعلني أعود للكتابة بعد فضل الله علي، عندما رأيت صورة غلاف لكتاب صديق لي وقد كان كتابه الأول. وكان في الصغر يعرض علي ما يكتبه من شعر وقصائد. فاتصلت به لأهنئه ثم حدثته عما جال بخاطري حول العودة إلى الكتابة وتخصيص بعض الوقت لها.
وهنا تغيرت نبرته وبدأ يحطمني بمعول الهدم متحجج باللغة العربية وإتقانها أولا. ثم يجب توافر الملكة الكتابية، وأنه ليس كل من يكتب يعد كاتب وأن كل واحد ناجح في عمله ليس بالضرورة أن ينجح في الكتابة، وأنها لا تدر ربح البتة ويجب أن يلتزم كل منا بمجاله، ثم ختم كلامه بأنه لا يحبطني بل يعرض على الحقيقة، فرددت عليه بقول واحد، لقد أنرت طريقي، ثم أغلقت الإتصال و قلت في نفسي عندما كان يقول لي البعض أن لدي موهبة كنت اتجاهل الأمر، والآن لماذا لا أدعم الموهبة! كما يقولون بالعلم سواء في اللغة أو في فن القصة، ومن هنا بدأت أحب على طريق العلم قدر المستطاع والله المستعان
س/ هل قرأت لأحد من الكتاب الكبار وشعرت أنه أثر بك و تأثرت أيضاً به في طريقتك في الكتابة؟
ج/ تأثرت بأسلوب الداعية راتب النابلسي في الكتابة وأيضا الكاتب “محمد الجيزاوي” والشاعر “تميم البرغوثي”
لكن للأسف لم أقرأ لهم كثيرا، لكني تأثرت جدا بأسلوبهم في الكتابة، ربما عدم مطالعتي الكثيرة لهم أو لغيرهم تعتبر تقصير وتسرع مني في البدء في الكتابة، لكنها حقيقة لا أستطيع تجميلها
س/ هل لديك بعض الأعمال الروائية والقصصية؟
ج/ لقد من الله الكريم علي بنشر كتاب ورقي سميته ( إستدراج النفس ) مصنف بحث ديني عام عشرون عشرون. وكان لي شرف مشاركته في معرض القاهرة للكتاب
س/ هل تريد التوجه بالشكر إلى أحد ما قد قدم لك يد المساعدة وأنر لك دربا كان معتما؟
ج/ أتوجه بالشكر لله الموفق ثم من بعده إلى كل من شاركني وعلمني وعدل وصحح لي وهم كثر ولا أريد أن أذكر اسماء حتى لا أنسى أحد، لكن أخص حضراتكم لإتاحة الفرصة لي لهذا الموقع المتميز الذي يهتم الكتاب المميزين، ولا أنسى جروب كتب وابداع وأيضا القلم الأسمى، وارتقاء، وجروب أدباء الوطن العربي وكثير ممن أود ذكرهم لكن أخشى أن أنسى غيرهم بدون قصد، أسأل الله الكريم أن يجازي الكل عني خير الجزاء دمتم جميعا بخير وتوفيق وإبداع
س/ ماهي أحلامك وطموحاتك في عالم الكتابة؟
ج/ طموحي في مجال الأدب، أتمنى أن يمكنني الله الكريم من مزج المعلومات الدينية بطريقة سرد وحوار سهل وبسيط قريب للقارئ . فلا يكون كلام علمي بحت فيثقل على فئة معينة من الناس ولا خيال لا يلمس أرض الواقع. طرح معلومة صحيحة موثقة بأسلوب بسيط سهل وسلس، ولذلك اتجهت إلى تعلم فن القصة وممارستها حتى أكتسب من أهلها طريقة السرد وفن الحوار. وما زلت أتعلم وسأظل أتعلم إلى الممات إن شاء الله، وعلى المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح والله الموفق والمستعان
في نهاية اللقاء أتوجه بالشكر الجزيل لك الكاتب الكبير أستاذ تامر شبل على ذلك الحوار الراقي وأتمنى لك تحقيق ما تبغ وتمننى بإذن الله تعالى