شاركت في كتاب رغم الوجع (مجموعة قصصية ) وأقوال مأثورة و روايتها الأشهر “جدائل ميم ” هي أشياء لاتشتري . ومنها كان لنا لقاء مع الكاتبة شيماء رميح
الكاتبة شيماء رميح في لقاء الأمنيات
من هي شيماء رميح ؟
شيماء رميح، كاتبة مقالات وخواطر أدبية، وقاصة وروائية من محافظة دمياط، تخرجت من كلية التربية قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وحصلت بعدها على دبلوم الدراسات العليا في تطوير مناهج اللغة العربية، تخرجت من أكاديمية زاد للعلوم الشرعية، اشتغلت بالتدريس فترة ثم عملت بالتحرير الصحفي
والأدبي، وعينت رئيسا لقسم الأدب والثقافة في أكثر من جريدة صحفية، نشر لي العديد من المقالات في الجرائد الورقية والإلكترونية، و الآن رئيس تحرير جريدة مستقلة، صدر لي العديد من الخواطر والقصص في كتب ورقية مجمعة، ثم انفردت بكتابي المستقل جدائل ميم.
متي بدأتي الكتابة ؟
في عمر ال ١٢
من شجعك علي الكتابة؟
أهلي وأصدقائي ومعلم اللغة العربية
ما هو نوع الكتابات التي تحبين أن تكتبي فيها؟
الفلسفي والاجتماعي والنفسي ومؤخرا التاريخي.
وماذا عن تلك الكتابات؟
الخواطر ذات البعد النفسي والفلسفي، وبعض القصص القصيرة التي أعتمدها بدفاتري التي لم تنشر بعد، وحائط الفيسبوك كان منبرى الأول لتحقيق بعض أحلامي.
ما هي أنشطتك الأخرى بخلاف الكتابة؟
شغوفة بالقراءة، ولي بعض الدراسات النقدية، والتدقيق اللغوي لبعض الأعمال المنشورة ورقيا.
لماذا جدائل ميم، وما سر كتابتها؟
جدائل ميم توثيق لفترة الثمانينات في مصر، رواية اجتماعية مدمجة بروح العاطفة وتأريخ الثورة، كما تناقش الرواية بعض العادات والتقاليد التي طالما خربت عوضا عن الإصلاح.
ما هي آخر أعمالك؟
بعض الدراسات النقدية كُلفت بها من قبل مركز رؤيا للإبداع تحت إشراف الناقدة العراقية اد. نجاة صادق.
و الأعمال المنتظرة قيد التحضير؟
بإذن الله تعالى مجموعة قصصية، و عمل جديد أسأل الله أن يمدني بالفتوح والمداد والإلهام؛ كي يظهر بالصورة التي تليق به.
_ بعد تجربة الكتابة… وجهي كلمة للكتاب الجدد لتشجيعهم على خوض تلك التجربة؟
الاجتهاد والسعي كفيلان بتحويل العادي للمبدع، النمطي للمبهر، لا تقلد أحدا، ولا تتنظر من فرد مد يد العون، إتقانك في السعي كفيل بإيصالك.
_في نهاية الحوار ما الذي تودين قوله لقرائك؟
أتمنى لو أترك عملا واحدا بعد موتي بإمكانه تحريك عاطفتكم وعقولكم وهممكم بعض الشيء، أتمنى أن اترك أثرا قبل الرحيل، لا ينطوي.