الموهبة الشابة “إسراء شحته” في لقاء الأمنيات .. *إسراء شحته هي كاتبة مصرية شابة.
*٢٢عام.
* تخرجت في كلية التربية جامعة بنها، قسم اللغة الإنجليزية.
* محافظة القليوبية، مدينة بنها.
* تعمل معلمة بالإضافة إلى كونها كاتبة.
* رغم اكتشافها لموهبة الكتابة منذ شهرين فقط، إلا أنها استطاعت أن تكتب كتاب (كيف لا أكونُ ضعيفاً ) وهو من إصدارات “دار المدينة ” للنشر والتوزيع.
الكاتبة إسراء واكتشافها موهبة الكتابة
* تقول إسراء عن اكتشافها لموهبة الكتابة أن الأمر كان بمحض الصدفة دون أي ترتيب مسبق ، عندما كانت تكتب لأصدقائها باللغة العربية الفصحى كلاماً يعبر عنهم، وحينها شجعها أصدقائها على إنشاء صفحة على الفيسبوك لنشر كتاباتها عليها،.
بدأت بكتابة الخواطر ثم اتجهت إلى كتابة كتابها “كيف لا أكونُ ضعيفاً”، وحاليًا اتجهت لمجال الروايات.
* تقول إسراء أنها وجدت الكتابة هي السبيل الوحيد للتعبير عما يدور بداخل الإنسان، فقد استطاعت التعبير عن مكنون كل شخص منا بقدر المستطاع في كلمات بسيطة وسهلة ليكون الكتاب مناسب لكل الفئات من القرَّاء، حتى هؤلاء الأشخاص الذين لا يحبون القراءة فبإمكانهم الإستفادة من قراءة الكتاب أيضًا لأنه مكون من ستين صفحة فقط فلن يشعروا بالملل مطلقًا.
” اقتباسات”
“خلي عندك أمل دايمًا في ربنا وكن واثق إنه هيعوضك وهيجبرك، مفيش حاجة اسمها مستحيل طالما عندك ثقة في ربنا وفي كرمه وعوضه.”
****“كن أنت فقط، ناس كتير بنلاقيها بتعمل حاجات عشان تبهر غيرها أو تنال إعجاب شخص معين، أيًا كان الشخص ده هو مين، خليك متأكد إنه عنده عيوب زيك بالظبط، كلنا بشر وكلنا مليانين عيوب وعندنا أخطاء، محدش كامل، الكمال لله وحده، عشان كده بطل اللي أنت بتعمله ده، واتصرف بطبيعتك وخليك زي ما أنت، اللي هيحبك هيحبك زي ما أنت بدون أي مجهود منك، بعفويتك وتلقائيتك، بمميزاتك وعيوبك وبكل حاجة موجودة فيك، وقتها بس تقدر تقول إنك اخترت صح.”
*****
“أحياناً يؤلمنا الواقع فنلجأ إلى الخيال، الواقع الذي ما وجدنا منه إلا الألم والتعب والمعاناة، نلجأ للخيال ونعيش فيه ونتمنى ألا نخرج منه أبداً، نشعر وكأننا داخل عالمنا الذي نريده، فنتمنى أن نظل هناك ولا نعود للواقع أبداً، ولكن مع الأسف ليس بإيدينا شيء، هذا هو الواقع وينبغي علينا مواجهته.”
*******
“الله يغير ولا يتغير، ممكن كل حاجة حوالينا تتغير، سواء حياتنا، أصحابنا، شغلنا، إحنا نفسنا بنتغير، وشخصيتنا بتتغير بمرور الوقت وبإكتسابنا خبرات في الحياة، الحقيقة الوحيدة في حياتنا اللي مبتتغيرش أبداً هي ربنا سبحانه و تعالى، ربنا بيقول {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ}، عشان كده لازم نطمن لفكرة إن ربنا معانا وجنبنا دايماً، ساعتها بس هنحس بالأمان.”
*******“أوعى تفكر أبدًا إنك ملكش لازمة في حياة حد، كلنا لينا تأثيرات ولو حتى بسيطة في حياة اللي حوالينا، كلمة لطيفة قولتها لحد كانت السبب في سعادته، هدية اشتريتها له ودايمًا بتفكره بيك، موقف بينك وبينه أثر فيه، نصيحة نصحتهاله أو مساعدة قدمتها له كانت السبب في تغيير حياته، أياً كان الأثر هو ايه، خليك فاكر إنك ليك تأثير في حياة الآخرين بشكل أو بآخر.”
******“{قَالَ إِنِّىٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، دايمًا بتحس بالأمان والراحة لما يكون في حد جنبك وفي ضهرك، حد بيخاف عليك ويطمنك، الأخ أو الصديق بيبقى بمثابة درع بيحميك من أذى الدنيا، دايماً بيبث أمل في نفسك ويحفزك، فلو عندك أخ أو صاحب من النوع ده؛ حافظ عليه واوعى تخسره أبدًا” .
****”
س: ما هي هواياتك؟
هواياتي هي الكتابة والتعليق الصوتي وأحيانًا القراءة.
س: من قدم لكِ الدعم للدخول في عالم الكتابة؟
مصدر الدعم لي هم أهلي وخصوصًا أبي، هو دائمًا مصدر السند والدعم بالنسبة لي، ثم أصدقائي الذين شجعوني على إنشاء صفحة على الفيسبوك لنشر كتاباتي عليها، رغم عدم اقتناعي بذلك في البداية، ولكن بعد إصرارهم أنشأتها وبدأت بكتابة الخواطر عليها إلى أن وصلت لخطوة كتابة الكتاب “كيف لا أكونُ ضعيفاً”.
أرى أن الكاتب عليه أن ينوع في كتاباته ولا يستمر على لون واحد من الكتابة لجذب الكثير من القرَّاء المهتمين بموضوعات مختلفة.
س: ما هي أعمالك المنشورة؟
س: هل تكتبين الشعر ؟
لا أكتب الشعر ولكنني أقرأ واستمع للأشعار الجيدة منه.
س: ماهي ميولك في الكتابة؟
الخاطرة والقصة القصيرة
س: من هو مثلك الأعلى من الأدباء القدامى والمعاصرين والسبب؟
مثلي الأعلى من القدامى طه حسين ومن المعاصرين هو د/ أحمد خالد توفيق لأن أعمالهم وكتاباتهم كانت من الكتابات المبدعة
التي أفادت جميع القرَّاء.
س: رواية أو كتاب تمنيتي أن تكوني المؤلفة له والسبب؟
رواية (ما لا تعلمون) للكاتب أحمد سعيد مراد لأنها رواية رائعة متنوعة الإتجاهات منها الجانب الإجتماعي والواقعي والديني وأفكارها
بسيطة تستطيع جذب القارئ ولا تُشعره بالملل.
س: أي العصور الأدبية هو المحبب لقلبك؟
العصر الحديث لأن كل كاتب يستطيع التعبير عما بداخله بأي لغة يريدها، وهذا لا يقلل أبدًا من قيمة أعمال الكتاب القدامى الذين
أفادوا العالم بأعمالهم التي لا تُنسى.
س: لمن تقرأين من الكُتّاب؟ الموهبة الشابة “إسراء شحته” في لقاء الأمنيات
د/أحمد خالد توفيق، وحسن الجندي، وأحمد سعيد مراد
س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟
أمنياتي أن تصل كتاباتي لعدد كبير جدًا من الناس.
.
اقرأ أيضًا