مرحبًا، لستُ استثنائية لكن استسمحكم؛ لكي أشارككم قصتي البسيطة، أنا منة جمال فتاة في الـ 16 من عمري، كل الإنجازات التي حققتها، أنجزتها في سنة واحدة، ركزت على اكتشاف مواهبي ورغباتي، والمُدهش أنني اكتشفت امتلاكي لمواهب متعددة، وقابلة لتعلم أي شيء.
هذا العام، وكل إنجاز حققته فخورة بنفسي؛ لأنّه العام الذي أثبت لي أن صغر السن ليس عائقًا لتحقيق نجاح.
تبدأ إنجازاتي من اكتشافي لموهبة الكتابة
بدأت أكتب، فوجدت الناس تشجعني جدًا لدرجة أنني أخذت شهرةً في مدينتي بجمال كتاباتي وحب الناس لها في وقت قصير.
أخذت خطوةً أكثر جِدّية فأرسلتُ لأدباء لهم شأن وخبرة ونظرة؛ لكي أتأكد من امتلاكي للموهبة فعلًا أم لا، وأكدوا لي أنني امتلكها حقًا، رغم أني كنت مؤمنة بموهبتي من البداية.
اشتغلت على تطوير نفسي وفي نفس السنة تطورت تطورًا ملحوظًا بمائة وثمانين درجة. عرفت كيف أصنع أسلوبًا خاصًا بي كتابيًا، ورغم ذلك وللآن لا زلت أرى أنني لم أتمكن بعد من كتابة رواية منفردة؛ رغم أن القُراء نظرتهم غير ذلك، لكنّي كما ذكرتُ سابقًا لأني أرى أنني ما زلت في بداية الطريق وأمامي الكثير لأكتب عملًا يدوم، لا يأخذ وقتًا ويمضي.
بعدها تم اختياري لأشارك في كتب مجمعة تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكنت أصغر فتاة في الكتب التي شاركت بها.
شاركت في ثلاث كتب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وهذا يعتبر أول إنجازٍ، بعدها توالت الإنجازات والسعي في النجاح وأخذت من إنجازاتي سندًا وداعمًا، وهذه نقطة مهمة، كان من ضمن أهدافي لتحقيق أي إنجاز أن أسند نفسي حينما تقع وأساعدها لتنهض من جديد!
من ضمن هذه الإنجازات:
_ نُشِرَ لي نصوص على أكثر من 10 جرائد موثقة على جوجل، كنت أبحث عن اسمي والسعادة تغمرني جدًا بظهوره أمامي.
_ نُشِر لي نص أدبي في جريدة ورقية بصورتي ولكن في دولة عربية خارج مصر.
كُتِبَ عني كشخصية ثلاث مقالات في:
- جريدة الجورناليست.
- جريدة حكاية كاتب.
- مجلة صبابة الأدب.
أخذت شهادات متنوعة، كورسات علمية، كورسات كتابة، وصحافة.
تعلمت الصحافة؛ بهدف مساعدة الشباب الغير ظاهرين للمجتمع ويستحقوا الظهور، أو بهدف دعمهم وتوصيل الإحساس لهم أنهم ناجحين ويستحقوا، فتعينتُ محاورة صحفية في جريدة “لحظة” وهذه كانت من ألطف الخطوات التي أخذتها.
كاتبة مقالات في المجالات الإخبارية (توقفت لظروف دراستي).
كاتبة في الجورناليست.
وكاتبة في جريدة العربي اليوم.
أخذت كورس في الـSEO.
قرأت ما يقارب ٢٥ مقال عن علم النفس والتطوير الذاتي.
قرأت ١٢ مقال وكتاب في فن التسويق.
استطعت أن أفعل مشروعًا صغيرًا خاصًا بي، مشروع أعمال يدوية.
مؤخرًا أصبحتُ ضمن فريق عمل “ابلكيشن مكتبتي”.
لم أمرّ بصعوباتٍ كثيرةٍ، الصعوبة الوحيدة أنني لم أكن أتحدث عن أي إنجاز أنجزته إلّا بعدما أحققه، فكنت أسعى بمفردي، وبالاستعانة بربي أولًا ثم نفسي، أسقط وأنهض، وأدعم نفسي وسط الضغوط، الناس لم ترى غير نتيجة الوصول إنما مشوار الوصول كان مسؤليتي لوحدي دون أي دعم من شخص للوصول.
ختامًا، النجاح كان وما زال طوق النجاة لحالتي النفسية، سعادتي كانت تزداد كلما حققت إنجازًا جديدًا، وهذه رسالتي التي أودّ توجيهها: “فلتكن سعادتك معتمدة عليك، لا على أحدٍ من الأشخاص حولك!”.
للمزيد: