الكاتب المتميز كريم جمال صاحب الموهبة الفريدة من نوعها، رسم خطوات ثابتة وصار عليها، وأثبت بكل جدارة أنه موهبة صاعدة وقادم وبقوة.
س:
هل يمكن أن تعرفنا أكثر عنك؟
الاسم: “كريم جمال عبد الخالق البربري”.
مواليد 25 اكتوبر 1997.
من مواليد (محافظة الغربية) مركز “زفتى” قرية “سندبسط”.
حاصل على بكالوريوس هندسة إلكترونية جامعة الإسكندرية.
تفوق في دراسته وحصل على المركز الثاني على دفعته آخر سنتين في الدراسة بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف.
صدر له إلى الآن روايتين الأولى كانت باسم “سرطان الحب” والثانية باسم “في رحاب العزلة”.
س:
ما مواهبك؟
الكتابة، ولم يخطر ببالي يومًا أن أنشر ما أكتبه ولكن بفضل الله وتشجيع ودعم المقربين مني فعلت ذلك وكنت في غاية السعادة بهذة الخطوة.
س:
ما هواياتك؟
هوايتي دومًا كانت كرة القدم.
س:
إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
كتاباتي يغلب عليها الطابع الاجتماعي ولكنني لا يمكن أن أحصر نفسي في نوع واحد من أنواع الكتابة .
س:
من هو مثلك الأعلى من الأدباء القدامى والمعاصرين؟ والسبب؟
مثلي الأعلى هو “نجيب محفوظ“، وذلك لأنه كان رائدًا من رواد الرواية المصرية والعربية، وحرص في كتاباته على مناقشة ونقد قضايا المجتمع وهو الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عن مجمل أعماله الأدبية.
س:
كيف اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ ومتى كان ذلك؟
لا أظن أنني قد وصلت لمرحلة الإبداع بعد ما زال أمامي الكثير لكي أصل إلى هذه المرحلة.
اكتشفت حبي للكتابة وأنها تعني لي الكثير حينما كنت أعاني من الاكتئاب حيث ساعدتني الكتابة كثيرًا كي أتعافى وما زالت تفعل ذلك في كل يوم إلى يومنا هذا .
س:
من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة والاستمرار به؟
من قدم لي الدعم أولًا أبي وأمي، وشخص أحبه، ودكتورة كانت تدرس لي في الجامعة، ثم أشخاص قليلة تهتم لأمري ورغم ذلك كان هناك أشخاص قريبون جدًا مني قاموا بالاستهزاء بي ولكنني لم أكن اهتم لأمرهم يومًا، ولم أفكر في النظر خلفي مطلقًا .
س:
هل لك قراءات عالمية؟
عادة لا يمكنني أن أكمل قراءة عمل حتى نهايته ولكنني قرأت رواية
أخف من الهواء للكاتب “فيديريكو جانمير” .
س:
لماذا تكتب؟
لماذا أكتب؟
أعتقد أنه من الصعب الإجابة على هذا السؤال حيث أن الكتابة هي صرختنا التي فقدت صوتها، وهي الوصاية الأخيرة للكبرياء.
هي نحن حين نحتسي القهوة بمرارة الوحدة.
هي أننا لا زلنا أحياء رغم ألم الحياة دائمًا ما أهرب من ضغوط الحياة بالكتابة فهي تساعدني دائماً وما زالت تفعل ذلك وستظل تفعله دومًا.
س:
ما علاقتك بالشعر؟
أحب الشعر والشعراء جدًا، وفي بعض الأحيان أكتب وفكرت جديًا في كتابة ديوان شعر لكي أنشره.
س:
ما الذي يؤخرك عن نشر ديوانك الأول؟
حاولت مرات كثيرة ولكنني لم أكن مقتنع بأن ما كتبته يستحق النشر ويليق بالقراء انتظر أن أتمكن منه وأكتبه ببراعة.
س:
كيف استطعت صقل موهبتك الأدبية؟
كنت دائمًا ما أكتب وأنشر ما كتبته على حسابي الشخصي وعلى الجروبات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وأرسل كتاباتي لأصدقائي والأشخاص المقربين مني.
س:
هل قمت بتجربة النشر الإلكتروني من قبل؟
لا لم أقم بتجربة النشر الإلكتروني.
س:
ما وجهة نظرك بالنشر الإلكتروني؟
النشر الإلكتروني هو وسيلة من وسائل النشر، وهو وسيلة رائعة وخصوصًا في هذه الفترة لكثرة القراء على المواقع والمكتبات الإلكترونية.
س:
هل النشر الإلكتروني يحقق للكاتب النجاح المرجو أم لا؟
النشر الإلكتروني يحقق زيادة في نسبة وصول الروايات والكتب إلى أكبر قدر ممكن من القراء.
س:
هل حقق لك النشر الورقي النجاح الذي كنت تتوقعه؟
بالطبع لا، ومن غير المتوقع ولكنه منطقي أن يكون هناك كاتب غير معروف فمن الصعب أن يحقق النشر الورقي نتائج سريعة وخصوصًا في ظل وجود دور نشر كثيرة وكلها تهتم بنشر كم كبير من الأعمال وتحقيق الأرباح ولا تهتم لجودة العمل فظل الأمر صعب على القارئ أن يختار ما يقرأه.
س:
أيهما تفضل أكثر النشر الورقي أم الإلكتروني؟ وما سبب الاختيار؟
بالطبع أفضل النشر الورقي للروايات أكثر وذلك لأن الكتب الورقية لها نكهة خاصة ولا أجدها خلف الشاشات الإلكترونية.
س:
هل فكرت في تجربة النشر الإلكتروني كخطوة مستقبلية؟
بالفعل أتطلع لفعل ذلك في أقرب فرصة وأخبرني بعض الأصدقاء بنتائج ممتازة ساهمت في وصول أعمالهم بنسبة كبيرة.
س:
ما أعمالك المنشورة؟
أول عمل روائي صدر لي في عام (٢٠١٩)، وكانت رواية باسم “سرطان الحب” صادرة عن دار تويتة للنشر والتوزيع ورواية “في رحاب العزلة” في عام ( ٢٠٢١) صادرة عن دار السعيد للنشر والتوزيع.
س:
ما أعمالك القادمة؟
إلى الآن لا يوجد أعمال جديدة ولكنني أسعى أن أتواجد في معرض القاهرة الدولي للكتاب مع روايتي الثالثة وذلك لأنني أشعر بالفخر دائمًا لوجودي مع كُتاب عظماء .
س:
ما أمنياتك للمستقبل؟
أمنيتي رجاء لا يعلمه إلا الله،
اللهم حقق لي رجائي.
س:
ما الكلمة التي تود توجيهها للقراء والمتابعين؟
أود أن أوجه الشكر لكل الناس التي شجعتني ولو بكلمة واحدة، وقبل كل الناس هناك إنسانة غالية على قلبي جدًا ولها الفضل بعد ربنا سبحانه وتعالى في كل شيء وصلت له.
في الختام نتمنى لك التوفيق.
نترككم مع باقة مميزة من كتابات الكاتب المتميز “كريم جمال”.
” اقتباسات”
هذه الليلة أبدو خائفاً ومضطربًا كما لو كنت أقف على فوهة حفرة باتساع العالم، خطوتي ثقيلة وظلي يبدو أكثر بؤسًا من أي ليلة مضت، أشعر أنني كبرت في هذه الليلة خمسين عاماً، وجلست أفكر أي منطق في أن تستقبل كل هذه الهزائم دون أن يكون لك حق الرد ولو لمرة واحدة…. ها أنا أجلس وحدي كتاجر مفلس يبحث في دفاتره القديمة أحتاج هذه الليلة لمن يربط على كتفي ويقول لي ولو من وراء قلبه إنني لست مسئولًا عما وصلت إليه، إنني رائع، إنني جيد، إنني على الأقل لست سيئاً لهذه الدرجة .
#في_رحاب_العزلة
الكاتب كريم جمال
إن الحزن يسعنا جميعاً أمي عندما تعلمين ما كنت أريد أن أفعل لا تغضبي إن الحزن يسعنا جميعاً إنه الوطن الذي لا مفر منه إلا إليه فلماذا هذا السباق نحو الحياة ما دامت النهاية قريبة … ربما تأخذني قبل أن أكمل رسالتي هذه ولهذا قررت أن أعيش تعاستي بكل سرور وأسبق الزمن نحو خط النهاية ….
#في_رحاب_العزلة
فكرت في العودة كثيرًا حيث التقيت عينيك أول مرة فكرة العودة ستجعلني أشعر بالتحسن أو أقلع عن فكرة إنهاء هذه الحياة المثيرة للسخرية ! أنا حقًا أشعر بالاضطراب وعدم الاتزان العقلي أعلم أنك آخر من يجب إخباره، لكن المشكلة أن لا أحد غيرك يستطيع أن يحتوي هذه الفوضى داخلي .
#في_رحاب_العزلة
#كريم _جمال
#سرطان _الحب
#في_ رحاب _العزلة
#لقاء الأمنيات
#زينب_سيد
للمزيد: