صرحت الكاتبة ” زينب محمد” بأنها تحضر لعمل روائي جديد يتحدث عن العلل النفسية التي تصيب البعض.
جدير بالذكر أن ” زينب محمد” قد شاركت في معرض الكتاب هذا العام بروايتها ” أسطورة النعيم”.
وقد خصتنا بلقاء صحفي للحديث عن أحدث أعمالها الأدبية وحوار شيق ورائع فيما يخص الأدب والأدباء في لقاء الأمنيات.
س: هل يمكن أن تعرفينا أكثر عنكِ؟
- اسمي “زينب محمد عبدالخالق”.
- أبلغ من العمر خمسة و عشرون عامًا.
- ولدت في محافظة السويس حيث نشأت.
- تخرجت من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية جامعة السويس.
- و أعمل الآن معلمة في المركز الكندي لتعليم اللغات و الترجمة.
س: ما هي مواهبكِ؟
• أعتقد أنني رزقت بهبة الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية ، كما أنني أجيد رسم الكاريكاتير و الطهي.
س: ما هي هواياتكِ؟ كيف تقضي أوقات فراغك؟
• أعشق القراءة في شتى المجالات و أهتم كثيرًا بإقتناء الكتب، وأحب أيضًا الاستماع إلى الموسيقى كما أقضي وقت لا بأس به في تعلم لغات جديدة ، ولا يمكن أن أغفل عن ممارسة (اليوجا ) فقد كانت سببًا رئيسيًا في تغيير حياتي.
س: لماذا تكتبين؟
• في البداية كنت أرغب في التعبير عما يدور في خلدي بالكلمات ثم تملكتني رغبة أقوي في التعبير عما يدور في نفوس الناس.
س: لمن تقرأين من الكتاب؟ وما هي قراءاتك العالمية؟
• أقرأ لجميع الكتاب و تجذبني كثيرًا كتابات الدكتور” أحمد خالد توفيق” و الدكتور” مصطفي محمود” و الأستاذ “يوسف زيدان”.
• حاليا أوشكت علي الإنتهاء من رواية الخيميائي ل باولو كويلو. و كتاب Men are from Mars Women are from Venus للكاتب John Gray.
• تستهويني كثيرًا القراءات العالمية لكونها تفتح آفاق جديدة و تقدمني إلى ثقافات متنوعة مثل رواية كافكا علي الشاطئ للكاتب الياباني هاروكي موراكامي ، رواية قواعد العشق الأربعون للكاتبة أليف شافاق ، الرمز المفقود للكاتب الشهير دان براون ، رواية ماجدولين ” تحت ظلال الزيزفون ” للكاتب ألفونس كار التي قام بترجمتها الأستاذ مصطفي لطفي المنفلوطي
س: متى اكتشفتِ قدراتكِ الإبداعية في عالم الكتابة؟ وكيف كان ذلك؟
• اكتشفت قدراتي الإبداعية في عالم الكتابة عندما كنت طالبة في الجامعة وأدرس في السنة الأخيرة و بدأت في تدوين بعض الفقرات التي تكشف عن أفكاري و خيالي ثم قررت أن أخوض تجربة كتابة الرواية الطويلة و قد كان .
س: برأيكِ من هو الكاتب الذي ساهم بأدبه في حركة الأدب في مصر؟ (قديمًا وحديثًا)
• من وجهة نظري المتواضعة أرى أن “نجيب محفوظ” و “عباس العقاد” و “احسان عبد القدوس” و “مصطفي لطفي المنفلوطي” و “أحمد شوقي” قد خلفوا تراث من الأدب نفتخر به و نتعلم منه كثيرًا .
• قدم الدكتور أحمد خالد توفيق و أحمد مراد مجموعة من الكتابات ساهمت في ازدهار القراءة خاصة بين جيل الشباب.
س: من قدم لكِ الدعم للدخول في عالم الكتابة والاستمرار به؟
• تلقيت الدعم و التشجيع من والدتي (أطال الله عمرها و بارك فيها)، وعائلتي و أصدقائي المقربين فقد كانوا خير سند لي.
س: متى بدأتِ الكتابة؟
• بدأت الكتابة عندما كنت في العشرين من عمري حينما كنت أدرس السنة الأخيرة في الجامعة.
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتكِ؟
• أقدم الروايات الطويلة و الخواطر النثرية.
س: هل فكرتِ في النشر الإلكتروني؟
• أحب اقتناء الكتب الورقية حبًا جمًا، لذلك لم أفكر في نشر روايتي إلكترونيا ، لكن ليس هناك مانع من نشر بعض الخواطر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، و قد قمت مؤخرًا بإنشاء مجموعة على فيسبوك باسم Live for Art) ) أقوم بالنشر و مشاركة كل ما يتعلق بالفن و الأدب.
س: كيف تمكنتِ من صقل موهبتك الأدبية؟
• القراءة ثم القراءة ثم الإطلاع ، كلما قرأت صفحة جديدة أدرك أنني لا أعلم شيئا و أن أمامي الكثير لأتعلمه بعد.
• تلاوة القرآن الكريم جعلت عباراتي ثرية لغويًا و قوة تعبيرية كما ساهمت بشكل كبير في أدراج الكنايات و الاستعارات و المجاز.
س: ما رأيكِ في حال الأدب في مصر؟
• أري أن الأدب في مصر قد تطور كثيرًا و مع ظهور الكثير من دور النشر تعددت الفرص أمام الكتاب لنشر أعمالهم و خروجها للنور بالشكل الذي يليق بها.
س: ما هي الأدوات التي يجب أن يمتلكها الكاتب؟
• من أهم الأدوات التي يجب أن يمتلكها الكاتب هي الأفكار المتناسقة و اللغة العربية السليمة و عناصر جذب للقارئ داخل العمل.
س: كيف يحافظ الكاتب على استمرارية تواجده ونجاحه؟
• أؤمن دائمًا أن الموهبة و العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت و مكان لذا إن كان الكاتب يمتلك موهبة فذة وأنسج عمل استثنائي سيلاقي استحسان و نجاح مبهر إن شاء الله.
س: ما مدى أهمية السوشيال ميديا بالنسبة للكاتب؟
• أعتقد أن الكاتب يرغب في وصول كتاباته إلى الناس جميعًا و هذا ما تقدمه السوشيال ميديا ، فهي تساعد علي انتشار ما يقدمه الكاتب خاصة بين فئة الشباب.
س: أيهما تفضلين أكثر النشر الورقي أم الإلكتروني؟ والسبب
• أفضل النشر الورقي على النشر الإلكتروني فلا شيء يضاهي ملمس صفحات الكتاب و نعومة الغلاف ، يحدث تواصل بين الكاتب و القارئ من خلال كلماته على الورق ، كما أن فرصة الكاتب في التعرض إلى سرقة العمل تكون أقل بكثير .
س: ما هي أعمالكِ المنشورة؟
• ظهرت مولودتي الأولى هذا العام و اسميتها رواية ” أسطورة النعيم “.
س: ما هو شعوركِ عندما لامست قدماك المعرض لأول مرة ككاتبة ولكِ عمل تشاركين به؟
• حين وقعت عيني على كتابي للمرة الأولى في المعرض تصلب جسدي للحظات قليلة لم أصدق أنني أري الحلم قد تحول إلي حقيقة ، عندما لامست أناملي روايتي أسطورة النعيم تسارعت نبضات قلبي و اتسعت عيني جزلا فقد كانت اللحظة المنتظرة من أكثر من عامين ، إنه شعور رائع لا يمكن أن تصفه الكلمات.
س: ما هي أعمالكِ القادمة؟
• أعمل حاليًا على عمل روائي جديد أحاول من خلاله اظهار اسقاط لبعض العلل النفسية التي قد تصيب الجميع كما أقوم بنشر خواطر متنوعة في مجموعة Live for Art) ) على الفيسبوك.
س: ما هي أمنياتكِ للمستقبل؟
• لدي أمنيات لا تحصى في الواقع ، أتمنى أن أنشر كتاباتي في جميع أنحاء العالم و أن تلقي صدى جيد ، كما أرغب حقا أن أترك أثرًا طيبًا في نفوس من حولي، أريد أيضًا أن يبارك الله في عائلتي و أصدقائي و أحبتي.
س: كلمة أخيرة تودين توجيهها لمتابعينك وللقراء؟
• مرحبًا بمن جعلوا حلمي حقيقة لن أتخلي عن التعبير عني و عنكم ما حييت.
في الختام نتمنى لكِ التوفيق.
نترككم مع باقة مميزة من كلماتها الساحرة ❤
” اقتباسات”
” أحلامي حرة كروحي عالية ككبريائي تؤنسها فقط طيور السماء .”
#زينب_محمد
******
” أدركت أن الأمر لم يكن مستحيلا ، لكن رحلة الوصول لم تكن منبسطة بل كانت مليئة بالأخاديد التي أبتلعتني مرارا ، إلا أن الاستسلام لم يكن من شيم المحاربين .”
******
#زينب_محمد
“لماذا غرست بداخلي بذور حبك و أنت تعلم جيدا أنك ستدعني أتصحر ”
#زينب_محمد
*****
” لا ، لن أسمح أن تغرقني أمواج التعاسة و استقر في محيطها المشئوم مرة آخري ، لن أسمح أن أعود إلي الجحيم بعدما تذوقت طعم النعيم. “
#زينب_محمد
#رواية_أسطورة_النعيم
****
” أطلق العنان لجرأته فلم يعد يقلقه نفورها ، جذب يدها و طبع عليها أحدي أركان الحب .”
#رواية_أسطورة_النعيم
#زينب_محمد
#لقاء_الأمنيات
#زينب_سيد
إقرأ أيضاً