صرحت الكاتبة “نور إسماعيل” بأنها تحضر لعمل روائي جديد يختلف تمامًا عن أعمالها السابقة.
جدير بالذكر أن “نور إسماعيل” قد شاركت في معرض الكتاب بروايتها “بروحي دار” ورواية “لعنة كوتارد” هذا العام.
وقد خصتنا بلقاء صحفي للحديث عن أهم أعمالها الأدبية والجديد لديها وكل ما يخص الأدب والأدباء في حوار شيق وماتع في لقاء الأمنيات.
س:
هل يمكن أن تعرفينا أكثر عن نفسك؟
اسمي “نور إسماعيل محمود”.
٣٠سنة .
أعمل بمجال كتابة الروايات ولدي ابنة تبلغ من العمر ٦ سنوات.
س:
ما مواهبك؟
كتابة الروايات الطويلة والقصيرة .
س:
ما هواياتك؟
جمع العملات المختلفة من بلاد العالم، والقراءة.
س:
إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
كتبت في العديد من ألوان الكتابة كلون الدراما والتراجيديا، الرومانسية، الكوميدية، الرعب والماورائيات.
س:
ما علاقتكِ بالشعر؟
أقرأ وأستمع للأشعار الجيدة منه، أفضل أشعار الشاعر الكبير “فاروق جويدة” و “هشام الجخ” و “محمد إبراهيم” .
س:
متى اكتشفتِ قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ وكيف اكتشفتِ تلك الموهبة؟
اكتشفتها في سن العشرون عامًا، حينما كنت أدرس في الجامعة وكنت أكتب وأدون في كشكول المحاضرات وأعرضه على زملائي فتلاقي كتاباتي استحسان منهم وعلمت بوجود الموهبة لدي وأمتلكها حقًا حينما وجدت نفسي أستمع وأستكشف قصص من حولي وأصيغها بطريقتي ورؤيتي الخاصة.
س:
من قدم لكِ الدعم للدخول في عالم الكتابة والاستمرار به؟
الذي قدم لي الدعم لدخولي في عالم الكتابة هو أستاذي بالجامعة الأستاذ “عادل صادق” أستاذ مادة فنون إذاعية ووالدتي (حفظها الله) وبعض من صديقات الجامعة، وأود أن أشكرهم جميعًا على محبتهم ودعمهم الصادق لي.
س:
أي فروع الكتابة هو الأقرب لقلبك؟
الكتابة الرومانسية والكوميدية.
س:
متى فكرتِ في كتابة أول عمل يحمل اسمكِ؟
فكرت به حينما كنت في الثانية والعشرون من عمري وظلت صديقاتي يحثونني على تأليف عمل كامل يحمل اسمي ووضعه على صفحة من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
س:
ما وجهة نظركِ بالنشر الإلكتروني؟
أفضل شيء لأنه هو الطريق الأول لانتشار الكاتب ولمعرفة القراء به وهو حلقة التواصل الأولى.
س:
أيهما يحقق النجاح للكاتب النشر الورقي أم الإلكتروني؟
الاثنين معًا، لكل طريق منهم معجبيه ومناصريه وأهميته للكاتب فلا يمكن تفضيل أحدهما على الآخر.
س:
كيف أخذت خطوة نشر رواية تحمل اسمك ورقيًا؟
بعد أن شَعرت بأن كتاباتي تستحق أن تتبروز بشكل ورقي وأني تعلمت طريقة الكتابة وأتقنتها مثل الكثير من الكتاب والكاتبات المتواجدون على الساحة الأدبية.
س:
ما الصعوبات التي واجهتك عندما قررت النشر؟
اختيارى لأفضل الدور وأكثرهم مصداقية، السعي وراء تحقيق حلمي لم يكن سهلاً، اختيار أفضل دور النشر من حيث التوزيع والطباعة والنشر والانتشار والمصداقية.
س:
هل حققت رواياتكِ النجاح المرجو أم لا؟
بالنسبة لي راضية جدًا بما وصلت إليه من نجاح وانتشار بين القراء وأرجو من الله أن ينعم علي بالمزيد وأن يلقي دائمًا قلمي حسن ظن قرائي من جميع أنحاء العالم.
س:
ما أعمالكِ المنشورة؟
أعمالي المنشورة ورقيًا عن دار تشكيل للنشر والتوزيع
رواية “بروحي دار” صدرت عام (٢٠٢٠).
رواية “لعنة كوتارد “صدرت عام (٢٠٢١).
والأعمال المنشورة إلكترونيًا ولكنها تحمل رقم إيداع بمنصة رحلة كتاب.
أبرزها وأشهرها (وللرجال فيما يعشقون مذاهب، العشق وقليل منه يكفي، قهوة وداع، بني يوسف، نوتيلا).
الأعمال الإلكترونية تنشر على جروبي الخاص
قراء روايات نور إسماعيل
وعلى منصة رحلة كتاب
وبجريدة ايجيبشيان جارديان الورقية.
هناك موقع روايتي الثقافية أنشر عليه كل رواياتي الإلكترونية أيضًا.
س:
ما العمل الأفضل من وجهة نظرك والأقرب لقلبك؟ (من أعمالك)
أقرب أعمالي لقلبي هي رواية (بروحي دار، للرجال فيما يعشقون مذاهب، قهوة وداع)
س:
ما أعمالك القادمة؟
أحضر لرواية جديدة للمشاركة في المعرض الدولي للكتاب القادم بإذن الله سيكون لونها جديد على كتاباتي وعلى متابعيني، هناك رواية إلكترونية أيضاً للنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
س:
كلمة توجهينها لمتابعينكِ؟
من أجلكم كتبت وبكم أنا أصبحت نور إسماعيل، وأتمنى دوام وجودكم ودوام رضاكم على ما أقدمه، كلمة شكر لكل رسالة وكل كلمة رقيقة كانت لي منكم بدعمكم سأواصل طريقي وأينما كنتم دمتم سعداء ..أحبكم كثيراً
س:
ما أمنياتك للمستقبل؟
أن يكون أحد أعمالي عمل درامي بالتليفزيون أو السينما بإذن الله .
في الختام نتمنى لكِ التوفيق.
نترككم مع باقة مميزة من كتاباتها الساحرة والماتعة.
” اقتباسات”
أرح قلبك بالتقبل، وأرح يديك بالإفلات، ودَع كل ما حولك يأخذُ مجراه المقدر له، فأحياناً لا طاقة لك إلا بالتسليم، ولا علم لك سوى إدراك أن لكل شيءٍ حكمة، والإيمان بأن الله لا يدع ثقال الأيام تدوم، عُسرًا ثم يُسرًا ثم سرور.
تَمنّوا، أرسلوا الدعوات إلى السماء، تصدقوا كثيراً وابتهلوا من فضل الله فهل هناك أمنية مستحيلة أكثر جمالًا من أنك تحاول الوصول إلى مُبتغاك، وتصِل؟!
عن رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب.
الحياة قد تنقلب عليك بِـلحظة
بِـ مُكالمة هاتف
بِـ نتيجة تحاليل
بـ خطوة خاطئة في الشارِع
بِـ مقابلة شخص
بِـ كلمة
بـ موقِف !
لحظة واحدة كفيلة بجعلك تدور حول نفسك
مهما كانت مخططاتك، ترتيباتك وتأميناتك
فالحياة كُل يوم تخبرنا أنه لا يوجد فيها أية ضمانات..! رواية العشق وقليل منه يكفي.
وكأنه كُتب علينا العيش هكذا، مُعلقين في مُنتصفِ الأشياء كلها، لا نحب ما يحدث، ولا يحدث ما نحب ابداً!
عن رواية لعنة كوتارد ٢٠٢١ معرض القاهرة الدولي للكتاب.
#نور_إسماعيل
#لقاء_الأمنيات
#زينب_سيد
للمزيد: