الكاتبة هبة الحكيم في لقاء الأمنيات .. كاتبة مبدعة اتخذت من قلمها وسيلة للدفاع عن قضايا تبنتها في كتاباتها، عبر قلمها عن الكثير من المشاكل التي تواجههنا في حياتنا.
معنا في لقاء الأمنيات الكاتبة ” هبة الحكيم” للحديث عن أهم أعمالها الأدبية وكل ما هو جديد .
الكاتبة هبة الحكيم في لقاء الأمنيات
* هبه كمال طاهر الحكيم.
- اسم الشهرة “هبه الحكيم “.
- مدرسة لغة فرنسية.
- * ولدت ونشأت ولا زلت أحيا في محافظة “سوهاج”.
- * زوجة وأم لطفلتين ( مهداه ولمار ).
س: ما هي مواهبك؟
* كتابة الشعر العامى…
* الكتابة بكافة أنواعها …
س:ما هي هواياتك؟
* أفضل هواياتى هى القراءة …
س: كيف تقضي أوقات فراغك؟
* في الحقيقة ليس لدى وقت فراغ بالمعنى المعروف، وأنا أتمنى بالفعل أن يكون هناك وقت فراغ فيومى مملتئ للغاية ما بين العمل والبيت والكتابة لذا عندما يتاح لي القليل من الوقت فأنا أتابع سريعا وأتصفح الفيس بوك ولكننى أفضل أن أستريح بين جنبات الكتب وعندما أقرأ أشعر بالمتعة والرضى ويكون يوم غير مرضي عنه بالنسبة لي ذلك اليوم الذى لا أتمكن فيه من القراءة ولو بمقدار بسيط.
س: لماذا تكتبين؟
* الكتابة هى الحياة بالنسبة للكاتب مثلها مثل أى موهبة لأي موهوب فهي بمثابة الأكسجين الذى يتنفسه، وقد تحدث عن هذا الأمر في قصة قصيرة كتبتها سابقاً حيث وضحت أن الموهوبين يتنفسون نوعاً أخر من الأكسجين غير الذى يتنفسه الأشخاص العاديون لذا فالتوقف عن ممارسة الموهبة لديهم ليس أمر عادى كما يظن الآخرون بل هو أمر خانق قد يؤدى بالشخص لأن يشعر أنه لا يحيا أو أن الحياة بالنسبة له هى مجرد أيام تمر
س: لمن تقرأين من الكتاب؟ وما هي قراءاتك العالمية؟
* أحب كتابات الراحل “أحمد خالد توفيق” بشكل مميز كما أننى أعشق كتابات “إحسان عبد القدوس” وأجد أنها بالرغم من مرور الكثير من الوقت عليها إلا أن تلك الكتابات لا زالت تتكلم عن كثير من الأمور الواقعية التى لا زلنا نحيا بينها.
وأنا للاسف مقلة في الأدب العالمى أو بمعنى أدق لا أتذوق هذا النوع من الأدب بشكل كبير ورغم أننى أعلم أن ذلك ليس بالأمر الصحيح إلا أننى وللأسف لا أتذوق هذا النوع من الأدب بشكل محبب للقلب.
س:متى اكتشفت قدراتك الإبداعية في عالم الكتابة؟ وكيف كان ذلك؟
* في المرحلة الإعدادية حيث كانت دراسة الشعر والأدب فيها نوع من التوسع فجأة وجدت نفسي أخط بعض الكلمات والجمل وبعد أن استعدت قراءتها وجدت أنها قصة قصيرة ووقتها حازت هذه القصة علي إعجاب زملائي والمقربين. وحينما كنت في المرحلة الثانوية وجدت أننى أنظم الكلمات بشكل موسيقي وذا قافية وعلمت حينها أن الله حبانى بالقدرة على صياغة أبيات الشعر .
س: من قدم لك الدعم؟
للأسف لم يقدم لي أحد في بداية مشوارى الدعم المراد لا نفسيا ولا بأى شكل من الأشكال فكل من حولي كان يفضل الحياة العادية التقليدية وكان ولا زال الكثير منهم يرى أن الموهبة تعد نوعا من الرفاهية ولابد أن
لا تتخطى نطاق التسلية في أوقات الفراغ عكس ما أريده أنا ..
ربما كان ذلك الأمر هو المعول الأساسي في توقفى في بداية مشوارى لفترات طويلة ولكننى عندما قررت العودة عدت بقوة وثقة وقررت حينها أن أساند نفسي بنفسي وبمساعدة بعض الأصدقاء في نفس المجال وأتمنى من الله أن يكون هو دوماً الداعم الأول لي دوماً وابداً
س: متى بدأت الكتابة؟
في نهاية المرحلة الاعدادية بدأت بكتابة الشعر وبعض القصص القصيرة وبدأت تتبلور الموهبة لدي وتأخذ شكل أكثر قوة في المرحلة الثانوية ولكنى لم اتجه لنشر ما تخطه يدى إلا في وقت قريب جدا
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
تنتمى إلى الواقعية إلى حد كبير وأفضل بشكل أكبر الروايات ذات الطابع الاجتماعى حتى ولو تلون كثير من كتابتى ببعض من الغموض وربما الخيال في بعض الأحيان وقد تصادف وأن تقرأ لى بعض المطاردات إلا أننى عندما أمسك بالقلم لأبدأ في كتابة شيء ما حتى ولو قصة قصيرة أضع في ذهنى الهدف أو الرسالة التى أريدها أن تصل من خلال كتاباتى للجمهور .
فبجانب التسلية والمتعة دوماً ما أفضل أن تحمل أى رواية لي قضية أود معالجتها وقيمة أريد ترسيخها في أذهان القراء.
س: هل فكرت في النشر الإلكتروني؟
* نعم فكرت، وذلك ليس حباً فيه ولكن بسبب أنه يعتبر الأقرب والأيسر في الوصول للجمهور والجمهور أصبح يفضل تلك الطريقة في قراءة الأعمال والكاتب دوماً ما يحتاج لقارئ مستديم يطلع على أعماله لذا أصبح النشر الإلكترونى إلى حد كبير هو الأقرب والأيسر والأكثر توفراً .
س: كيف تمكنت من صقل موهبتك الأدبية؟
* بالقراءة ثم القراءة، فكلما قرأت أكثر تدفق الخيال أكثر وأصبحت الحروف والألفاظ متجاوبة مع الكاتب بشكل أسهل تخدم بسهولة ما يريد أن يكتب فالكاتب الجيد في الأساس هو قارئ جيد والموهبة وحدها تحتاج لأن تروى بماء القراءة دوماً حتى تنبت ما هو رائع ومبدع دوماً.
س: ما رأيك في حال الأدب في مصر؟ الكاتبة هبة الحكيم في لقاء الأمنيات
* للأسف سيء إلى حد كبير ، فأنا عندما أكون وسط جمع ما وللأسف الأغلب منهم من نوعية حاملي الشهادات العليا ثم أفتح كتاب وأقوم بقراءته فكثيرا ما كنت أجد نظرات الدهشة ترتسم على وجوههم أو ربما تلقيت نقدا بشكل فيه سخرية وكثيرا ما ينظر الآخرين للقراءة في مصر أنها أصبحت أمر قديم وأن من يذهب لشراء كتاب شخص لديه الكثير من المال يريد التباهى به ليس إلا ..حزينة بالفعل علي هذا الأمر وأجد أنه لو استمر الحال على تلك الوتيرة فإن ما هو قادم سيكون سيء بشكل كبير.
س: ما هي الأدوات التي يجب أن يمتلكها الكاتب؟
* لا بد أن يمتلك الكاتب مفردات لغوية كثيرة وخيال متدفق وقدرة على ربط الأحداث وإحداث الحبكات وأن يكون شديد الإطلاع شديد الحساسية للأمور التى تمر أمامه.
* فالكاتب ليس كأى شخص عادى لموقف أو خبر عادى قد يمر ولا يلتفت له أحد قد يكون بذرة فكرة قوية لدى الكاتب ويستطيع من خلال ذلك خلق قصة رائعة تعالج مشكلة ما.
س: كيف يحافظ الكاتب على استمرارية تواجده ونجاحه؟
* بالقراءة المستمرة والإطلاع على كل ما هو جديد في عالم الأدب وأن يقرأ في كل صنوف المعارف ما يحب وما يبغض منها وأن يتواصل بشكل قوى مع جمهور القراء وأن يكون على دراية كبيرة وتواصل بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى وأن يقدم دوماً ما هو غير مكرر ولا تقليدى فالوسط الادبي ملئ بالأعمال المشابهة ولن يلفت انتباه القارئ إلا لما هو جديد وغريب ومميز في نفس الوقت.
س: ما مدى أهمية السوشيال ميديا بالنسبة للكاتب؟
* في الوقت الحالي ت
لعب السوشيال ميديا دوراً محورياً في حياة الكاتب فهى التى تعرف القراء به وبنوعية كتاباته وتصبح حلقة وصل بينه وبين القراء وتفتح له مجالات للنقاش بينه وبين قرائه ،وإن كانت ربما تضر أحياناً بالكاتب الذى ليس من طبيعته حب التواجد بشكل كبير على مواقع التواصل تلك وهنا مع الأسف ورغم قوة محتوى ما يكتبه يجد صعوبة في عرض أفكاره ولفت أنظار القراء إليه.
س: أيهما تفضلين النشر الورقي أم النشر الإلكتروني؟ والسبب
* لكل منها مميزات وعيوب، فالكاتب بالفعل يفضل النشر الورقي حيث أن الكتاب له رونقه الخاص وله جمهوره المميز وله نوع من الحميمية تتولد بين القارئ والكتاب ولكن في ظل الظروف المادية الحالية وتمسك الأفراد عادة بتواجد الهاتف كجزء من الحياة اليومية فالنشر الإلكتروني أصبح متاحاً بشكل أسهل وأقرب للقارئ ودائماً عندما يبحث القارئ عن رواية ما يتساءل عن الرابط الخاص بها في البداية ويرى أن عدم تواجدها إلكترونيا أمر أصبح غير محبب له كقارئ فأنا أقع في حيرة بين ما تتقبله نفسيتى ككاتبة وبين ما يفضله جمهور القراء.
س:ما هي أعمالك المنشورة؟
* رواية بإسم ” إنتحار ميت ” وهى رواية إجتماعية صادرة عن دار اسكرايب للنشروالتوزيع.
* رواية بإسم ” الغاز حول القصر ” والدماء الداكنة. وهى صادرة عن دار ابهار للنشر والتوزيع.
* وكتاب مجمع بإسم “سطور” .. وهو صادر عن دار ابهار للنشر والتوزيع.
س: ما هي أعمالك القادمة؟
لدى الكثير من الأفكار ومنها ما هو منصب حول الخيال العلمى خاصة ولكن ما بدأت فيه بالفعل هى رواية تحت مسمى ” الخوف ” وهى مطاردات بوليسية وبها كثير من النواحى النفسية المتعلقة بنوع غريب من الجرائم والمجرمين.
س:
كيف ينظر الآخرين للكاتب على أنه أصبح ناجحاً وهل ذلك يتوقف على نوعية ما يكتب أم على عدد النسخ التى نفذت من كتابه؟
* للأسف أصبح تقييم الكاتب من قبل دور النشر يعتمد على حجم المبيعات وعدد الطبعات دون النظر لجودة المحتوى.
* اختلفت ذائقة الجمهور بشكل كبير مما أدى لصعوبة ارضاء الجمهور.
س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟ الكاتبة هبة الحكيم في لقاء الأمنيات
أمنياتى أن تصبح للقراءة أهمية أكبر في المستقبل وخاصة الأنواع الأدبية التى تحمل رسالة وهدف وليس من أجل التسلية فحسب هذا على المستوى العام أما على المستوى الخاص أتمنى أن تتحول أعمالي إلى دراما تلفزيونية أو سينمائية صوت وصورة حتى يتسنى للجميع متابعة ما قد كتبت ورؤيته بشكل واقعى ومجسد بشكل أوضح.
س: كلمة اخيرة توجهينها لمتابعينك؟
أود أن أقول لكل المتابعين لى أنكم جمهورى الحبيب الذى أخبرنى عن كل نقاط قوتى ونقاط ضعفي في الكتابة بكل صدق وبدون مجاملة وهذا ما أسعدني حقاً وجعلنى أستفيد من نقاط القوة وانتبه لنقاط الضعف فأنا لا أهتم بحجم المتابعين كما أهتم بنوعية المتابعين وأكون في منتهى السعادة عندما يخبرنى أحدهم أن أحد كتاباتى أستطاعت أن توقظ رغبته في القراءة مجدداً أو أنه لم يستطيع أن يترك أحد أعمالي دون أن ينهيه حقاً أنتم الدعم والسند والمداد الذى أتزود به في رحلتى الأدبية.
في الختام نتمنى لك التوفيق. .. نترككم مع باقة مميزة من كتابات الكاتبة المتميزة ” هبة الحكيم”
دمتم بخير.
(اقتباسات)
_إنها خيوط العنكبوت التي يحيكها المجتمع دوماً للإيقاع بالأشخاص المخالفين له فى الفكر، والذين حاولوا الخروج عن المألوف الذى حاكه هو بنفسه، إنها الأقاويل والكلمات التي تجعل من يستمع إليها يفقد توازنه نهائيا، وتتخبط عقائده وأفكاره ليصبح فريسة سهلة لأن ينجذب تلقائياً لأفكار ومعتقدات هذا الكيان المحيط به مستدعياً بذلك بعض الراحة النفسية الوهمية ليجد نفسه فى النهاية فريسة سهلة مقيدة لعنكبوت السلبية والعادات المتراكمة المهلهلة؛ لتمتص أفكاره بمنتهى السهولة تاركة إياه مجرد جثة مكبلة فاقدة القدرة على كل شيء سوى المكوث فى هذا المكان الذى كُبلت فيه، لتظهر كمجرد جسد خاوٍ تماما من القدرة حتى على الحركة منتظرة مصيرها المحتوم فى التلاشي شيئاً فشيئاً دون أن يشعر بها أحد..
(رواية انتحار ميت).
**************
نحن نعانى عندما نخفي سراً والا نكون علي طبيعتنا ،ولكن ما يزيد الأمور مرارة أننا وسط كل هذا العذاب لا نُرحم ولا نُترك لذواتنا بل نهاجم ونطارد ولا نعطى حتى الفرصة لإيضاح الحقيقة أو أننا نحاول النطق بها فتشعر أننا لا نُسمع ،لا يعطى لنا الآخرين فرصة للإنصات وإن أنصتوا فسنكون علي يقين أننا لن تصدق من قِبلهم لذا فنصمت ونخفي وقد نلجأ لأشخاص آخرين نشعر أن بإمكانهم الاستماع لنا ،ربما لأن لديهم هم الآخرين سراً يريدون إخفائه فيشعرون بنا ،أو لان لهم طبيعة أكثر تفهماً لأمور البشر ،أناس لا يأخذون الأمور بمنطقها الظاهرى الخانق للحقائق ،أُناس لديهم حسابات أخرى خلاف أن ١+١ لا بد أن يكون ناتجها أثنين.
(رواية الغاز حول القصر).
***************
ولكن لا اعلم ما الذى جعل عينى تتعلق بحبة الليمون تلك وماذا الذى جعلنى انظر لها ثم أعود لأطيل النظر علي ذلك الجسمان المسجى علي ذلك الفراش ، لماذا أنظر لكليهما سوياً لا أعلم ، تطرق إلي ذهني حينها أنه ربما لأن حبة الليمون تلك تشبه في شده إصفرارها لون بشرته المرهقة ،ربما ….
ولكنى لا أعلم أشعر أن هناك سبب أخر للتشابه ، لا أعلم لماذا ألتفت نظري من الأساس لرحلة عصير تلك الليمونة الصفراء شعرت بالسخافة من تفكيري فى ذلك الأمر ولكن العجيب أنى لا زالت اتابع بإهتمام تلك الرحلة ،فالسيدة التقطتها من بين يدى بإهتمام ثم قامت بتنظيفها جيدا ثم أنتقت كوباً ذو مظهر جذاب حتى يضم عصارة تلك الليمونة وقامت بوضع بعض اللمسات الجمالية عليه بعد أن قامت بلمأه بالماء المثلج وبعض مكعبات السكر ليزداد مذاق العصير حلاوة وجمالاً وها هى تقسم تلك الليمونة نصفين تنظر للنصف الأول ثم تقوم بإعتصارة جيداً ثم تنظر إليه فتجد أنه مازال يحمل ما يمكن أعتصارة مرة أخرى فتزيد من إحكام قبضة أصابعها عليه حتى تفرغ كل ما يمكن إفراغه ثم تلقي به جانباً ، وبحثت عن النصف الآخر وما إن أمسكت به حتى انفلت من بين يديها وسقط أرضاً فقامت بالبحث عنه وما إن عثرت عليه حتى نظرت له في غضب كأنها تلومه علي ذلك الانفلات وعدم إكمال مهمته وشعرت أنا كأن ذلك الشق كان يحاول الهروب من نفس مصير أخيه الذى أعتصر سابقاً ثم ألقي به بتأنف جانباً ،وفعلا تم تناول ذلك الشق بنفس درجة الاهتمام السابقة ثم أعتصر بنفس القسوة وفجأة تحولت ملامح الوجه للشعور بالتقزز من تلك الليمونة المنتهية مهمتها والتى أصبحت فارغة من أى شئ يمكن تقديمه مجدداً وتم البحث عن أقرب سهلة مهملات للتخلص منها ، ثم التوجه سريعاً للتلذذ بذلك المحتوى الذى أفرغ كاملاً نتيجة ذلك الإعتصار ، التفت له فجأة ذلك الجسد الملقى علي فراشه في تأوه خافت وإستسلام نعم عرفت السبب عرفت وجهة التشابه ،إنك مثلها عزيزي ، تم العناية بك طالما كان لديك ما يمكن تقديمه كانت الأجساد تهرع عند الشعور بإمكانية سقوطك والخشية من حدث ذلك لك ومحاولة تفاديه وذلك لعلمهم بأنه ما زال لديك المزيد الذى يمكنك تقديمه ،تغضب الوجه منك عند الشعور بأنه تحاول الاحتفاظ ببعض ما تبقي لك ينظرون لك نظرة الأنانى التى تحاول سريعاً التخلص منها بالسرعة في تقديم المزيد والإستعلام لذلك الإعتصار عن رضا يلملؤك العشم في الحصول علي بعض نظرات الرضى لما قدمته طواعية وحباً تود الشعور بالافتخار لما ملئت به كسؤؤس حياة الآخرين سعادة وفرحة وتتطرق للنظر لسعادتهم وهم يرتشفون عصارة حياتك فتجد أنهم لم يعبئوا بالنظر لك ثم ينتبهون لحالتك المرثية ويتمنون التخلص من بقاياك حتى لا تعكر بتواجدك المنفر صفو احتساءهم وتمتعهم بجمال العصير.
(سطور).
(هبة الحكيم)
لقاء الامنيات
الكاتبة/
زينب السيد
اقرأ أيضًا