مرحبًا بكِ في مسابقة “لقاء الأمنيات” للشعر العربي! نود أن نتعرف عليكِ بشكل أفضل من خلال هذا اللقاء التعريفي. يرجى الإجابة على الأسئلة التالية :
الاسم الكامل:
اسمي خولة السعيد
البلد:
المغرب
متى بدأتِ تكتشفين موهبة إلقاء الشعر؟
بدأت أكتشف موهبة إلقاء الشعر أيام كنت أدرس بالمدرسة الابتدائية. حيث كنت أحب قراءة النصوص الأدبية. وكنت أشعر بالفخر كلما قرأت نصا، وأذكر مرة زار فيها المفتش التربوي الأستاذة، فاختارتني لأفتتح قراءة النص الشعري، دون أن تقرأ هي، وقد أعجب المفتش بقراءتي،
من هو شاعر الطفولة الذي كنتِ تقرأين له دائمًا؟
فالحقيقه أني لم أكن أقرأ لشاعر معين، لأني كنت آخذ المقررات الدراسية، وأنتقي منها نصا شعريا ما وأقرأه، لم يكن يهمني حينها صاحب النص، ولعل أول من صرت أذكر اسمه وأحب أن أجد نصوصه كان “نزار القباني” ثم محمد الحلوى، والمتنبي، ومعروف الصافي وابن زيدون.
ما هو أول بيت شعر حفظتِه في صغركِ؟
صراحة لا أذكر أول بيت حفظته، لكني قد أسترجع أبياتا رسخت في ذهني دون غيرها، من محفوظات الطفولة، مثل:
الأم مدرسة إذا أعددتها… أعددت شعبا طيب الأعراق
هي الأخلاق تنبت النبات… إذا سقيت بماء المكرمات
وخرساء لم ينطق بحرف لسانها… سوى صوت عرق نابض بحشاها
وطاو ثلاث عاصب البطن مرمل… ببيداء لم يعرف بها ساكن رسما
علقوني على جدائل نخلة.. واشنقوني فلن أخون النخلة
الخيل والليل والبيداء تعرفني واسيف والرمح القرطاس والقلم
هل تفضلين الكتابة الشعرية أم الإلقاء؟ ولماذا؟
أفضل الإلقاء الشعري أكثر، لأني أشعر أني أعيش نصوصا متعددة، أشارك أصحابها تعبيراتهم، ودراسة نصوصهم أحيانا، وإن كانت لدي محاولات قليلة لنظم أبيات أو قصائدي شعرية قليلة جدا.
ما هو دافعكِ الأول لدخول عالم الشعر؟
دافعي الأول لدخول عالَم الشعر، هو أني أجد الشعر شعورا قبل كل شي، فأنا عندما أقرأ نصا شعريا ما أشعر بروحي تطير مع هذا النص وأعيش فتره منعزلة عن العالم لأكون مع الشعر وحدنا، أغوص بكلماته ويحتلني.
ما هي المدرسة الشعرية التي تميلين إليها أكثر؟
المدرسة الشعرية التي أميل أليها أكثر؛ كل الشعر أحبه إلا أني أميل عن الشعر الذي يتضمن رموزا كثيرة، فيملأه الغموض
هل تكتبين الشعر أم تقتصرين على الإلقاء فقط؟
نعم لدي محاولات لكتابة الشعر ولكنها قليلة جدا، من شعر العيلة خاصة، مؤخرا صرت أكتب قصيدة النثر. تلهمني القصيدة التي تعبر عما أشعر به، أو عما يعيشه عالمنا في عصرنا الحاضر.
ما هي القصيدة التي ألهمتكِ للبدء في إلقاء الشعر؟
كما ذكرت سابقا أنا كنت منذ طفولتي عاشقة لقراءة النصوص الأدبية، وإن كانت تقتصر قراءتي للشعر على الكتاب المدرسي، لذلك فلا أستطيع تحديد القصيدة التي ألهمتني لبدء إلقاء الشعر.
كيف تحضرين نفسكِ قبل إلقاء قصيدة أمام الجمهور؟
استعداد الإلقاء قصيدة أمام الجمهور، يكون أولا باختيار النص، ثم مراجعته، وكتابته إن لم يكن من محفوظاتي.
كيف تتعاملين مع التوتر أو الخوف من الجمهور أثناء الإلقاء؟
أما بالنسبة لتعاملي مع التوتر، فإني أحاول التغلب عليه بثقة وابتسامة. وليست لدي طقوس معينة غير الفرح.
ما هو التحدي الأكبر الذي واجهتِه في حياتكِ الشعرية؟
التحدي الأكبر الذي واجهته في حياتي الشعرية كان هو رغبتي في كتابة الشعر، ومحاولاتي لذلك، لأني أكتب القصة، والخاطرة ولكني لا أعتبر نفسي شاعرة بعد.
بالإضافة إلى أني ألقيت نصوصا شعرية مصورة، وإن كنت لست أنا من قام بالمونتاج، وقدمت النصوص الملقاة بصوتي لأصحابها هدية.
هل هناك مناسبة خاصة أثرت في مسيرتكِ الشعرية؟
مناسبة خاصه أثرت في مسيرتي الشعرية:
بحفل أقمناه بالجامعة فاجأني زملائي بان باختيارهم لي، لأمثل فوجنا إلقاء نص شعري من اختياري، أمام مجموعة من أستاذتنا وزملائنا الطلبة.
هل تفضلين إلقاء القصائد العاطفية أم الوطنية أم الفلسفية؟ ولماذا؟
أحب قراءة نصوص حماسية، ثورية، ونصوص عاطفية أيضا، ويعجبني نزار قباني لأنه يجمع بينهما.
ما هي أكثر لحظة شعرتِ فيها بالفخر أثناء إلقاء قصيدة؟
اللحظة التي شعرت فيها بالفخر أثناء إلقاء قصيدة هي كل لحظة رأيت فيها إعجاب المتلقي قراءتي حتى صرت ألقب الشاعرة وإن كنت لست كذلك.
هل تتابعين تطورات الشعر العربي الحديث؟
وطبعا أتابع تطورات الشعر العربي، وإن قليلا على فترات، إذ بعد انتشار شعر التفعيلة أو َما يسمى بالشعر الحر، انتشرت قصيدة النثر، والهايكو..
ما رأيكِ في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشعر والإلقاء؟
وسائل التواصل الاجتماعي أرى أن لها جمهورا كبيرا، منهم مبدعون ومنهم متلقون لهذا الإبداع.
هل تعتقدين أن الشعر العربي ما زال يحتفظ بجمهوره اليوم؟
هناك تطور للشعر العربي الحديث كذلك من خلال رقمنته كذلك َ فالشعر العربي يحتفظ بجمهوره اليوم أكيد، دليل ذلك أن هناك صفحات أدبية كثيرة على الفيسبوك أو غيره أغلبها مهتمة بالشعر، وما زال الناس يقرأون الشعر وينتظرون من الشاعر أن يكتب نصا جديدا فيكتبون له تعليقا معبرين عن إعجابهم به أو غير ذلك.
ما هو رأيكِ في استخدام التكنولوجيا في تقديم الشعر والإلقاء؟
إنها أمر يقرب المتلقي من الأدب أكثر حيث يسهل عليه الوصول إلى مراجع قد يصعب أيجادها ورقيا، بل إنه يجعله كذلك يتعرف على أصحاب النص من الشعراء المحدثين، يعرفهم عن قرب.
كيف تقيمين أهمية الموسيقى أو المؤثرات الصوتية أثناء إلقاء الشعر؟
أما عن الموسيقى فأرى أنها تلطف القلوب ولها تاثيرها كذلك على إلقاء الشعر خاصة إذا كانت هادئة وإن تجاوز صوت الموسيقى صوت الشاعر أو صوت ملقي الشعر فإن هذا قد يضر بالنص ويوتر الملقي، كما يشوش على المتلقي.
ما هو دور الشعر في التعبير عن قضايا العصر الحديث برأيكِ؟
هناك شعراء، يتماشون مع الحياة المجتمعية اليومية، ويعتبرون في قصائدهم عما يعاش، يعبرون عن مشاعرهم تجاه ذواتهم، أوطانهم، وما يحدث بالعالم.
هل سبق لكِ المشاركة في مسابقات شعرية؟ اذكري تجربة مميزة.
هذه أول مرة إن شاء الله سأشارك بمسابقة شعرية.
ما هي توقعاتكِ لهذه المسابقة؟
توقعاتي للمسابقة أنها ستكون مسابقة متميزة، بمنافسين أقوياء، يلقون اختياراتهم بشعرية جميلة.
كيف تستعدين لاختيار القصائد المناسبة للمسابقات؟
ليست لدي خبرة في اختيار قصائدالمسابقات، سانتظر منكم أولا معرفة ما إذا كانت هناك شروط للاختيار. أو اقتراحات.
هل تفضلين الشعر الحر أم المقفى؟ ولماذا؟
بالنسبة لي أحب الشعر التقليدي والتفعيل كذلك، فما يجذبني هو موسيقى النص، وانفعالات الشاعر والغرض الذي ينشده النص.
إذا أتيحت لكِ الفرصة لإلقاء قصيدة أمام جمهور عالمي، ما هي القصيدة التي ستختارينها؟
أمام الجمهور، أعتقد أني يمكن أن أقرأ أية قصيدة لكني أفضل النصوص التي تعبر عن أشياء مشتركة بين القارئ المتلقي، الوطنية، والثورية، والعافية…
ما هو طموحكِ في المستقبل في مجال الشعر والإلقاء؟
طموحي أن أكون شاعرة حقا، لألقي أشعاري أنا بفرح وفخر.
شكرا لكم