حوار مع الكاتبة المتميزة” هيا عيسى” في لقاء الأمنيات ..
س: هل يمكن أن تخبرينا بنبذة مختصرة عنكِ؟
• اسمي “هيا عيسى”.
• درست ادارة مالية ومصرفية “تجارة”.
• عمري ثمانية وعشرون عامًا.
• من دولة فلسطين .
س: ما هي مواهبك؟
• موهبتي هي الكتابة .
س: ما هي هواياتك؟
• المطالعة فأنا أحب القراءة كثيرًا .
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
• كتاباتي عبارة عن روايات وقصص قصيرة وخواطر.
• أما بالنسبة للوني الأدبي المفضل ؛ فأنا أفضل الكتابة الاجتماعية وأحب أن أكتب عن الواقع الذي يدور حولي ؛ المشاكل أو بعض الأمور أو القضايا الاجتماعية ؛ أحاول طرحها وطرح أسبابها وأحيانا طرح حلول لها من وجهة نظري.
س: من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة والاستمرار به؟
• كان الدعم من أهلي والمحيط الذي أعيشه ؛ وبالأخص أختي وصديقة لي دائمًا ما كانت تتابع ما أكتب وصديق كاتب ساعدني كثيرًا.
س:متى بدأت الكتابة؟
• في الحقيقة بدأت الكتابة في سن مبكر جدًا ؛ كانت هواية واكتشفت ذلك بالفعل عندما بدأت أنشر ما أكتب على مواقع التواصل وأرى التشجيع ؛ وبعد ذلك عندما تم قبول أول عمل لي في عام (٢٠١٩) ليكن أول عمل ورقي نشر لي في جمهورية مصر العربية.
س: من هو مثلك الأعلى من الأدباء القدامى والمعاصرين؟
• قرأت لإحسان عبد القدوس وأعجبني الفكر المطروح برواياته ؛ وقرأت ل ايليف شفق “قواعد العشق الأربعون” .. وكانوا أكثر كاتبين أعجبت بقلمهم .. وأيضًا دكتور “أحمد خالد توفيق” (رحمه الله).
• لا أخفي أنني لم أتخذ كاتب بحد ذاته قدوة لي، وذلك لأنني لا أقرأ لاسم الكاتب بل لاسم الكتاب أو بسبب ترشيحه لي من قبل بعض الأصدقاء أو ربما بسبب نبذة عنه قرأتها وأعجبتني فقررت قراءته .
س: لمن تقرأين؟ حوار مع الكاتبة المتميزة” هيا عيسى” في لقاء الأمنيات
• أقرأ بشكل عشوائي لا أختار القراءة لاسم كاتب معين.
س: هل يحقق النشر الإلكتروني للكاتب النجاح الذي يتمناه؟
• النشر الإلكتروني جميل وربما أسهل وأيسر لمن لا يستطيع توفير الكتاب ورقيًا .
• لكن النشر الورقي يبقى أفضل برأي الشخصي وله طابعه الخاص به.
س: هل حقق لك النشر الإلكتروني الصدى الذي كنت تتوقعينه فور طرح أعمالك إلكترونيًا؟
• لم يحقق الصدى الذي كنت أتوقعه لكنه كان لا بأس به .
س: أيهما تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني من وجهة نظرك والسبب؟
• النشر الورقي وذلك لأن النشر الإلكتروني لم يحقق لي ما كنت أتمناه.
• أولاً نشعر أن الكتاب له رائحة خاصة وهي رائحة الورق وملمس الصفحات ومسكة الكتاب تأثر القلب بالفعل، وهناك شيء آخر وهو أن الكتاب يمكن الاحتفاظ به في مكتبتنا الخاصة، ونطالعه في أي وقت.
س: ما هي أعمالك المنشورة؟
• رواية “أدباء تحت الصفر” صادرة عن دار (حواديت) للنشر والتوزيع عام (٢٠١٩).
• كتاب خواطر “احساس غائب ” صادر عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع عام (٢٠٢٠).
• قصة قصيرة بعنوان “فاجعة في بيتنا”.
• قصة قصيرة بعنوان “الحاووز” تم تجميعهم في كتاب مشترك بدار الإعلام في فلسطين عام (٢٠٢٠)، وتم نشرهم مسبقا إلكترونيًا على منصة “سحر الروايات” وتطبيق ” ايلياء” عام (٢٠١٩).
س: ما هي علاقتك بالشعر؟
• أحب قراءة الشعر جدًا لكن لا أجيد كتابته ؛ أعتقد أنه أصعب أنواع الأدب برأي.
س:كيف نحكم على نجاح كتاب ما؟
• نجاح الكتاب يمكن أن أحكم عليه من خلال اندماجي به ؛ الكثير من الكتب أو الروايات تشعرني بغياب الوعي عن الواقع الذي يدور حولي ؛ ويجعلني أعيشه وأعيش أحداثه وزمانه ومكانه، هنا أجزم أن الكاتب استطاع أن يؤثر علي كقارئ ، هذا في المقدمة، وهناك أيضًا عوامل أخرى مثل اللغة، السرد ، التشبيهات .
س: ما الذي أثر في تشكيل وجدانك الأدبي؟
• المتابعين ؛ الأصدقاء ؛ ردود القراء التي كانت داعم ومحفز كبير لي وبالطبع دور النشر التي تعاملت معها وأخص بالذكر ديوان العرب والتشجيع الكبير الذي وجدته منهم ومن الأستاذ محمد وجيه.
س: هل نجحت فكرة الكتاب المجمع في مساعدتك على الانتشار؟
لا، هي كانت تجربة فقط ؛ لكنها أبدًا لم تقدم لي أي شيء ؛ ولا أنصح أحد بتجربتها حتى وإن كان ذلك العمل الأول له.
س: برأيك ما هي عيوب الكتاب المجمع؟
• اجمالاً تشتمل عيوب الكتاب المجمع في سوء النشروالتوزيع، تعدد الأفكار في نفس الكتاب من الممكن أن يؤدي إلى تشتت القارئ ؛ الاختلافات بين الكتاب الخ.
س: ما هي أعمالك القادمة؟
• بإذن الله كتاب مجمع لعدد من القصص القصيرة.
س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟
• على المستوى الشخصي أتمنى دومًا أن أبقى عند حسن ظن كل من يقرأ لي ؛ وأن ألمس أو أعبر عن شيء يخصه ليجد نفسه بين كتاباتي، وعلى المستوى العام أتمنى أن يحافظ الأدب والأدباء على تطوره ورقيه وأن لا نتبع من يبحثون عن المال والشهرة فقط متناسين أن الأدب رسالة سامية يمكن أن تغير مسار أمة بأكملها إذا أحسنا استخدامها.
س: ما هي الكلمة التي تودين توجيهها لمتابعينك؟
• كل الشكر لحضرتك وللجهة التابعة لها ؛ استمتعت جدًا بالأسئلة ؛ وأشكر كل الناس التي آمنت بقلمي وبموهبتي وشجعتني، وكل شخص لديه حلم يسعى إليه لأنه سيتحقق بإذن الله 🌹.
في الختام نتمنى لكِ التوفيق.
نترككم مع باقة مميزة من كتابات المبدعة الفلسطينية” هيا عيسى”.
“اقتباس“
استنفذت معك السبعين عذرًا ؛ و عفوت عند مقدرتي على رد الأذى أكثر من عمري بعمرًا ؛
وكأنني أسقيت قلبك حبًا عظيمًا لينبت لي بداخلك قلبًا أنانيًا يسقي قلبي وجعًا وظلمًا
فقد حان لي أن أرسم طريق رحيلي .. وأن أسير دون الالتفات لما خلفته ورائي .. فعلى قدر الالتفات سيُهان قلبي .
فامشي في طريقك و لا تنسى أن تأخذ معك كل خيبة زرعتها قي قلبي وكل قناع نثرته على طرقات روحي ..
فخذ بقايا وجعك ؛ فلن أعطي عمري أكثر لعجاف القلوب .
احساس غائب.
“اقتباس”
ليتك لم تذهبي ؛ ليتك لم تموتي ؛ ليت الأرض قد رفضتك ؛ أو حتى قالت بأنك ما تزالين على قيد الحياة ؛
عندما لمستك وقبلت يدك تمنيت لو أن فكرة واحدة من تلك الأفكار التي نشاهدها في التلفاز قد تحققت ؛ تمنيت لو أنك قد حركت يدك لأصرخ قائلة لم تمت انها لم تمت …
ضربت على يدك بخفة لتشعري بي ؛ لكنكِ ولأول مرة تسمعيني ولا تجيبي ..
قلت لك انني هنا ؛ لكنك لم تلقِ بالًا ..
تمنيت لو كان بإمكاني أن أعيد الزمن الى الوراء لحظة لقلت لك فقط كم أنا أحبك ؛ كانت استقامة هذا الخط على ذاك الجهاز ؛ سبب اعوجاج مسار حياتنا .
يا ليتك لم تموتي .فموتك كان ؛ فاجعة في بيتنا..
قصة ؛ فاجعة في بيتنا.
“اقتباس”
مشكلة الأنقياء يا بني أنهم يرون كل من حولهم كجمال قلوبهم , لا تخدعك المظاهر يا عزيزي , و لا تضعفك المواقف , و كن سندًا لمن احتاجك و لكن إياك أن تعطي فرصة لأحد أن يكسر ضلعك بحجة الاتكاء عليه , كن رحيمًا, و لا تنتظر من أحد الرحمة .” نحن أنقياء , لكنهم يستغلون نقاء قلوبنا و يستمرون بقذارتهم كوننا كذلك “
فمن أمِن العقاب – أساء الأدب .
قصة الحاووز
هيا عيسى
لقاءالأمنيات
زينب سيد
اقرأ أيضًا
الشاعرة رشا لطفي في لقاء الأمنيات
الكاتب” أحمد محمود شرقاوي” في لقاء الأمنيات
الكاتبة دعاء علي في لقاء الأمنيات