نستضيف اليوم الكاتبة الصاعدة آية صبري في حملتنا المتواصلة حملة أدعم كاتب، حيث تبني موقعنا موقع الأمنيات برس حملة لدعم الكتاب المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وضيفتنا اليوم هي كاتبة واعدة في عالم الكتابة حيث ذاع صيت قلمها بين القراء الذين تنبأوا لها بالنجاح في سماء الكتابة
– مرحبا بك أستاذة آية في موقعنا موقع الأمنيات برس، واد أن أقدم لك أمنياتي بالنجاح والتوفيق يارب
– مرحبا بك أستاذة حنان، وشكرا لك على دعمك هذا
س/ هل من الممكن أن تقدمي لنا نبذة عنك أستاذة آية؟
أجل بالطبع أستاذة حنان، في البداية أعرف عن نفسي أنا أدعى آية صبري.. عمري أربعة وعشرون عاما- من مواليد محافظة السويس- خريجة كلية الخدمة الإجتماعية- أخصائية إجتماعية- مُعلمة رياض أطفال- كاتبة وأحب أن تتسم أعمالي بالإثارة والغموض بالإضافة إلى جانب نفسي..
س/ هل لك أن تذكري لنا أسماء عدد من أعمالك السابقة؟
ج/ بالتأكيد أستاذة حنان، إن ليّ عدة أعمال وكانت بدايتي برواية أسر الحياة التي كانت سببٍ في إستمراري بالمجال يليها أعمال أخرى مثل ” أحببتُ قاتلة- أنتِ لي الجزء الثاني من أسر الحياة- أمير قصر الغرام- غازي كوكب هيرات- شجن- جعلتني أعشقها تلك العمياء- أكتساح مشاعر- عمليات خاصة- أهاليل- سلسلة نثرات عشقک كالجمر “
س/ لقد علمنا أن سوف تشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب بإحدي الروايات فهل من الممكن أن تقدمي لنا نبذة مختصرة عنها؟
ج/ أنا سعيدة أستاذة حنان بوجودي معكم في ذلك الحوار وسوف أقوم بتقديم نبذة عن روايتي
روايتي تصنف غموض ورعب نفسي مع بعض الرومانسية- رواية تتحدث عن واحدة من أهم معارك الحياة التي يخوضها الإنسان- الأدهى أن هذه المعركة تُخوضها بطلتنا وحيدة- تقف مُتمسكة بمبادئها ورافعة راية الحق في وجه بعضٍ من النفوس المريضة التي دائمًا ما تسعى إلى الإستيلاء على كل غالي ونفيس أو تدميره إذا ما فشلت في الحصول عليه..
وهى تحت مسمى “رواية القسم101″برعاية دار العنقاء للنشر والتوزيع_والترجمة
س/ هل تطلعينا على إقتباس منها لوسمحت أستاذة آية؟
ج/ أجل بالطبع أستاذة حنان، هاك اقتباس من روايتي أرجو أن ينال إعجابكم..
ألم.. ألم شديد يحتل خلايا الجسد.. رغبة شديدة بالصراخ تُداعبها وهي تتمنى أن تمتثِل إليها لكنها لا تستطيع.. يجب أن ترى أين هي أولًا ومن المُمكن ان تصرخ بعد ذلك.. حاولت أن تفتح عينيها لكن كان هُناک شُعاع… من ضوء قوي يُضايقها.. حاولت مرة تلوّ الأخرى حتى نجحت أخيرًا.. حاولت أن تتحرك أيضًا فلم تستطع.. نظرت إلى ذراعيها المُعلقتان بجانب رأسها على الحائط بينما هي تجلسُ نصف جلسة على الأرض.. نظرت حولها لتتفاجأ بأنها بمكان واسع بعض الشيء وما أثار أستغرابها أن باب هذه الغُرفة مفتوح على مصرعيه مما يُمكنها من رؤية من بالخارج.. كان أمامها شاطيء صوت أمواجِه تخترق مسامعها بقوة.. أخيرًا لمحت شخصٍ يتحركُ بالخارج.. كادت أن تُنادي عليه لكنها تراجعت فهو يرتدي الزي الخاص بالحالات..
س/ ذلك يبدو مشوقا أستاذة آية، في النهاية نحن فريق الأمنيات برس نتمنى لك التوفيق والنجاح في معرض القاهرة الدولي للكتاب
ج/ ذلك يسعدني حقا، واتمنى لك التوفيق كذلك أستاذة حنان