في لقاء الأمنيات مع الكاتبة المصرية الشابة ندا ثروت والحديث عن مسيرتها.
مرحبًا ندى، في البداية أحظى بشرفٍ عظيمٍ في حواري الصحفي معكِ.
مرحبًا آلاء، الشرف لِي حبيبتي.
مَن هي الكاتبة الشابة ندا ثروت؟
ندا ثروت خريجة شريعة إسلامية وأدرس حاليًا دبلومة تربوي، مواليد يوليو 1997.
بدأت الكتابة بتأليف القصص القصيرة، حيث كانت تلقى استحسان الجميع، بعد ذلك كتبت أول رواية كاملة في عام 2019 كانت رواية “فتاة من قهوة” حيث صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020.
وبعد ذلك، كتبت رواية “استنساخ قلب” التي صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021.
متى بدأتِ مسيرتك الأدبية؟
منذُ سبع سنوات.
عمَّ تدور أحداث كتابك، ومِن أين بدأت الفكرة؟
تدور أحداث الرواية عن فتاة تعشق القراءة، وفي إحدى المرات التي اقتنت بها رواية كانت ترى نفسها في أحداث الرواية ولكن في زمن ماضٍ، حيث أن بطلة الرواية عندما توفيت ولدت هذه الفتاة بنفس الروح ولكن بجسد مختلف.
ووجب على هذه الفتاة أن تنقذ بطلة الرواية، فهل ستستطيع؟
بدأت الفكرة منذ أكثر من عامين، كانت لدي أفكار كثيرة ولكن غير منسقة، حاولت كثيرًا حتى انتهيت منها، حيث أخذت مجهودًا كثيرًا في ترتيب الأحداث وفي كتابتها.
هل لك أيّ أنشطةٍ أخرى؟
ليس لدي أنشطة أخرى سوى القراءة فأنا أعشقها.
كانت موهبةً أم مقدرةً؟
كانت موهبة ولكن كنت أنميها بالقراءة الكثيرة.
كيف حققتِ نجاحًا بظهورك على مواقع التواصل بهذه الفترة؟
كنت في بادئ الأمر أكتب قصص قصيرة وأرسلها إلى أصدقائي المقربين وكانت تنال استحسانهم وشجعوني كثيرًا لأقوم بنشرها على الفيسبوك، ونالت إحسان الكثير بفضلِ الله، حتى كتبت أول رواية لي وهي “فتاة من قهوة”.
شخص تتخذينه قدوةً لكِ في مجال الكتابة؟
في الجيل الحالي د. عمرو عبد الحميد.
وفي الجيل القديم د. أحمد خالد توفيق.
شخص ترغبين في تقديم الشكر والامتنان له؟
إلى الغالية أمي، وكل من شجعني ووقف بجانبي.
نصحية ترغبين في توجيهها للشباب؟
القراءة، القراءة هي أفضل شيء لتغذية العقل وتقويته.
وأن الذي يريد فعل شيء سيستطيع، فليس هناك شيء اسمه مستحيل.
فاستعن بالله أولًا وخذ الخطوة، ولا تقف مكانك وتقول لا أستطيع!
نهايةً أشكرك جدًا وكم سُررتُ بحواري معكِ ندا، وفي انتظار إنجازاتٍ أُخرى، وفقك الله وسدد خُطاكِ.
للمزيد: