صرحت الكاتبة شيماء عفيفي بأن معرض الكتاب هذا العام كان مميزًا رغم نسبة الحضور القليلة وقامت بإجراء هذا الحوار الصحفي المميز. المنتقبة الحسناء صاحبةُ الكلمات الراقية والهدف الأسمى أن تناقش رواياتها قضايا المجتمع وتقدم حلولًا لهذه القضايا بقدر استطاعتها!
“أسعى أن تكون كتاباتي مفيدة وتكون حُجة لي لا علي”
كتبت “المنتقبة الحسناء” فالتفت حولها الفتيات اللواتي تمنين أن يكن بهذه الأخلاق، ثم فاجأت الجميع بـ “عريس دوبلير” لتثبت وبجدارة أنها كاتبة ولها مكانتها المرموقة في قلوب الجميع.
بدايات الحوار
معنا في حوار الأمنيات الكاتبة المتميزة “شيماء عفيفي”
مرحبا بك معنا.
س: هل يمكن أن تخبرينا بنبذة مختصرة عنك؟
اسمي شيماء عفيفي، خريجة حاسبات ومعلومات.
س: ما هي مواهبك؟
الكتابة.
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
أكتب روايات، وقصص قصيرة وقصائد شعرية، وأيضا خواطر، وفي رواية المنتقبة الحسناء وعريس دوبلير كتبت فيهم خواطر وقصائد.
س: متي اكتشفتِ موهبتك في الكتابة وكيف تم ذلك؟
عندما كنت في المرحلة الثانوية ، كنت أكتب خواطر وقصائد فقط، وبعد ذلك شغلتني الحياة قليلًا وفي عام 2013 قرأت أول رواية في حياتي للكاتبة “فاطمة بعيلة” وهي رواية “الحقيقة والسراب” كانت رواية رائعة و فور انتهائي منها خطر ببالي أن أجرب الكتابة على الفور قمتُ بفتح اللاب توب وبدأت أكتب ولا أعلم ماذا أكتب، ولا يحضرني أي أفكار في عقلي بدأت أكتب كلمة وراء كلمة واسترسل إلى أن اكتشفت أنني كتبت فصلًا كاملًا وقد كان الفصل الأول من رواية “المنتقبة الحسناء”، قمت بنشرها على صفحتي الشخصية، ولم أتوقع أن أجد كل هذا الصدى وأنتظر المتابعين الفصل الثاني بكل حماس، وهكذا كل يوم أكتب فصلا إلى أن انتهيت منها مع انتهاء الشهر، حينها عرفت أنني أمتلك الموهبة ولله الحمد.
س: من قدم لك الدعم للاستمرار في عالم الكتابة؟
الدعم كان من القراء في الحقيقة فمتابعتهم وتفاعلهم مع رواياتي شجعني كثيرًا على المضي قدما.
س: من هو كاتبك المفضل وسبب الاختيار؟
هم كثر وأذكر منهم:
*دعاء عبد الرحمن
*مني سلامة
*د. حنان محمود لاشين
*محبوبة محمد سلامة
*د. أحمد السعيد مراد
*د. أحمد خالد توفيق
س: ما هو العصر الأدبي المحبب لقلبك والسبب؟
عصر صدر الإسلام من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
والصحابة والخلفاء الراشدين والسبب أشعار حسان بن ثابت والتي أثنى عليها النبي(صلى الله عليه وسلم).
والعصر العباسي حيث ازدهرت المؤلفات الأدبية وظهور الكثير من الأدباء.
س: ما هي الرواية المفضلة لديك وتمنيت لو كنت المؤلف لها؟
كل روايات” دعاء عبد الرحمن ” والأكثر رواية “اكتشفت زوجي في الأتوبيس”
روايات كثيرة لكُتاب أمثال “د. أحمد السعيد مراد”، و “د. أحمد خالد توفيق” (رحمه الله) لازلنا نتعلم منه الكثير.
س: ما هي أعمالك المنشورة؟
صدر لي روايتين ورقيا وهما ” المنتقبة الحسناء ” وعريس دوبلير” أما رواية “أيقظتني أحلام” فهي قيد النشر حاليًا على هيئة فصول يتم تنزليها على صفحتي الشخصية “فيسبوك” وجروب” كلام روايات”
س: ما هو رأيك في معرض الكتاب هذا العام؟ هل شعرت بتغيير أو اختلاف من حيث الأعمال المقدمة أو التنظيم؟
المعرض جميل جدًا ومنظم ومُكيف وتعاملاتهم فيها رقي.
س: برأيك هل نال الكتاب الشباب القدر الكافي من الدعم أم حدث العكس؟ وما هو السبب من وجهة نظرك؟
الكُتاب كثر وكتاباتهم أغلبها رائعة ولكن لم يأخذوا فرصتهم الكافية، وذلك لأن الدعم والتوزيع من كل دار نشر بسيط جدًا ، ومن المفترض أن يكون هناك إعلانات للكُتاب كثيرة ودعم أكثر من كل دار نشر لكُتابها.
س: هل تأثر المعرض هذا العام بسبب تداعيات فيروس كورونا وهل هذا أثر على الكتاب؟
نعم تأثر جدا وذلك بسبب منع حفلات التوقيع وإلزامنا ببعض الشروط الاحترازية، وتأثر بسبب تغير الموعد وذلك الوقت يتزامن مع امتحانات الثانوية العامة ولذلك كان الإقبال عليه ضعيف مقارنة بالأعوام الماضية.
س: برأيك من كان/كانت مفاجأة المعرض هذا العام؟
كنت حزينة جدا بسبب عدم تواجد دعاء عبد الرحمن
برواية في السنة الماضية، وكنت أنتظر بشدة روايتها هذا العام ومع نزول أول إعلان لروايتها سعدت جدا بها ولها ولكل القراء، لذلك هي من كانت مفاجأة المعرض هذا العام بالنسبة لي.
س: ما رأيك في الكاتبات على الساحة الأدبية هل استطعن التعبير عن أنفسهن وفرض أقلامهن على الساحة أم لا؟
نعم جدا بارك الله فيهن وفي أقلامهن رائعات وكتاباتهن ممتازة.
س: لماذا اهتمامك منصب على رواية “عريس دوبلير” أكثر من رواية “المنتقبة الحسناء”؟
بالعكس رواية “المنتقبة الحسناء” عندما تمت إتاحتها إلكترونيًا وصل عدد مرات تحميلها أكثر من المائة ألف بكثير وعندما تمت طباعتها وتوزيعها تم بيع كل النسخ وهى سبب شهرتي، والجميع يعرفونني بسببها، أما رواية “عريس دوبلير” لما تأخذ نفس الشهرة على الرغم من تطور طريقتي في الكتابة والسرد، فالجميع أحبوا “المنتقبة الحسناء” أكثر.
س: ما الذي ألهمك لكتابة رواية”عريس دوبلير”؟ وكم من الوقت استغرقت لإتمامها؟
سبب كتابتي لرواية “عريس دوبلير” كان حلم رأيته وهو حلم الجنيَّة وهذا ما كتبته في الفصل الأول والثاني من الرواية، وعندما استيقظت وجدتني أفكر فيه وبالفعل كتبت الأحداث من وحي الخيال لكن الفكرة من الأساس كانت الحلم الذي رأيته.
استغرقت وقتا في كتابتها وترتيبها وأتممتها تقريبا في حوالي 4 أو 5 أشهر.
س: لماذا اخترت عريس دوبلير” عنوانا للرواية؟
الاسم تم اختياره لأن هناك بالفعل عريس بديل، ودوبلير معناها بديل، وجدته اسمًا يلفت الأنظار ومناسب للرواية فوضعته عنوانا لها.
س:
ما هو شعورك عندما وطأت قدماك المعرض لأول مرة ككاتبة؟
شعرت بالسعادة العارمة وذلك لأن تعبي ومجهودي توج بالنجاح أخيرًا.
فهو إحساس لا يمكن وصفه، فقد كنت في قمة ارتباكي أثناء حفلة التوقيع.
أذكر أنه في هذا اليوم “حفلة توقيعي” كان أول الحاضرين “دعاء عبد الرحمن” الكاتبة الروائية المعروفة، تفاجأت بها وارتبكتُ على ارتباكِ أضعاف، لكن دعاء بروحها الجميلة طمأنت قلبي وبدأت أتمالك أعصابي واستعيد هدوئي ووقعت لها على كتابي ، حتى أنني نسيت ما كنت أنوي كتابته فكتبت توقيع بسيط…
س: ما هو الفرق بين النشر الورقي والنشر الإلكتروني من وجهة نظرك؟ وأيهما أفضل بالنسبة للعمل الأول لكاتب غير معروف؟
هناك فارق بسيط بينهم، فالنشر الورقي يكون في مصلحة الكاتب وذلك لأنه يسجل في اتحاد كُتاب مصر” كاتب” بالفعل، لكن النشر عامة بالنسبة لي سواء إلكتروني أو ورقي فالهدف واحد وهو الاستفادة من كل حرف أكتبه.
س: ما هي مشاريعك القادمة؟
فور انتهائي من نزول رواية “أيقظتني أحلام” على صفحتي الشخصية، والتي قمت بإهدائها للقراء والمتابعين، سوف أبدأ في تكملة روايتي الرابعة التي سوف يتم طباعتها ونزولها في المعرض القادم بإذن الله.
س: ما هي أحلامك وتطلعاتك للمستقبل؟
أحلامي بسيطة جدا وهي أن يكون لي أثر يقتدي به البعض في حياتي وبعد مماتي.
رواية عريس دوبلير
عدد الصفحات:٢٢١
دار غراب للنشر والتوزيع
الكاتبة شيماء عفيفي
اقتباس:
“وانتى الحياء والحياة يا حياه”
اقرأ أيضًا