مرحبًا بكِ في مسابقة “لقاء الأمنيات” للشعر العربي! نود أن نتعرف عليكِ بشكل أفضل من خلال هذا اللقاء التعريفي. يرجى الإجابة على الأسئلة التالية
الاسم الكامل:
ليلى مصطفى
البلد:
الجزائر
متى بدأتِ تكتشفين موهبة إلقاء الشعر؟
بدأت أكتشف موهبة إلقاء الشعر منذ الصغر كانت أختي الكبرى تحفظني الشعر وتعلمني كيف ألقيه لأشارك به في الحفلات المدرسية
من هو شاعر الطفولة الذي كنتِ تقرأين له دائمًا؟
شاعر الطفولة الذي كنت أقرأ له دائما هو المتنبي
ما هو أول بيت شعر حفظتِه في صغركِ؟
اول بيت شعري حفظته هو قول المتنبي
الخيل واليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس و القلم
هل تفضلين الكتابة الشعرية أم الإلقاء؟ ولماذا؟
افضل كتابة الشعر لأنني اجد فيها سعادتي وراحتي وافرغ من خلالها كل مشاعري فهي تجعلني أحلق في عالم لا متناهي الأبعاد
ما هو دافعكِ الأول لدخول عالم الشعر؟
دافعي الأول بكتابة الشعر هو التعبير عن مشاعري لأنني إنسانة خجولة وأحب العزلة فكان القلم والصفحات اعز أصدقائي
ما هي المدرسة الشعرية التي تميلين إليها أكثر؟
اميل اكثر إلى المدرسة الشعرية الحديثة
هل تكتبين الشعر أم تقتصرين على الإلقاء فقط؟
أنا أكتب الشعر وألقيه أيضا
ما هي القصيدة التي ألهمتكِ للبدء في إلقاء الشعر؟
القصيدة التي الهمتني في البدأ لإلقاء الشعر هي قصيدة الشاعر الكبير محمود درويش حاصر حصارك
كيف تحضرين نفسكِ قبل إلقاء قصيدة أمام الجمهور؟
في البداية كنت أقوم بالتدرب على الإلقاء أمام المرآه وأراجع القصيدة أما الآن فصرت أقوم بذلك بشكل إرتجالي
هل لديكِ طقوس معينة تتبعينها قبل الإلقاء؟
ليس لدي طقوس معينة قبل الإلقاء لكنني افعل ذلك بشكل تلقائي وأعيش الحالة فأنا القي الكلمات بقلبي قبل أن ينطقها لساني
كيف تتعاملين مع التوتر أو الخوف من الجمهور أثناء الإلقاء؟
في الحقيقة مازلت أعاني من مشكل التوتر والخوف من الجمهور أحاول جاهدة التغلب على إرتباكي بالتخيل أنني بمفردي او بتجنب النظر المباشر إلى الجمهور
ما هو التحدي الأكبر الذي واجهتِه في حياتكِ الشعرية؟
التحدي الأكبر الذي واجهته في حياتي الشعرية هو تقبل العائلة لموهبتي فقد كان أبي رحمه الله وإخوتي الذكور يرفضون وبشكل قاطع كتابتي وإلقائي للشعر فقد كان الشعر بالنسبة لهم حرام وصوت المرأة عورة كنت اضرب واهان وامنع من الكلام ورغم ذلك لم اتخلى عن حبي للكتابة ولإلقاء إلى إن تزوجت وخرجت من سلطت أبي وإخوتي ووجدت دعما من طرف زوجي فاكملت مسيرتي الأدبية ولازلت أحاول التعلم وتطوير موهبتي
هل هناك مناسبة خاصة أثرت في مسيرتكِ الشعرية؟
نعم هناك مناسبة أثرت في مسريتي الشعرية وهي دعوتي من طرف دار الثقافة بوهران إلى امسية شعرية بمناسبة عيد المرأة وهناك كان اول لقاء مباشر لي مع الجمهور كان موضوع القصيدة عن غزة ولاقت إعجابا شديدا وتفاعلا من طرف الجمهور
هل تفضلين إلقاء القصائد العاطفية أم الوطنية أم الفلسفية؟ ولماذا؟
افضل إلقاء القصائد الوطنية وذلك لأنه بالنسبة لي الشعر هو رسالةووضع الأمة العربية الآن هو في غنى عن قصائد الحب والفلسفة علينا إعادة زرع مبدأ القوميةالعربية وحب الوطن في وسط الشباب الذي يواجه تحديات وغزوا ثقافيا وحربا غير معلنة على الهوية والدين
ما هي أكثر لحظة شعرتِ فيها بالفخر أثناء إلقاء قصيدة؟
أنا دائما أشعر بالفخر عند إلقاء الشعر فيكفيني فخرا أنني عربية أتحدث بلغة القرآن فكل حرف من لغتنا العربية هو قصيدة بحد ذاتها تدعونا للإفتخار
هل تتابعين تطورات الشعر العربي الحديث؟
نعم بالطبع اتابع تطورات الشعر العربي الحديث
كيف تقيمين أهمية الموسيقى أو المؤثرات الصوتية أثناء إلقاء الشعر؟
طبعا الموسيقى والمؤثرات تزيد من جمالية القصيدة وتخلق جوا من التناغم بين الكلمات و الموسيقى وصوت الملقي
ما هو دور الشعر في التعبير عن قضايا العصر الحديث برأيكِ؟
يعتبر الشعر من أهم الوسائل النضالية ويساهم في معالجة القضايا الإجتماعية و السياسية ونشر الوعي ويساهم في بعث القومية العربية فهو ديوان العرب من خلاله يمكننا تشجيع النشىء على حب وتعلم وإتقان اللغة العربيةوعدم السماح بإندثارها في ظل طغيان اللغة الإنجليزية على التكنولوجيا و وسائل التواصل الاجتماعي
هل سبق لكِ المشاركة في مسابقات شعرية؟ اذكري تجربة مميزة.
لا لم اشارك في أي مسابقة شعرية من قبل
ما هي توقعاتكِ لهذه المسابقة؟
اتوقع ان تكون هاته المسابقة الشعرية ناجحة بإذن الله وهي بالنسبة لي تجربة جديدة وفرصة لإكتساب خبرة فحتى لو لم أكن من الفائزين يكفيني شرف المحاولة
كيف تستعدين لاختيار القصائد المناسبة للمسابقات؟
الإستعداد للمشاركة في المسابقات يكون في نظري من خلال إختيار افظل القصائد من حيث الموضوع وجمال الفكرة وصدق العاطفة فدائما مايصدر من القلب يصل إلى القلب
ما رأيكِ في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشعر والإلقاء؟
كان لوسائل التواصل الإجتماعي الدور الفعال في الشعر والوعي الأدبي وهي بمثابة همزة وصل بين الشاعر والملقي والناقد والجمهور المتذوق للشعر العربي
هل تعتقدين أن الشعر العربي ما زال يحتفظ بجمهوره اليوم؟
نعم لايزال الشعر العربي يحتفظ بجمهوره لكن بشكل أقل من الماضي
ما هو رأيكِ في استخدام التكنولوجيا في تقديم الشعر والإلقاء؟
طبعا إستخدام التكنولوجيا في الشعر والإلقاء هو واجب بل فرض علينا لأننا نعيش في زمن التكنولوجيا والعولمة وكل ماحولنا يتطور فعلينا ان نجاري ركب الحظارة والعلم ويعد هذا التقدم في صالح الشاعر والملقي على حد سواء
هل تفضلين الشعر الحر أم المقفى؟ ولماذا؟
أفضل الشعر الحر لانني أجد فيه شغفي وحريتي في التعبير فأنا أشعر أن الوزن وبحور الشعر تقيدني فقلمي يشبه جواد بريا يأبى ان يروض
إذا أتيحت لكِ الفرصة لإلقاء قصيدة أمام جمهور عالمي، ما هي القصيدة التي ستختارينها؟
إذا اتيحت ليا فرصة الإلقاء أمام جمهور عالمي ستكون القصيدة التي ساختارها هي قصيدة كتبتها عن غزة عنوانها ليتني كنت حجرا في غزة
ما هو طموحكِ في المستقبل في مجال الشعر والإلقاء؟
طموحي في مجال الشعر والإلقاء هو إيصال قضيتي الأولى والأخيرة إلى العالم وإسماع صوت الشعب الفلسطيني الأبي وكل الشعوب العربية المطهدة للعالم ونصرة القضايا التحررية في العالم وإحداث طفرة في عالم الشعر العربي من خلال عولمة القصيدة الشعرية لتسهيل ترجمتها ومنافسة بل والتفوق على الأدب الغربي الذي تم التسويق له ونشره علميا وهو الذي لا يضاهي جمال وروعة وفصاحة الشعر العربي .