الروائية وتين شافعي طالبة في الفرقة الأولى كلية الحقوق جامعة المنوفية تبلُغ من العمر تسعة عشر عامًا تمكث في محافظة الجيزة، والاسم الآخر لها “لورينا” صدرت لي روايتي الأولى “ما بعد الفراق” في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 عن دار المؤسسة للنشر والتوزيع.
صدرت لي روايتي الثانية “مُحب ولكن” عن دار المؤسسة للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 ولي العديد من الروايات الإلكترونية آخرهم رواية “أيريلك الجزء الثاني من ما بعد الفراق” الحاصلة على مركز ثالث جامعة المنوفية.
متى بدأتِ مسيرتكِ الأدبية ؟
كنت أكتب وأنا في العاشرة قصص أطفال ثم بعد ذلك بدأت في كتابة بعض الخواطر والنصوص النثرية، وعندما كنت في الصف الأول الثانوي بدأت في كتابة أولى رواياتي ولكني لم أنشر كتاباتي على مواقع التواصل الاجتماعي إلا مع بداية 2019.
عما تدور أحداث روايتك ومن أين بدأت الفكرة؟
تدور أحداثها حول: الخوف وما يفعله بالإنسان وكيف يهدم العلاقات، وكيف يتخذون من الفقر حُجة لخسارة النفس.
بدأت الفكرة منذ عام ونصف عندما كان يسيطر عليَّ الشعور بالخوف من كل شيء وأي شيء، كنت لا أعلم ما الذي أخشاه ولكني لا أشعر بالأمان، فقررت البحث أكثر في علم النفس عن مرض الخوف حتى يكون هذا المرض الفكرة الرئيسية في روايتي القادمة.
كانت موهبة أم مقدرة؟
الاثنان، فأنا عاشقة للكتابة والقراءة منذ الصغر، وذلك بجانب دراسة القواعد الأساسية لكتابة الرواية وتطبيقها.
شخص تتخذينه قدوة لكِ في مجال الكتابة؟
أحمد خالد توفيق، فيكتور هوجو، تشارلز ديكنز، محمد طارق.
هل لكِ أيّ أنشطةٍ أخرى؟
ترجمة وتصميم أزياء.
كيف حققتِ نجاحًا بظهورك على مواقع التواصل بهذه الفترة؟
شخص تودين تقديم الشكر والامتنان له؟
نصحية تودين توجيهها للشباب؟
بتوفيق من الله أولًا ثم العمل على أن تكون كتاباتي تمس قلب القارئ وتصف شعوره.
لنفسي، فلقد أرهقتها تارة وأهملتها تارة وضغطت عليها تارة أخرى، تستحق كل الشكر والامتنان..
أفعل ما تود فعله ولا تستمع لكلام الآخرين، فعندما تصل إلى هدفك وتنجح سيحاولون الاقتراب منك وكأنهم لم يستصغرونك ويحبطوك يومًا.
للمزيد: