الكاتبة نورا قاسم والحديث عن مسيرتها الأدبية.
في البداية يسعدني حواري معكِ يا نورا.
أسعد به أكثر.
من هي الروائية نورا قاسم؟
فتاة من مواليد محافظة القليوبية لعام 1998، تخرجت في كلية البنات تربية قسم فيزياء إنجليزي، جامعة عين شمس.
متى بدأتِ في مجال الكتابة؟
اكتشفت موهبتي في الكتابة منذ قرابة عامين، بدأت بعدها بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حتى نشر أولى أعمالي “لاڤيدا” في معرض الكتاب 2021.
عما تدور مجموعتك القصصية وكيف كانت البداية؟
تدور حول تسع قصص واقعية لأشخاص عانوا في حياتهم بطرق مختلفة سواء من الأهل، الأصدقاء، الحب بعضهم من ابتسمت لهم الحياة وعوضتهم ليقضوا باقي أيامهم في سعادة وأمان وآخرين كانت التعاسة واقعهم فقرروا التخلص من حياتهم لأنهم لم يتحملوا ما عاشوه.
بدأت الفكرة بقصة ليتنا لم نولد هنا؛ لذا اختصرت الموضوع في جملة لم نخلق لنحيا تعساء، لكنها الحياة!.
أكانت موهبة أم مقدرة؟
موهبة لاحظتها مرارًا منذ صغري، حيث كنت أفكر دائمًا في كتابة يومياتي، كما كانت تخطر لي قصص غريبة كنت أحسبها خيالات أطفال وأنه شيء ليس مهم، إلى أن بدأت أقرأ وأعرف عن الكتابة فبدأت أطور من موهبتي إلى أن بدأت أول أعمالي وما زلت أسعى في تطوير موهبتي بالقراءة سواء قراءة الروايات المختلفة أو الكتب التي تتعلق بالكتابة.
من هو قدوتكِ في مجال الكتابة؟
الكاتب محمد طارق كان وما زال كاتبي المفضل، يعجبني أسلوبه رغم عدم حبي لبعض الأشياء في كتاباته، أحب إيمانه وثقته بنفسه وعدم التركيز في نجاحات الغير والتركيز أكثر فيما يقدمه، كما أنني أحب علاقته بالقراءة.
شخص تودين تقديم الشكر والامتنان له؟
ليس شخص بعينه، أود شكر كل شخص دعمني حينما كنت أشعر أن اليأس تملكني، كل من لم يبخلوا علي بوقتهم ولا بآرائهم ولا معلوماتهم، كل من وثقوا بي وبنجاحي.
نصيحة تودين توجيهها للشباب؟
عدم الاستسلام للظروف مهما كانت، أسعَ دائمًا من أجل أحلامك، حتى إن فشلت حاول ثانية، لأنّك بالنهاية حتمًا ستصل إلى ما تريد.
في نهاية حورانا، أسعدني الحديث معكِ، وأتمنى لكِ مزيدًا مِن الإنجازاتِ، وفقكِ الله وسدد خُطاكِ.
سُعدتُ أكثر يا آلاء، وأتمنى أن يتكرر الحوار مُجددًا.
للمزيد: