144
الكاتب محمد عبد العال هو كاتب وباحث وروائي وله العديد من المؤلفات الفكرية والروائية والقصصية وعدد كبير من المقالات بالصحف المصرية والعربية.
معنا في “لقاء الأمنيات” الكاتب المميز محمد عبد العال صاحب الأعمال الأدبية الفريدة من نوعها، تميز بغزارة علمه ولغته القوية ووضوح الألفاظ والمعاني وبراعة التصوير وحسن البيان.
- “محمد فتحي عبد العال” السن (٣٩) سنة.
- طبيب صيدلي وحاصل على ماجستير في الكيمياء الحيوية، ودبلوم الميكروبيولوجيا التطبيقية.
- دبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية.
- دبلوم إدارة الجودة الشاملة.
- شهادة إعداد الدعاة من وزارة الأوقاف المصرية.
س:
ما مواهبك وهواياتك؟
- الكتابة القصصية والروائية والبحثية.
- هوايتي “المطالعة” فأنا أحب القراءة كثيرًا وأقرأ للكثير من الأدباء.
س:
إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
- كتاباتي تتنوع بين القصص القصيرة، والروايات القصيرة، والمقالات التاريخية، والنقدية، والمقالات والأبحاث في مجال تبسيط العلوم، بالإضافة إلى عدد كبير من المقالات التي نشرتها عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” بشكل مبسط لكل ما يحيط بهذه الجائحة.
س:
متى اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟
- اكتشفت قدراتي الإبداعية في المرحلة الجامعية “بكلية الصيدلة” مع انخراطي في أنشطة النادي الأدبي بالكلية وكذلك أنشطة اللجنة العلمية بها.
س:
متى بدأت الكتابة الاحترافية “ككاتب”؟
- الكتابة الاحترافية كانت منذ عام (2015) وأنا أمارس الكتابة في شكل مقالات منتظمة بعدد من الصحف المصرية والعربية ودخلت مرحلة الكتابة الروائية والقصصية في عامي (2019 و 2020).
س:
لمن تقرأ من الأدباء؟
- أقرأ للكاتب الكبير “نجيب محفوظ”، وعميد الأدب العربي “طه حسين”، والأديب الكبير “عباس العقاد”، والأديب الكبير “مصطفى صادق الرافعي”، والأديب الكبير “علي أحمد باكثير”، وفي مجال القصة القصيرة أقرأ للدكتور “يوسف إدريس”.
بالنسبة للأدب العالمي قرأت:
- بعض أعمال “شكسبير” الكلاسيكية إضافة لأعمال “فيكتور هوجو ” وأخص بالذكر رائعته “البؤساء”.
س:
لمن تهدي كتاباتك؟
- لوالدي ووالدتي وأخي الراحل (رحمه الله).
س:
ما الكتاب الأقرب لقلبك من بين مؤلفاتك؟
- أكثر كتبي قربًا لنفسي هو كتاب “تأملات بين العلم والدين والحضارة” فهو عصارة جهد سنوات عدة من البحث والكتابة.
س:
كيف بدأت خطواتك الأولى في عالم الكتابة؟
- عبر مجموعة من المقالات التي تربط بين “العلم والأدب” في شكل تثقيفي، وكانت تصدر بشكل منتظم على النسخة العربية من الموقع الأمريكي هافينغتون بوست.
- كما نشرت سلسلة من المقالات ذات الطابع الأدبي والتاريخي من خلال صحيفة “صوت الأحرار” (الجزائرية) بشكل منتظم بصفحة مخصصة تحت اسم “مساحة رأي“.
- إضافة لمقالات منتظمة بصحيفة “صوت بلادي” بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد تنوعت الكتابة ما بين الأدب والتاريخ وتبسيط أبحاث (كوفيد 19).
- علاوة على العديد من الصحف المصرية التي تشرفت بالنشر فيها مثل: (الأهرام، الأهرام المسائي، الجمهورية، الزمان والعروبة).
س:
كيف استطعت الدمج بين الكتابة وبين مجالك الطبي؟
- بحكم دراستي للصيدلة وما تبعها من دراسات عليا في تخصصي فقد تجمع لدي رصيد من المعرفة، وكانت مسألة تبسيطه ونقله للجمهور أمر محبب إلى قلبي، وهدف وغاية تحتمهم المسؤولية، وقد تأثرت كثيرًا بتجارب الدكتور “أحمد مستجير” والدكتور “منير الجنزوري” في تبسيط العلوم بشكل مشوق وجذاب ومفيد.
س:
ما الذي دفعك لتسلك مجال الصحافة بكتابة المقالات؟ وكيف كانت تجربتك في العمل بالصحافة؟
- مجال الصحافة الورقية هو الطريق الأوسع، والأشمل، والأكثر تأثيرًا على القارئ المصري والعربي، علاوة على الصحف الإلكترونية العديدة التي باتت قريبة من أذهان الجميع، لذلك فحرصي على تقديم مقالات بشكل منتظم وفي اتجاهات عدة من شأنه بناء قاعدة جماهيرية، أسعى إليها بشكل كبير.
س:
هل فكرت في احتراف الصحافة والعمل كصحفي أم اكتفيت بكونك “كاتب” فقط؟
- اعتز بمهنتي كطبيب صيدلي وأعمل بمجال الجودة الطبية وبكوني “كاتب ثقافي” ولا أفكر في العمل كصحفي.
س:
ما تجربتك مع النشر الورقي وسط تخوفات البعض وشكوى البعض الآخر من دور النشر؟
- تجربة النشر الورقي هي تجربة حتمية لأي كاتب في سبيل حفظ أعماله، وجعلها قريبة من المتلقي، ومن أجل المشاركة في المعارض المحلية والدولية، لكن هذا لا يمنع أن المستقبل القادم للكتاب الإلكتروني والذي سيفرض وجوده عاجلًا أم آجلًا.
س:
ما رأيك في حال الأدب في وقتنا الحاضر؟
- الوضع فيه حراك ثقافي متميز حتى وإن بدت الأعمال الأدبية كثيرة للغاية، وهو ما يثير مخاوف البعض من تدهور المشهد الثقافي، لكني أجدها ظاهرة صحية ومفيدة، والقارئ مثقف وقادر على انتقاء ما يلبي متطلباته وتطلعاته في ذات الوقت.
س:
لكن البعض يرى أن كثرة الأعمال المطروحة على الساحة الأدبية تؤدي إلى تشوش أذهان القراء وربما تضيع الفرصة على بعض الأعمال المميزة فما رأيك في ذلك الأمر؟
- من وجهة نظري أن القارئ ذكي ويستطيع انتقاء ما يناسبه بمهارة وقدرة فائقة.
س:
ما الأدوات التي يجب أن يمتلكها الكاتب؟
- الأفكار الغزيرة والتسلح بالمعرفة.
- القدرة على التعبير بشكل بسيط وقريب من قلب وعقل القارئ.
س:
ما رأيك في مقولة” الكتابة للجميع” والتي أصبحت دارجة في هذه الأثناء؟
- الكتابة لمن يمتلك أدواتها” قولًا واحدًا” وذلك كي يستطيع البناء والتأثير في نفوس متابعيه وقرائه.
س:
هل يمكن الاكتفاء بالموهبة لكتابة رواية؟
- بالطبع لا، وذلك لأن الكتابة تتطلب العلم، والمطالعة بكثرة، وتراكم الخبرات، وليست الموهبة فقط.
س:
ما أعمالك المنشورة؟
- كتاب تأملات بين العلم والدين والحضارة جزأين صادر عن “دار الميدان للنشر” والتوزيع (٢٠١٩).
- كتاب “على هامش التاريخ والأدب” (٢٠٢١) صادر عن دار “ديوان العرب” للنشر والتوزيع.
- وكتاب “مرآة التاريخ” (٢٠٢٠) صادر عن دار “ديوان العرب” للنشر والتوزيع.
- كتاب “جائحة العصر” صادر عن دار “النيل والفرات” (٢٠٢٠) .
- كتاب “حكايات الأمثال” صادر عن دار “ديوان العرب” للنشر والتوزيع (٢٠٢١).
- رواية “خريف الأندلس” صادر عن دار “لوتس” للنشر الحر (٢٠٢١).
- رواية “ساعة عدل” صادرة عن دار “ديوان العرب” للنشر والتوزيع (٢٠٢٢).
- المجموعة القصصية “في فلك الحكايات” صادرة عن دار “ديوان العرب” للنشر والتوزيع (٢٠٢١).
س:
ما روشتتك للنجاح؟ أسباب النجاح من وجهة نظرك؟
- العمل.
- المثابرة.
- التحدي.
- عدم الاستسلام.
- الرحلة نحو النجاح أمتع في خطواتها من النجاح كهدف في حد ذاته.
س:
ما نصيحتك للكتاب الشباب؟
- القراءة كثيرًا، وعدم التعجل في النشر، والتريث بقدر المستطاع، وقبول النقد، والعمل على تطوير الذات.
س:
ما أعمالك القادمة؟
لي 4 مؤلفات (إن شاء الله) قيد الإصدار:
- المجموعة القصصية “حتى يحبك الله”.
- كتاب “حكايات من بحور التاريخ”.
- كتاب “فنتازيا الجائحة”.
- الجزء الثاني من” جائحة العصر”.
س:
ما أمنياتك للمستقبل؟
- أتمنى أن أصبح من الأقلام المشهورة وذات التأثير الكبير في مصر والعالم العربي بأسره.
في الختام نتمنى لك التوفيق والنجاح .
نترككم مع باقة مميزة من كتاباته الجميلة.
“اقتباس”
” رواية ساعة عدل”
“محمد فتحي عبد العال”
- تدور أحداث رواية ساعة عدل حول صيدلي تضطره الظروف إلى السفر والعيش في مجتمع الصحراء، تصادفه العديد من المشكلات والعقبات في إطار تراجيدي كوميدي، وهنا يبدأ التحول المصيري في حياته.
- يقول الكاتب في مقدمة الرواية: ” الأخلاق جزء من كينونتنا الإنسانية وإرثنا الحضاري فمنها ينبجس العدل رقراقًا ليبث الحياة في قاحل الأرض. هل من حياة ترتجى من دونه يا ترى؟ تراه إن غاب يبقى ثمة انسجام .؟ ويعرف الجاحظ العدل في كتابه تهذيب الأخلاق : (العَدلُ هو استِعمال الأُمور في مَواضِعها، وأوقاتِها، ووجوهِها، ومَقاديرها، من غير سَرَفٍ، ولا تقصيرٍ ، ولا تقديمٍ، ولا تأخيرٍ) وبين الأخلاق والأدب وشائج لا تنضب محاسنها رحم الله شاعرنا الكبير إبراهيم ناجي الذي أبدع في تصوير رسالة الأدب في كتابه رسالة الحياة بقوله: (إذا رجعنا إلى اللغات القديمة، وجدنا أن كلمة أدب مشتقة من أدب المحرفة إلى آدم أي الإنسان، فتكون رسالة الأدب رسالة الإنسان) وهذا يقودنا لأهمية الأدب في الارتقاء بالبشرية وإيقاظ حس العدالة وحث الضمير ومن هنا تأتي روايتي ساعة عدل لتكون نبراسًا في خدمة هذا الهدف النبيل”.
“كتاب حكايات الأمثال”
- ويقول الكاتب في مقدمة الكتاب: (تعد الأمثال ذاكرة الأمم وميراث حكمة شعوبها وهي لون أدبي لا يختلف في طياته عن باقي فروع الأدب فمع ما يحمله من إيجاز وارتباط بمناسبات معينة غادرنا أبطالها منذ القدم إلا أنه يظل باقيًا يزين ويزخرف مجالسنا وكتبنا بحكمته وتنوع مدلولاته حتى يومنا هذا).
- وفي هذا الكتاب حرصت أن تتنوع الأمثال بين قديم وحديث وفصيح وعامي وأن يكون التطرق من منظور مختلف كي لا يأتي العمل مكررًا ولا يضيف للقراء شيئًا جديدًا سوى إعادة الإحياء دون إثراء للمعنى فكان التناول جامعًا في مواطن شتى بين التحليل والنقد والاستشهاد العلمي ومناقشة قضايا المجتمع وفي هذا الإطار أضع كتابي حكايات الأمثال متمنيًا أن ينال القبول والمكانة اللائقة في المكتبة العربية).
للمزيد: