في لقاء خاص وحصري كان لنا هذا الحوار مع الكاتب الشاب ” محمد الطحان ” في لقاء الأمنيات
س: هل يمكن أن تخبرنا بنبذة عنك؟
- اسمي محمد أحمد السيد والشهير بـ ( محمد الطحان ).
- أبلغ من العمر( ٢٣ )عامًا
- حاصل على بكالوريوس التجارة شعبة المحاسبة لسنة (٢٠٢١) من جامعة الزقازيق.
- وبالنسبة للركن الخاص بحياتي فأنا ولدت في مدينة ابو حماد بالشرقية.
- ولكن سرعان ما امتلأت حياتي بالتنقلات فقد امضيت عامان من طفولتي في مدينة مرسى مطروح ومن ثم عدت للشرقية ومن بعدها لدولة السودان في المراحل الثانوية.
- كل هذه التنقلات جعلتني ملم أكثر بالثقافات حتى تكونت عين الشاعر لدى تجاه الحياة مع كثير من الانعطافات والمواجهات.
س: ما هي مواهبك؟
• الشعر والكتابة عامةً فأنا أرى أن كل من هو شاعر كاتب أيضًا وليس كل من هو كاتب شاعر لأن الشعر موهبة والكتابة حِرفة تنموا مع الوقت، فانا أُجيد شعر العامية والفصحى وأدب المقال والقصص القصيرة وأدب الرسائل كل ما أستطيع قوله هو أن عيناي تلمع تجاه الأدب واقدره جدًا
س: ما هي هواياتك؟
• هواياتي كثيرة مثل القراءة والكتابة وقراءة الأدب عامة بجميع أنواعه وهناك هوايات أخرى مثل الرياضة فكنت لفترة من الزمن أيضًا مدرب في صالة رياضية.
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
• كتاباتي تنتمي للشعر العامي والفصحى وأدب المقال حيث صدر لي كتاب (وهل أمتلك حبيب) الصادر عن دار الميدان للنشر والتوزيع عام (٢٠٢١) ككتاب مقالي واعترافات وقريبًا ديوان (بعد اللُقا) كشعر عامي ويُحاكي قضايا متنوعة.
س: ما مدى تأثير الشعر على حياتك؟
• في الحقيقة الشعر احتضنني في فترة من حياتي وكنت أفرغ طاقتي فيه وأعبر عن رأيي به أو بلسان الشعر فكان بمثابة صديق لي، ولكني أرى أن الشعر وليد قلم الشاعر أي ابنه فهو إرثه في الحياة بعد وفاته.
س: متى اكتشفت قدراتك الإبداعية في الكتابة؟ وكيف اكتشفت تلك الموهبة؟
• كنت في صغري في مراحل الثانوية احب كثيرًا القراءة والإقتباسات الصغيرة خاصة “لـنزار قباني” و “محمود درويش” حتى أنني كنت أدون أحيانًا خواطري الخاصة.
• اكتشفت تلك الموهبة وبدأت الكتابة الفعلية من السنة الأولى بالجامعة اي منذ (٥) سنوات. حينما بدأت أقرأ أشعار “لصلاح جاهين” و ” أحمد فؤاد نجم”.
• وجدت نفسي أكتب الشعر دون أن أشعر وأنشره على مواقع التواصل الاجتماعي فنال إعجابًا شديد من المتابعين. ومن بعدها وجدت نفسي أكتب دون التوقف. وبات ينتابني شعور أن كتاباتي هي مسؤولية اختارتني ويجب علي احترام عقول قُرائي والتعبير عنهم.
س: من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة؟
• أهلي كان لهم عامل كبير في دعمي ، ولكن من الجدير بالذكر أن أقوى الدوافع هي تفاعلات الأشخاص مع كتاباتي فهذا أكبر دعم بالنسبة لي على الأقل نفسيًا فأنا في الأول والآخر أقدم شيء أحبه
س: أي فروع الكتابة هي الأقرب لقلبك؟
• الشعر العامي والفصحى الحديث، بخلاف بعض الأعمال الروائية من الطراز الخيالي.
س: متى فكرت في كتابة أول عمل يحمل اسمك؟
• بدأت التفكير في إصدار أول عمل لي عام (٢٠١٩) وبدأت بعدها في تأليف كتابي “وهل أمتلك حبيب ” . وتوقفت عن الكتابة فترة من الزمن ومن بعدها أكملته ونشر في عام (٢٠٢١م). وكانت فكرة الكتاب عن أدب الإعترافات والمقالات فالكتاب يلتمس جانب عاطفي واجتماعي فبالتالي يظهر الجانب النفسي
• الكتاب يتحدث عن مراحل الحب وعلاقاتنا بالبشر حولنا وعلاقاتنا بالأصدقاء والأهل. وحاولت ابراز الجانب الإبداعي للكتاب من خلال أن اجعله يحتوي علي بعض القصص الحقيقية التي يُبنى عليها بعض المقالات كعبرة وشاهد من المواقف. وبعض القصص القصيرة ايضًا من خيال المؤلف كشاهد للمقال مما اعطى للكتاب طابع ممتع في القراءة كما كُتب كأنه صديق يتحاور مع القارئ وبخصوص لغة الكتاب هي لغة موجهة أو تستهدف الشباب خاصة في سن المراهقة والعشرينات مما جعلها بسيطة في القراءة.
س: هل كان سهل عليك جمع مقالات وقصص قصيرة في كتاب واحد؟ أقصد جمع أكثر من شكل من أشكال الأدب في عمل واحد؟
• لا لم يكن سهلًا فقد تطلب خبرات كثيرة والبحث الدائم لتغذية محتوى الكتاب سواء القراءة الكثيرة أو الإستفادة من خبراتي ومن حولي لتغذية المحتوى كما أن الكتاب استغرق مدة من الزمن مقدارها عامين نعم توقفت عن الكتابة لكني أكملت لأني كنت امارس شيء احبه، رغم أن موضوع التنوع مرهق لكن كان هدفي أن يعيش القارئ مع كل مقال جديد بطعم ومذاق مختلف حيث يجد نفسه بين مقال وآخر.
س: ما هي أعمالك القادمة؟ هل تحضر لكتاب جديد؟
أعمالي القادمة والجاهزة هو ديوان (بعد اللُقا) وبدأت العمل على كتاب في أدب الرسائل و كتاب في الأدب الساخر يناقش العادات السلبية في المجتمعات وهناك خطة لرواية لكن بعد وقت قد تحمل اسم “أرض الوشاميين”.
• ديوان “بعد اللقا” هو ديوان يصف بالشعر أثر الأشخاص في حياتنا وهو عبارة عن أشعار دونت بين اللُقا والفراق
• عدد القصائد في حدود( ٢٦) قصيدة. ولم يتم التوقيع بعد مع دار نشر معينة لكن أنوي التوقيع مع دار تقدر المحتوى الأدبي والشعر بشكل أدق.
• أما عن الشعر بخلاف ديوان “بعد اللقا ” فـانا أكتب الشعر باستمرار وإلى جانب أي عمل فقد تصدر لي دواوين أخرى قريبًا.
س: ما هي أعمالك المنشورة؟
• الأعمال المنشورة والموثقة هو كتاب “وهل أمتلك حبيب” الصادر عن دار الميدان للنشر والتوزيع لمعرض القاهرة سنة (٢٠٢١) ونشر ورقيًا و الكترونيًا بمواقع الكتب وجوجل بلاي.
س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟
• في الحقيقة لا ينقطع خيط أمنياتي يوم عن اليوم الذي يسبقه ولكن أتمنى أن أكون شاعر وكاتب كبير ذو أسلوب وطابع خاص وليس على مستوى مصر فقط بل الوطن العربي، وأن تتحول العديد من أشعاري أيضًا إلى أغاني.
في الختام نشكر الكاتب الشاب محمد الطحان ونتمنى لك التوفيق.
“اقتباسات”
منهك انت لا تجهد على رفع يديك أو قدمك ملقى على فراشك رأسك غارق بين وسادتك لا تُجيد التنفس حر البال،
غالق كل نوافذ غرفتك إلا بصيص نور عمودي يخترق غلق النافذة ويعكر صفوا ظلامك غارق شارد في مستقبلك مبعثر بين واقعك، ذو وجه شاحب كورقة سقتط من خريف مؤلم سلبها الحياة ، لا تقوى على الصراخ أو الصمت لا تقوى على الحياة او الموت او حتى النوم ذو الطابع المحكم من الموت المؤجل
وقد تداعبك عيناك بين ظلام الفضى تارة وبصيص النور تارة اخرى..
ملقى شاردًا ململمًا في ركن غرفتك مبعثرًا بين افكارك فإلى متى… وإلى أين..في كثير من الأوقات تُداعبنا مشاعرنا مع الحب فيكون كالسراب نلجىء إليه ونجري نحوه نلهث عطشًا له ولكن كلما أقتربنا ابتعد..
الكاتب/ محمد الطحان
كتاب #وهل_أمتلك_حبيب؟
كان نفسي مابين الزحمة
نبقا بضلّين
أنا والبنت اللي حاببها
ومكان يجمعنا بفنجان وتنين
ونطلع نجري من المطرا
فديها الجاكت وكمان بوستين
والعربية في اخر الشارع
ورصيد في البنك يكفي من هنا لسنين..
كان نفسي اغني عننا والحبيبة
والغنى بس يساع
وطلق صوتي في اي مشاع
والقا السميعة..كان نفسي بس..
العالم زحمة والدنيا بتديق
طيب سيب الدنيا في كوم
وحصد من الاتي نصيبك
اطرح منها المكتوم
يتبقي حاجات هتسيعك
افتح من كدر الزوم
يحزف من الصورة اللي يديقك
#محمد الطحان
#لقاء_الأمنيات
#زينب_سيد