الكاتبة الشابة” نجلاء يوسف” في لقاء الأمنيات .. نجلاء يوسف” تحضر لروايتها الجديدة (أحببت معذبي) ، وجدير بالذكر أنها شاركت في معرض الكتاب هذا العام بروايتها( مسكني قلبك).
وقد خصتنا بحوار صحفي للحديث عن أهم أعمالها الأدبية وحوار شيق وماتع فيما يخص الأدب والأدباء في لقاء الأمنيات.
الكاتبة الشابة” نجلاء يوسف” في لقاء الأمنيات
س: هل يمكن أن تعرفينا أكثر عنك؟
إسمي نجلاء يوسف وسني (22) عام.
درست في قسم اللغة الإنجليزية كلية التربية جامعة بنها..أعيش بمحافظة القليوبية مدينة بنها ومهنتي هي التدريس، بالإضافة لكوني كاتبة.
س: ما هي مواهبك؟ الكاتبة الشابة” نجلاء يوسف” في لقاء الأمنيات
جميع المواهب ترتبط بالكتابة فمنذ صغري كنت أحب الإشتراك بالإذاعة المدرسية كثيراً وأقوم بتقديم مختلف الفقرات بها مثل إلقاء الشعر فكنت أظن وقتها أنني سأعمل بالإذاعة، وأشتركت بالعديد من المسابقات ولكني توقفت عن الإلقاء بعد الثانوية العامة؛ لعدم وجود مسرح بجامعتي، بعدها بدأت في كتابة الخواطر فكنت بارعة بتحويل المواقف التي أمر بها أو حتي يمر بها الأشخاص من حولي إلى خواطر..ثم إتجهت لكتابة الروايات فيما بعد.
س: ما هي هواياتك؟ كيف تقضي أوقات فراغك؟
هواياتي الدائمة هي الكتابة وكذلك مشاهدة الأفلام وأحيانا القراءة.
أقضي وقت فراغي في الكتابة في كثير من الأحيان.
س: لماذا تكتبين؟
أكتب لأن الكتابة هي السبيل الوحيد التي جعلتني أستطيع من خلالها دوما التعبير عما أريد.
كما أنني أردت دوما أن أصل من كل ما أكتبه هدف معين لقرائي علهم يمرون بنفس المشكلة ولا يجدون لها حلاً فيجدوا السبيل بما أكتب.
س: لمن تقرئين من الكتاب؟ وما هي قراءاتك العالمية؟
قرأت للدكتور أحمد خيري العمري،وأحمد خالد توفيق والكاتبة دعاء عبد الرحمن بالبدايات..
س: متى اكتشفتِ قدراتكِ الإبداعية في الكتابة؟ وكيف كان ذلك؟
عندما كانت تنتابني أي مشاعر سواء الفرح أو الحزن كان كل مايدور بداخلي هو أن أخرجها علي ورق بأي كلمات كانت، حتي كبرت قليلا وعلمت أنها طريقتي المفضلة فأصبحت سبيلي الوحيد للتعبير، وتشجعت عندما بدأت أعرضها ونالت إعجاب الكثير.
س: برأيك من هو الكاتب الذي ساهم بأدبه في حركة الأدب في مصر؟ قديما وحديثا
بالتأكيد نجيب محفوظ وحديثا كان الدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله.
س: من قدم لك الدعم؟
في البداية قليل من أصدقائي وذلك لأني كنت أعرضها عليهم بعدها حينما بدأت بالنشر على صفحتي الخاصة بالفيسبوك وأصبح الجميع يعرف أنني أكتب فتوسعت دائرة الدعم لتشمل عائلتي وكثير من الأشخاص لا أعرفهم بشكل شخصي ولكن أعرفهم من خلال كتاباتي..
س: متى بدأت الكتابة؟
بشكل فعلي منذ أكثر من أربع سنوات.
س: إلى اي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
أكتب خواطر عن مواقف عامة ورواياتي تتسم بالرومانسية والإجتماعية الهادفة.
س: هل فكرت في النشر الإلكتروني؟
فكرت كثيراً ونشرت ذات مرة علي تطبيق ال واتباد لكني أفضل النشر علي الفيسبوك أفضل.
س: كيف تمكنت من صقل موهبتك الأدبية؟
قرأت كثيرًا وجربت في الكتابة أكثر فكنت أجرب في أكثر من شكل وأكثر من رواية أحدها تنجح من وجهة نظري فأعرضها وأحدهما تكون فقط للتجربة ولكني أفضل أن أرى أراء الناس فيما أكتبه فتلك هي مرآة النجاح الحقيقية من وجهة نظري وليست أي لجان تحكيم.
س: ما رأيك في حال الأدب في مصر؟
أري أن القراء كثيرون ولكن لفئة معينة من الكتاب.. أتمني أن يرى الناس جميع الكتاب وجميع أنواع الأدب ولا يحصرون أنفسهم في فئة معينة.
س: ما هي الأدوات التي يجب أن يمتلكها الكاتب؟
يجب أن يكتب عما ينفع الناس وما يدور حولهم،لا يعيش في عالم الخيال، يجب أن يتمتع أيضا بجماهيرية عالية تشجعه ، وعليه أن يمتلك لغة لكل فئة من الأشخاص فمن وجهة نظري ليس كل الحديث يناسب جميع الفئات علي الكاتب أن يخاطب العالم والجاهل ولست أعني بالجاهل شيئا ولكن الحديث بالفصحى لايناسب بعض الأشخاص فعلينا أن نتسم ببعض السلاسة.
س: كيف يحافظ الكاتب على استمرارية تواجده ونجاحه؟
عليه أن يستمر بالكتابة دوما وأن ينوع من كتاباته فلا يتمسك بنمط واحد لايغيره بل يجرب جميع الأنماط ويجذب الناس بكل ماهو جميل.
س: ما مدى أهمية السوشيال ميديا بالنسبة للكاتب؟
مهمة بشكل كبير نحن الأن نعيش داخلها بشكل لانستطيع نكرانه لهذا علينا أن نأخذها بعين الاعتبار وأن نضعها في الحسبان إذا اراد الكاتب أن يعرفه الناس فعليه أن يتواجد على السوشيال ميديا أولاً.
س: أيهما تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني؟ والسبب
أنا أفضل النشر الإلكتروني لأنني أستطيع أن أري ردة فعل القراء على كتاباتي ولكن يظل الورقي له أهميته الكبيرة.
س: ما هي أعمالك المنشورة؟
بالنسبة للنشر الإلكتروني فلدي الكثير من الأعمال منهم رواية “أنت لا تراني ” ورواية “ويمضي العُمر” والكثير من الحكايات والحواديت “حكايات عطر ويوسف_البلكونة_حواديت عمر ومريم_وللحديث بقية” التي أنشرها بشكل يومي علي صفحة الفيسبوك الخاصة بي.
أما النشر الورقي فقد صدرت لي رواية واخدة وهي”مسكني قلبك” هذا العام وشاركت بمعرض الكتاب الدولي 2021 عن دار العهد للنشر والتوزيع ف انا أعتبرها إنجازي الكبير.
س: ما هي أعمالك القادمة؟
أعمل الأن علي رواية جديدة تسمي “أحببت مُعذبي” ومعها الحواديت بشكل مستمر.
س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟
أتمني أن تصل كتاباتي للجميع وأتمني أن يستمتع بها الكثيرون وتقرأ بمختلف الأماكن وأطلب من الله أن لاتبقى فقط أمنيات ولكن بإذن الله ستتحقق قريبًا.
س: كلمة أخيرة تودين توجيهها لمتابعينك؟
أحب أن أقول لهم أنني أحبهم جدًا ولا يمكنني نسيان أي اسم منهم بل أتذكر كل ما يقوم بكتابة كلمة جيدة لي وأتمنى دائما أن أكون كاتبة.
في الختام نتمنى لكِ التوفيق ونترككم مع باقة مميزة من كتاباتها.
” اقتباسات”
وإذا كنت تظن أن الجميع سيحبون لك الخير لمجرد أنك لا تؤذي أحد، دعني أخبرك أنها مجرد أذوبة ياصديقي فليس هناك من يتفق عليه الجميع.
****”
طول عمري عايشة علي يقين أن الحلو جاي حتي لو الوقت طال، وفي الحقيقة ربنا أبداً مبيخذلنيش ربنا أبداً مبيخذلش حد.. مكن طلبك يتأخر شوية إما يكون فيه ضرر لِك أو يكون بيتحضر علي أكمل وجه لأجل تفرح بيه من قلبك، ماعليك سوي السعي بإنتظار حالم.
****
أحياناً نكون مجبرين علي بعض الأمور بحياتنا ولكن هناك أشياء أخري إذا أجتمع العالم بأسره لحدوثها لن تحدث إلا بمشيئته وحده ،الفكرة هنا أننا لسنا مجبرين نحن فقط نسير علي ماهو مكتوب لنا والأكيد أننا نعرف بأنه الأصح لنا مهما تمنينا غيره..
يجلس أمام البحر ، ناظراً للسماء وأصوات المياه المتضاربه لا تشكل شئ مقارنة بأصوات تضارب الأفكار بداخله ، يتذكر، بل يسترجع هو بالأساس لم ينسي شئ كي يتذكره ، يعيش ببحر أفكاره وأحياناً ما يغرق بها ولكن لا تظنه ضعيف أو تائه هو يكره الإنكسار، يكره شعور الربكة الذي يلازمه أحياناً، هو أقوي مايكون ليس ظاهريا، فهو جبل صعب التسلق، إذا كان مرفوض من الجميع، حتي لو كان وحيداً ليس هناك مايقوي علي كسره.
علم “عمران” بموت أخيه “حاتم” ليس عن طريق الصدفة أبدا، فهو يتابع كل شئ من مكانه، دائما ما يريد أن يعرف بأي شئ كان يتميز عنه لكي تختار الأم بينهم . كان يجلس بشرود ، يحاول أن يأخذ قرار، مضطرب ولكن في جميع الحالات والإحتمالات، أي قرار سيأخذه سيكون لصالح إنتقامه،ولكن مِن مَن سينتقم ؟!
جاء صديقه خالد..
_ نفسي تبطل تختفي كدا وتقلقني عليك، إنت قاعد هنا من إمتي؟
_مين قالك إني عيل ومحتاج حد يقلق عليا، قلتلك قبل كدا متدورش عليا متتعبش نفسك ..
_ طب وسع كدا أما أقعد جمبك نفسي إتقطع من الظهر بدور علي الباشا .
_عملت إيه في الإجتماع ؟
_ اعتذرت لعلي وقولتله إنك مشغول النهارده، وهبلغهم بمعاد تاني لما أعرف منك.
_ كويس،انا مش عاوز مواعيد بكرا.
_ إنت غريب ليه النهارده! في حاجه، مضايق ليه؟_ حاتم مات.
_ حاتم أخوك ! مات أمتي؟
ولكن جاء رد عمران بنظرة غضب يعرفها الأخر جيدا
_طب ياسيدي متبصليش كدا فهمني..
فجاءه رد عمران الهادئ:
_ حاتم مات من ثلاث شهور..
تفأجئ خالد كثيرا من نبرة البرود التي يتناولها عمران في حديثه، كما لو أنه يتحدث عن شخص غريب، نعم هو غريب صحيح أخاه ولكن عمران وحاتم لم يكونوا أخوة بالمعني المعروف..
نجلاء يوسف
لقاء الأمنيات
زينب سيد
اقرأ أيضًا