الموهبة الشابة ” دعاء صبحي أبو النيل ” في لقاء الأمنيات وحوار شيق وماتع عن أمنياتها وأحلامها وحديث عن موهبتها الأدبية.
مرحبا بكِ معنا في لقاء الأمنيات
س: هل يمكن أن تعرفينا أكثر عن نفسك؟
- اسمي ” دعاء صبحي أبو النيل”.
- عمري (٢٠) عام.
- أدرس في الفرقة الثالثة، قسم دراسات اجتماعية، كلية التربية، جامعة بنها.
- نشأت في قرية العمار الكبرى، مركز طوخ ، محافظة القليوبية.
- قمت بتأسيس كيان “رواء” بتاريخ (٢٥) أغسطس من عام (٢٠٢١)، وهو كيان يعمل على تقديم الدعم الكامل للشباب المبتدئين ممن يمتلكون الموهبة الحقيقية ولا زالوا مغمورين لا يعرفهم أحد.
- قمت بإنشاء جروب خاص بي على الفيسبوك كي أتمكن من نشر كتاباتي بكل بحرية وبدون قيود، وأسميته ” عاشقة الأسود..♥ وذلك لشدة حبي للون الأسود بالإضافة إلى أن هذا الاسم شعرت وكأنه يعبر عني وعن كل ما أود كتابته على الأوراق.
- شاركت ب إلقاء قصيدة للشاعر “عمرو حسن” فى صالون تربية الثقافي (الجزء الثاني). من تنظيم اللجنة الثقافية اتحاد طلاب تربية جامعة بنها، وبالمناسبة أنا من ضمن أعضاء اللجنة .
- حصلت على درع سفراء التميز والإبداع
- وتكريم من جريدة الفكر العربي .
س: ما هي مواهبك؟
- الكتابة
س: ما هي هواياتك؟
- الإلقاء وخاصة للشاعر ” عمرو حسن”.
س: كيف اكتشفتِ قدراتك الإبداعية في عالم الكتابة؟ ومتى كان ذلك؟
- اكتشفتها في عام (٢٠١٩م)، وقد اكتشفتها حينما كنت أكتب وأردف ببعض الجمل ذات المعنى وأرتبها لتتناغم سويًا، وتشكل خاطرة أو مقطع من قصيدة ذات معنى ملموس وأثر واضح على القراء أو المستمعين لها.
س: من قدم لكِ الدعم للدخول في عالم الكتابة والإستمرار به؟
- أصدقائي، في الحقيقة قدموا لي دعمًا كبيرًا، حينما كنت أطلعهم على ما أكتبه أجدهم يتأثرون به كثيرًا، ودائمًا ما أخبروني أن كتاباتي تلمس دواخلهم وتعبر عن الواقع بصدق، وقاموا بتشجيعي على التوسع والكتابة بشكل دائم وأن أثق بقدراتي الكتابية، وأود أن أشكر كل من قدم لي الدعم وساندني في مشواري.
س: لماذا تكتبين؟
- أحب الكتابة وذلك لأنها تعبر عن كل ما أود قوله، أتمكن من سرد كل ما يجول بخاطري، أمسك بقلمي وأرسم عبر الأوراق شخوصًا وأماكن وأحداث متفرقة، وحدها الكتابة من تجعلنا نشعر ونعبر عن ما نشعر به.
- من خلال الكتابة تمكنت من التعبير عن ذاتي، وأحاول جاهدة أن أكون واقعية في كتاباتي بعيدًا عن شطحات الخيال أو الرومانسية الحالمة.
س: هل تكتبين الشعر؟ ما هي علاقتكِ به؟
- الشعر حياة ولا جدال في هذا، أحب الشعر منذ الصغر، وكنت أكتب الشعر وانشره، ولكن حالياً توقفت عن كتابته وذلك بسبب انشغالي الدائم في متاهات الحياة.
- الشعر لغة لابد من التفرغ التام للوصول لكلماته الجوهرية وأفضل الشعر باللغة العامية فهذا يجعلني أشعر أنه مؤثر أكثر من شعر الفصحى.
س: من هو الشاعر المفضل لديكِ؟
- الخال ” عبد الرحمن الأبنودي“
- الشاعر ” هشام الجخ “
- الشاعر” عمرو حسن”
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك؟
- أكتب القصص القصيرة والخواطر.
- حينما أشرع في كتابة أي قصة من القصص القصيرة أفضل أن تكون اللغة عامية كي يصل المعنى المراد لجميع الفئات، وعلى المستوى الشخصي أكتب بالعامية فى ذلك النوع من الكتابة.
- أما بالنسبة لكتابة الخواطر فمن وجهة نظري أنه لا لغة لها، أهم ما يجب أن تحويه هو “المضمون والرسالة الهادفة”.
س: من هو مثلك الأعلى من الأدباء القدامى والمعاصرين؟ وسبب الإختيار؟
- العراب الدكتور ” أحمد خالد توفيق” ( رحمه الله)، كتابات هذا الكاتب المبدع جعلتني أتوقف عندها كثيرًا، هذا الرجل استفيد من عقله ومن خبرته الواسعة في الحياة.
- الكاتب ” محمد طارق أحب كتاباته أيضًا.
- اتعلم منهم يوم بعد يوم ، واكتسب الخبرات والتمكن في الكتابة وذلك كي أتمكن من صقل موهبتي في الكتابة.
س: ما هو الكتاب أو الرواية الذي جعلك تتمنين أن تكونِ المؤلفة له؟ والسبب؟
- كتاب ” عقل بلا جسد” للدكتور ” أحمد خالد توفيق” (رحمه الله (
أرى أن مضمون الكتاب يلمس مشاكل العصر الحديث بشكل مفصل وواضح جدًا.
- يوجد شخصان في هذه الرواية، الأول هو شخص يمتلك القوة البدنية( العضلات) ولا يقوى على حل أبسط مشكلة قد يقع فيها.
- الآخر شخص قعيد على كرسي متحرك ولكنه يمتلك عقل راجح ومتزن.
- تناقش الرواية فكرة العقل أم الجسد بشكل متميز وأنصح بقراءتها.
س: أي قصة من قصصكِ هي الأقرب لقلبك؟
من قصصي القصيرة ذات التأثير الكبير علي شخصيًا هما قصتان:
- فراق جسد
- أوضة حياة
س: كونك موهبة شابة فهل حصلتِ على الدعم الكافي لإبراز مواهبك؟
- لم أحصل على الدعم الكافي فى نظري فيجب دعم الأقلام الشابة أكثر لإبراز وجودهم فى مجتمعهم ومن ثم يكن لهم الدور في التعبير عما يجدونه من الدعم والتعبير بشكل كافي وتنمية مهارة الكتابة لديهم وبهذا الشكل يحدث تغذية العقل بمهارة مفيدة تفيدنا فى الحاضر والمستقبل.
- وعلى سبيل الذكر فلقد تلقيت الدعم من الكاتب “مؤمن عز الدين” ، فهو أستاذ وأخ أكبر يدعم كل الشباب المبتدئين ويساعدهم على تنمية المهارة لديهم.
س: ما هي أعمالك المنشورة؟
شاركت في كتاب مجمع بعنوان ” بقايا ماريونيت”
س: ما هي أمنياتك للمستقبل؟
- أتمنى أن يكون هناك العديد من الروايات مدون عليها اسمي وأن تتواجد في العديد من المكتبات وتجول العالم بأسره.
- أحلم بأن يصبح اسمي متداولاً ومعروفًا لدى شريحة كبيرة من الناس وخاصة ” الفئة المثقفة” تلك التي تحب القراءة وتقدر الأدب والأدباء والكتاب بشكل عام.
- أن أصبح الكاتبة المفضلة لأحدهم يومًا ما.
س: ما هي الكلمة التي تودين توجيهها لمتابعينك؟
- في البداية أرسل لكم خالص امتناني ومحبتي لكم، أحبكم كثيرًا، أنتم الثروة الحقيقية لي، أحاول التعبير عن مشاكلكم، أحزانكم، أفراحكم، أود أن أشارككم الحياة التي تعيشونها ولو بجزء بسيط من خلال قلمي، دمتم بخير.
” اقتباسات”
أُعافر تخطي كلمات ينطقها قلبي، أُحاول أن اتخطي ذلك الشعور الجميل، نعم أُصرح بأنه جميل دافئ ولكن هل هو يشعر بتلك المشاعر؟!
هل هو يحتمل صدري على قلبه؟
أنا لا أحتمل رؤيته أمامي دون اللجوء لأحضانه لا أحتمل.
لا أحتمل أراه بعيد عن نظري لدقائق؛ فهو من علمني الحب،علمني العشق،علمني العطاء دون الأخذ.
كنت أتهافت الضحكات على الفتيات الذين يعشقن بجنون، لكن علمت اليوم أحوال العاشق علمتُ بأن حين تلتقي الأعين يعجز العقل عن إستيعاب الحاضرين، أعلم أن العقل يتوقف وتتعالي الدقات.
أنا اليوم وقعت بعشقه أنا اليوم أصبحت سجينةُ لقلبه.
«سجينةُ قلبه»
بقلم/دعاء صبحي أبوالنيل
الماضي و حاضر معا، انغمر التفكير بمستقبل مجهول المعالم، رسم لنفسه عالم يكون فيه فنان بارع مشهور وسيم، اشتهر لنفسه ولاحظ غياب المشهورين بجواره.
ايحق للإنسان التفكير بالهوس ذلك!
ايحق أن يكون مغمور فى التفكير لمجرد أنه تخيل عالم مستقبل له مغمور بالإنجازات؟
هل ذلك التفكير يعني أنه يثق فى نفسه لحين الفناء؟
يعني أن ذلك الإنسان قوي لدرجة عدم الهلاك؟
أم…
كل ذلك هوس؟
«الهوس»
بقلم/دعاء صبحي «أبوالنيل»
«عالم خائب»
بقلم/دعاء صبحي «أبوالنيل»
أصبحت عيوني لا تسكنها سوء الدموع، أصبح العالم فى نظري مركز لكسر الطموح، أفكر اليوم هل أنا مخطئه فى حق هذا العالم أم أنه لا يري أمامه غيري لتحطيمي؟
يا عالم أحدثك أنا، أنا من فكرت فى تحطيمها أقف أمامك اليوم أريد سماع أقاويلك الكاذبة الهامشة التي وعدتني بها ثم …!
هربت إلي محتواك الفاسد الحقيقي، زورت الحقائق لتلمع عيوني وترحب بالحياة فرحت كثيراً وانغمرت بها وفقت فى لاحظة باكية خائبة.
إقرأ أيضاً