مرحبًا بكِ في مسابقة “لقاء الأمنيات” للشعر العربي! نود أن نتعرف عليكِ بشكل أفضل من خلال هذا اللقاء التعريفي.يرجى الإجابة على الأسئلة التالية :
الاسم الكامل:
هني شهرزاد
البلد:
الجزائر
متى بدأتِ تكتشفين موهبة إلقاء الشعر؟
إكتشفت موهبتي منذ الصغر، لكنني كنت جدا محتشمة في ظهوري، إلى أن كبرت وزادث ثقتي في نفسي وصوتي وميولي للإلقاء.
من هو شاعر الطفولة الذي كنتِ تقرأين له دائمًا؟
لم يكن لدي شاعر معين، لكني كنت أميل جدا إلى الأشعار الوطنية، لمحمود درويش وغيره
ما هو أول بيت شعر حفظتِه في صغركِ؟
لم أتذكر أعتذر، لكن أذكر أنه شعر عن فلسطين كنت ألقيه في حفل بالمدرسة الإبتدائية
هل تفضلين الكتابة الشعرية أم الإلقاء؟ ولماذا؟
كانت لدي محاولاتي البسيطة جدا في الشعر الحر وكذا الخواطر، وأميل لكلا الأمرين، وهذا راجع لحبي للغة القرآن
ما هو دافعكِ الأول لدخول عالم الشعر؟
لا يمكن تصنيف ما كتبته شعرا، فهي مجرد محاولات بسيطة جدا لا أكثر
ما هي المدرسة الشعرية التي تميلين إليها أكثر؟
قد لا أصيب في فهم سؤالكم بالضبط، وذلك راجع إلى اتساع عالم الشعر ومفاهيمه وتصنيفاته، ولكن المدرسة القديمة التي تحمل فيها لغة بديعة
ما هي القصيدة التي ألهمتكِ للبدء في إلقاء الشعر؟
القصيدة التي ألهمتني للإلقاء ومواصلة البحث وملامسة موهبتي أكثر تتحدث عن الصداقة ” ماذا جنيت لكي نمل وصاحبي
إني سألتك هل تجيب سؤالي”، أحب إيقاعها كثيرا
كيف تحضرين نفسكِ قبل إلقاء قصيدة أمام الجمهور؟
علي قراءة القصيدة والبحث في روحها حتى أستطيع تقمصها، فأنا شخص يهمهم الروح كذلك لا أنسى جماليات اللغة أيضا حتى تمكنني من نسج خيال لها ومحاولة العيش فيها وإعطائإحساسا بالقدر الكافي، وهذا لا يمكن حدوثه في كل الأشعار بالنسبة لي
هل لديكِ طقوس معينة تتبعينها قبل الإلقاء؟
لا، لا نوجد طقوس معينة، فالأهم أن أفهم وأحب ما سألقي
كيف تتعاملين مع التوتر أو الخوف من الجمهور أثناء الإلقاء؟
صراحة لم أجرب أن أكون واقفة أمام الجمهور وأتعامل معهة مباشرة، لكنني كنت أحضر بعض المحاضرات والمنافسات للتعليق الصوتي ولم أجد صعوبة أو إحراجا أكامهم، ويمكن لأنني أتواصل معهم صوتيا فقط، وهذا لا يجعلني تحت ضغط كالحضور الجسدي الذي لم أجربه قبلا
ما هو التحدي الأكبر الذي واجهتِه في حياتكِ الشعرية؟
لا يمكن أن أقول أنني عشت تحديات شعرية في حياتي، إلا إذا اعتبرنا نقص التفاعل لبعض من خواطري التي كتبتها بإحساس، وهذا طبيعي لأنه من الصعب أن يكون الجميع متفقا و واعيا لأحاسيسنا ومبتغياتنا
هل هناك مناسبة خاصة أثرت في مسيرتكِ الشعرية؟
لا، لم تكن هناك مناسبة بعد، قد تكون مستقبلا إن شاء الله
هل تفضلين إلقاء القصائد العاطفية أم الوطنية أم الفلسفية؟ ولماذا؟
في التفضيل شيء صعب تحديد نوع القصيدة، إلا أني ميالة جدا للقصائد الوطنية، حيث تكون هناك روح عواطف صادقة عادة، أو على الأقل حقيقة واضحة مبينة، لكن هذا لا يعني أني لا أحب الأنواع الأخرى وهذا حسب مجرى القصيدة، فمثلا قصائد أحمد مطر، تعتبر تحديا في كل شي، وجميلة جدا في معانيها ومصداقيتها، رغم تميزها بالصعوبة في الإقاء أحيانا حتى تصل بنكهة شاعرها
ما هي أكثر لحظة شعرتِ فيها بالفخر أثناء إلقاء قصيدة؟
في إلقائي للقصيدة المذكورة أعلاه عن الصداقة، لحد الآن أعتبرها مميزة جدا، فكل من يسمعها يحس بها، كما كان هناك صدى رائعا بعد إلقائها حتى من الغرباء عني، وهذا أشعرني بسعادة وفخر
هل تتابعين تطورات الشعر العربي الحديث؟
لم أعد متابعة جيدة لما هو جديد حاليا في الشعر، وذلك لمجريات الحياة، ولكن أكيد أن آخر ما ظهر بالأكثر هو الشعر الوطني بحكم ما يحدث في وطننا العربي، ويمكن من الشعراء البارزين مؤخرا هو تميم البرغوثي
ما رأيكِ في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشعر والإلقاء؟
جميل أن يجد الشاعر أو الكاتب مجالا حرا، ولو بنسبة معينة، ويشارك العالم بأفكاره وإبداعاته، فالملتقيات والسهرات الشعرية صارت ذكرى من الزمن الجميل
هل تعتقدين أن الشعر العربي ما زال يحتفظ بجمهوره اليوم؟
أظن أن الشعر لم يعد يعرف أناسا كثر، فجمهوره قلَّ وضعُف كثيرا مقارنة بالماضي>
ما هو رأيكِ في استخدام التكنولوجيا في تقديم الشعر والإلقاء؟
إذا يقصد بالتكنولوجيا وهي الذكاء الاصطناعي، واستعمال روبوتات، فطبعا أنا ضد، وضد، وضد
كيف تقيمين أهمية الموسيقى أو المؤثرات الصوتية أثناء إلقاء الشعر؟
للموسيقى أثر إضافي لإضفاء اللمسة الأخيرة على الحس المراد إيصاله للمستمع، لأنها تكمل وتلهي العقل وتأخذه يسبح في الكلام المرافق لها، وبالتالي تكتمل الصورة في مخيلة المتلقي لأن انسان شغوف بالجمال الحسي
ما هو دور الشعر في التعبير عن قضايا العصر الحديث برأيكِ؟
الشعر دور كبير في الدفاع، وإيصال، إحياء وبث الروح في القضايا التي نعيشها، لأن الإنسان يعيش على كلمة ويموت بكلمة، والموت ليس بالضرورة موتا جسديا بقدر موت الضمير والإحساس
هل سبق لكِ المشاركة في مسابقات شعرية؟ اذكري تجربة مميزة.
كانت مسابقة شعرية في الإقامة الجامعية، حول الرسول صل الله عليه وسلم، ولم نلقها، لأسبابهم، وتحصلت على المرتبة الثانية، يعني في الخير مسابقة بسيطة لا غير
ما هي توقعاتكِ لهذه المسابقة؟
على ما أظن أن الوطن العربي له ذخيرة من الشعراء المميزين الذين لم يحظو بالفرصة المتاسبة، وقد تكون هذه المسابقة منبرا لهم
كيف تستعدين لاختيار القصائد المناسبة للمسابقات؟
أختار على أساسين، ما يجب أن أوصله كرسالة، لأن الشعر أو الكتابة أو الإلقاء هو مهمة بالدرجة الأولى، فيجب أن يحتوي على رسالة نبيلة، بالإضافة إلى ذلك أحب أن أختار شيئا يلامس قلبي أيضا
هل تفضلين الشعر الحر أم المقفى؟ ولماذا؟
أختار على أساسين، ما يجب أن أوصله كرسالة، لأن الشعر أو الكتابة أو الإلقاء هو مهمة بالدرجة الأولى، فيجب أن يحتوي على رسالة نبيلة، بالإضافة إلى ذلك أحب أن أختار شيئا يلامس قلبي أيضا
إذا أتيحت لكِ الفرصة لإلقاء قصيدة أمام جمهور عالمي، ما هي القصيدة التي ستختارينها؟
لكل ميزاته، ولكن ميولي الأكبر للشعر المقفى، لأنه أعجوبة اللغة العربية بعد القرآن الكريم، ففيه الإبداع والتميز والتحدي و اللغة وكذا الوقع الموسيقي
ما هو طموحكِ في المستقبل في مجال الشعر والإلقاء؟
سؤال صعب قليلا ، لأن مخزوننا للشعر كبير جدا، وبما أنه جمهور عالمي فالحيرة فيما ستعطيه من صورة وتعريف للشخص المسلم العربي الحر، فقد أميل إلى الشعر القديم حتى نستعيد قليلا أمجاد لغة الضاد
أحب الشعر وأحب أن ألقيه لأنها موهبة أحب أن أستمتع بها، وقد أصل بها إلى مكان ما في هذا الزمان
سعيدة بالإجابة على أسئلتكم